وسام وليد صبرائيل
الحوار المتمدن-العدد: 7155 - 2022 / 2 / 7 - 14:52
المحور:
الادب والفن
طِفْلٌ وَحيدٌ عِنْدَ قَبْرِك يَجْلِسُ يَنْثَالُ دَمْعاً أَخْرَساً يَتَوجَّسُ
طِفْلٌ تَفَرّدَ فِي الفَصَاحةِ
وارْتَقَى مِنْ سُلّمٍ
فِيه البُكّاءُ يُدَرّسُ
.
.
كَمْ يَحْتَسي
خَمْرَ
البَلاغَةِ
شَارِحاً لُغَةَ النَهَارِ
وفِي الكِنَايَةِ يَحْدسُ
كَمْ كُنْت ..
كَمْ جَالتْ بِخَاطِرِكَ المُنى
وَسألتَ عَمّنْ ضَيعوكَ , وَدَنّسوا ...
سِفْرَ التَكَوُّنِ , والتَكَوُّرِ ... فِي المَدَى آيَاتُ فَقْدِكَ للأَهِلَّةِ مُخْرِسُ
كَمْ بَعْثَروكَ .. وَيَتَّموكَ .. وَهَا هُمو بَينَ الخَلِيجِ تَفَرَّقَوا وَتَّفَهْرَسوا
مُذْ شَرّعَتكَ
وفِي المَدائنِ تَرتمي
وعَلى رَصيفِ الضَائعِينَ
مُقَوسُ
فَسَقيتَ نَهْرَ مَواجِعٍ
مِنْ مُهْجَةٍ
سَالتْ
بِكَفِّ الغَيمِ
غَيْثَاً يُلْمَسُ
.
.
طِفْلٌ ..
رَأى أَنّ المَنايا
أشحبتْ
والرِمْسُ
صَرحُ هِوايَةٍ
تَتقدَّسُ
طِفْلٌ .. آتى مِنْ كَربَلاء مُخَضباً بالحُزنِ , والأشواق طَيرٌ نَورَسُ
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟