أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - جودي كوكس - الفصل الخامس: الإرهاب، والحق بالانتخاب، والاشتراكية















المزيد.....

الفصل الخامس: الإرهاب، والحق بالانتخاب، والاشتراكية


جودي كوكس

الحوار المتمدن-العدد: 7155 - 2022 / 2 / 7 - 09:27
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    



الفصل الخامس من كتاب ثورة النساء: روسيا 1905-1917

الكاتبة: جودي كوكس

قمعت ثورة عام 1905 وقتل الآلاف. عُرف شهر كانون الثاني/يناير بـ”شهر فرق الإعدام”.(30) وحصلت ردود فعل مختلفة على تجارب الثورة والثورة المضادة. عادت بعض النساء إلى إحباط الإرهاب، وهو تقليد استمر في التجذر في السياسات الثورية الروسية. قبض على ماريا سبيريدونوفا لأول مرة خلال مظاهرات الطلاب في شهر آذار/مارس 1905. في شهر أيلول/سبتمبر عام 1905، انضمت إلى الحزب الاشتراكي الثوري، وأصبحت مناضلة متفرغة. كالعديد من المناضلين ضمن صفوف الاشتراكيين الثوريين [في روسيا]، تبنت فكرة الاغتيال والإرهاب كسلاح ثوري. استهدفت سبيريدونوفا غافريل نيكولايفيتش لوزينوفسكي، مالك أراضٍ وعضو مجلس ولاية تامبوف اشتهر بالقمع الوحشي لانتفاضات الفلاحين. تطوعت سبيريدونوفا لقتله وأطلقت النار عليه يوم 16 كانون الثاني/يناير 1906. مات يوم 10 شباط/فبراير.

ألقي القبض على سبيريدونوفا فوراً من حراس لوزينوفسكي القوزاق. بعد أيام قليلة نشرت صحيفة رسالة منها وصفت فيها الانتهاكات والتعذيب الذي تعرضت له بعد اعتقالها. حيث جردوها من ثيابها وجلدوها وحرقوها وضربوها واغتصبوها. سببت تجربتها غضباً واسع الانتشار في أوساط الرأي العام الليبرالي. يوم 11 آذار/مارس، حوكمت سبيريدونوفا وأدينت بقتل لوزينوفسكي وحكم عليها بالإعدام. ولكن، جرى تخفيف العقوبة إلى الأشغال الشاقة في سيبيريا حيث أمضت 11 سنة مرعبة. بعد ثورة شباط/فبراير عام 1917، أطلق سراحها بموجب عفو عن المعتقلين السياسيين. وقادت الجناح اليساري من الاشتراكيين الثوريين في دعم ثورة تشرين الأول/أكتوبر، رغم ذلك عادت واختلفت لاحقا مع الحكومة السوفياتية.

نَظَرت نساء أخريات إلى إمكانيات دستورية جديدة. بحلول تشرين الأول/أكتوبر عام 1905 أجبر القيصر على التنازل عن مجلس الدوما، أو بشكل أدق مسرحية البرلمان، ولكن استبعدت النساء منه. قبل إنشاء الدوما، تمتع الرجال والنساء بنوع من المساواة السياسية: لم يكن لأي منهما أي حقوق ديمقراطية. أما الآن، مع الحق المحدود للذكور بالتصويت، بدأت الحملات من أجل حق النساء بالتصويت المألوفة في الغرب بالتطور في روسيا. فظهرت حركة نسوية قوية وفعالة عبّرت عن نضالية سياسية جديدة للنساء، وفي الوقت عينه، عن خيبة أمل. نشطت الحركة النسوية الروسية في مجال الأعمال الخيرية والسعي إلى توفير التعليم للفتيات. الآن، ناضلت النسويات من أجل الحقوق السياسية للنساء، كما وسّعت حملتهن من أجل الجمع بين النساء من كل الطبقات للفوز بالحق بالتصويت. على سبيل المثال، ناضلت الرابطة النسائية الروسية صراحة إلى توحيد “السيدات وخادماتهن” للقيام بالحملة سوياً للفوز بالحق بالتصويت في انتخابات الدوما.

نظم المؤتمر النسائي لكل نساء روسيا في سانت بطرسبرغ بشهر كانون الأول/ديسمبر عام 1908 بهدف توحيد الحركة النسائية. ظل الاشتراكيون الديمقراطيون معادين للمشاركة في مثل هذا التجمع النسوي. اعتبر الاشتراكيون أن نساء الطبقة العاملة لديهن قواسم مشتركة مع رجال من طبقتهن أكثر من سيدات الطبقة التي يعملن لديها. أرادوا أن يناضل الرجال والنساء من أجل توسيع الحق بالاقتراع وزيادة الديمقراطية. سعت كولونتاي إلى تحدي النسويات من خلال اقتراح حلول اشتراكية لمشاكل النساء، انطلاقاً من زيادة الأجور وإجازة الأمومة والتشريعات الحمائية. بعد تردد في البداية، وافق الاشتراكيون في سانت بطرسبرغ على المشاركة بوفد. شاركت كل من أرماند وكولونتاي في المؤتمر.

أدركت ألكسندرا كولونتاي وجود صراع بين النسوية والاشتراكية على ولاء العاملات المسيسات. حيث سعت الحركات النسوية في جميع أنحاء أوروبا إلى توحيد كل النساء، بغض النظر عن الطبقة الاجتماعية، بهدف النضال من أجل حقوقهن السياسية ضد أعدائهن- الرجال. من الناحية العملية، غالباً ما كان للنسوية البرجوازية الإدراك أو الإرادة [أو المصلحة أو الرغبة…] للتعامل مع المشكلات التي تواجهها العاملات. كانت كولونتاي رائدة في تكتيك مضايقة النسويات في الاجتماعات لطرح مطالب من شأنها تحسين حياة العاملات. في الأسابيع التي سبقت مؤتمر نساء روسيا في شهر كانون الأول/ديسمبر عام 1908، نظمت كولونتاي مجموعة من العاملات بهدف طرح قضيتهن للإصلاحات الاجتماعية. فعلقت النساء أزهار القرنفل الحمراء على فساتينهن الرخيصة. في الوقت عينه جلست النساء البرجوازيات على المنصة بحيث أصدرن أصواتاً بواسطة أحذيتهن وأفواههن في وقت كانت مجموعة العمل التابعة لكولونتاي تقدم مقترحاتها. استُفزت إحداهن وصرخت: “ماذا تعرفن عن حياتنا، عرباتكن تنثر الوحول علينا؟”(31) لقد كان وصفاً قوياً للهوة المتسعة بين الاشتراكيات والنسويات البرجوازيات.

كما ناضلت كولونتاي من أجل الاعتراف بمطالب النساء في اجتماعات المصانع وفي نوادي العمال. بحلول ربيع العام 1906، أقامت كولونتاي وبعض صديقاتها حلقات نقاشية للعاملات، قائمة على المنشورات الاشتراكية القليلة التي تستهدف النساء- مثل كتيب كروبسكايا بعنوان المرأة العاملة (1900)، وكتيب آخر بعنوان نصيب النساء (للكاتبة أفدوتيا بانايفا- 1862). حيث اعتبرن أن قمع النساء مرده إلى العائلة والاستغلال الرأسمالي، منطلِقات من كتابات فريدريك إنغلز وأوغست بيبيل.

أثبتت كولونتاي، بشجاعتها وتكتيكاتها المبدعة، الممزوجة بعمقها السياسي، نجاحها باستقطاب العاملات، من بينهن ألكسندرا أرتيوخينا. كبرت من دون والد وعام 1903 طردت والدتها من عملها ووضعت على اللائحة السوداء لأنها أضربت. انتقلت العائلة إلى سانت بطرسبرغ حيث كان عمها مناضلاً ثورياً. وجدت الأم وابنتها عملاً وأصبحت أرتيوخينا قائدة في نقابة عمال/ات النسيج وانضمت إلى البلاشفة عام 1910. لاحقاً، تذكرت أرتيوخينا مدى أهمية نوادي النساء بالنسبة إلى عملية الاستقطاب. في النوادي، تدرّبت النساء على كيفية تحقيق كرامتهن الإنسانية وتعرفن عن كثب على مناضلات مثل صوفيا بيروفسكايا وفيرا فيغنر: “قرأنا أعمال ماركس وإنغلز ولينين. وأدركنا أن استغلال النساء حصل من خلال إقامة ملكية وسائل الانتاج الخاصة وبداية استغلال البشر وأن المساواة والحرية الحقيقية للنساء ستتحقق فقط في ظل الاشتراكية، حيث لن يحصل استغلال للإنسان.”(32)

وبعد انحسار ثورة عام 1905، أجبر الثوار على الفرار إلى المنفى. في أيلول/سبتمبر عام 1906 سافرت كولونتاي إلى فنلندا حيث التقت بلينين وكروبسكايا وروزا لوكسمبورغ، التي كانت تكتب كتابها الشهير: الإضراب العام الجماهيري. ومن ثم اتجهت كولونتاي مع روزا إلى ألمانيا للمشاركة في المؤتمر الدولي للاشتراكيين في شتوتغارت حيث التقت بالماركسية والمنظِّمة من أجل حقوق النساء، كلارا زيتكين. كان لدى هؤلاء الثائرات الكثير من الأفكار النظرية والعملية حتى يتبادلنها مع بعضهن. في آب/أغسطس 1907، انضمت ألكسندرا إلى كلارا زيتكين في مؤتمر شتوتغرات للاشتراكيات، المؤتمر الاشتراكي الأول المخصص لقضايا النساء. كما عقد مؤتمر للاشتراكيات في كوبنهاغن عام 1910.

غلب على هذه النقاشات قضايا مثل الحملة من أجل حق النساء بالاقتراع. كانت الأحزاب الاشتراكية الأوروبية “تقريباً لوحدها قبل الحرب العالمية الأولى في العالم السياسي التي ضمّنت برامجها مطلب حق النساء بالاقتراع.”(33) مع ذلك، قام دعم حق النساء بالتصويت على اعتقاد أنه يمكن لدور النساء، كأمهات وزوجات، أن يكون تطهيرياً للحياة العامة. كما اختلفت المواقف بين الاشتراكيين من حق النساء بالتصويت، الذين مالوا إلى دعم الحق بالاقتراع العام، وبين النسويات اللواتي دعمن بدلاً من ذلك حق النساء بالتصويت وفق القواعد التضييقية لحق الرجال بالتصويت. وأفضت النقاشات حول الحق بالتصويت كذلك إلى نقاشات حول المساواة السياسية الشكلية ودور النساء في العمل وفي العائلة.

في مثل هذه التجمعات، بدأت الاشتراكيات التنظير باتجاه واقع سياسي جديد ظهر عام 1905: تنامي أعداد العاملات. حيث تزايدت أعداد العاملات في المدن الصناعية الكبرى في موسكو وسانت بطرسبرغ. بين عامي 1901 و1904 نمت اليد العاملة الروسية بنسبة 37 بالمئة. 65 بالمئة من اليد العاملة الجديدة كانت من النساء. في بعض الصناعات، كصناعة النسيج، شكّلت العاملات أكثر من 50 بالمئة من اليد العاملة فيها. مع ذلك، فإن الأفكار المهيمنة على الحركة العمالية لم تعترف بهذا الواقع الجديد. فما زال العديد من النقابيين وبعض الاشتراكيين يعتبرون العاملات متخلفات. عام 1912 شكلت النساء 6 بالمئة من عضوية النقابات العمالية. فسّر مقال في الجريدة البلشفية، برافدا، أن هذا المعدل المنخفض لعضوية النقابات يعكس تخلف النساء ودورهن في خفض أجور الرجال. كانت النساء معرضة أكثر من الرجال لأن تكن غير ماهرات وأميات وكان عليهن التكيف مع متطلبات العمل المنزلي بالإضافة إلى العمل المأجور. دعم عدد قليل من العمال فكرة الأجر المتساوي للعمل المتساوي.

لطالما روجت المنظمة البلشفية لفكرة المساواة النساء ضمن الحركة. في السنوات الصعبة للنضال السري، كانت الخيارات قليلة جداً. مع ذلك، شعر الكثير من الاشتراكيين أنه يجب على النساء انتظار الثورة حتى يتحررن، وطرح أي مطالب قبل ذلك من شأنه المخاطرة بتقسيم الحركة. لم تكن العديد من نساء الطبقة العاملة على استعداد لقبول الشروط المفروضة عليهن وطلبن الدعم من النقابات والاشتراكيين. أجبرت الضغوط النساء على التنظم والسعي للدفاع عن أنفسهن داخل صفوف منظمات الطبقة العاملة. كان هذا يعني تحدي أحكام العمال المسبقة فضلاً عن عدائيتهم وإجبار الاشتراكيين المترددين على سماعهن والإنصات إليهن.

كتبت المئات من العاملات في برافدا عن ظروف العمل البالغة السوء وعدم تضامن العمال معهن. أقنعت هذه الرسائل البلشفيات من بينهن أرماند وكروبسكايا وساويلوفا وزينوفييفا للدفاع عن استراتيجية جديدة للوصول إلى العاملات من خلال مجلة خاصة. دعم نجاح يوم المرأة العالمي عام 1913 حجتهن. لم تكن هؤلاء النساء سلبيات، أو بابا (كلمة مهينة للفلاحات). في شهر شباط/فبراير عام 1914، خصصت برافدا عدة صفحات من الجريدة لمقالات عن النساء ونُظم بعد صدور العدد اجتماع. وصفت، شقيقة لينين الكبرى، آنا أوليانوفا، الاجتماعات بأنها: “أول عمل أساسي من العاملات اللواتي لعبن دوراً حاسماً في الحركة العمالية النسائية.”(34) شجعت نضالية العاملات البلشفيات، كما شجعت الاستراتيجية التي اعتمدتها الاشتراكيات على نضالية النساء. فهمت البلشفيات كيف أن العديد من النساء قد دفعتهن تجربتهن تحت وطأة الاستغلال للبحث عن حلول جماعية. هذه العملية ستتسارع بسبب الاضطرابات التي سببتها الحرب العالمية الأولى.

الهوامش:

30. Miéville, October, p.67.

31. Porter, Alexandra Kollontai, p.146.

32. Clements, Bolshevik Women, p.21.

33. R J Evans, Comrades and Sisters: Feminism, Socialism and Pacifism in Europe 1870-1945, (New York, 1997), p.76.

34. Katy Turton, ‘Forgotten Lives: The Role of Anna, Ol’ga and Mariia Ulyanova in the Russian Revolution, 1864-1937’, PhD thesis, theses.gla.ac.uk (2004).



#جودي_كوكس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- 1905: “احتفال المضطهدين”
- الثوار/الثائرات الأوائل: “إلى الشعب!” - الفصل الثالث من كتاب ...
- الفصل الثاني: روسيات في باريس: “إلى المتاريس!”
- الفصل الأول: أين النساء؟
- مقدمة كتاب ثورة النساء: روسيا 1905-1917
- كيف ناضل ماركس وإنغلز من أجل تحرير النساء
- خارج الظل: البلشفيات والاشتراكية الروسية


المزيد.....




- “بدون تشويش أو انقطاع” تردد قنوات الاطفال الجديدة 2024 القمر ...
- ناشطة إيرانية تدعو النساء إلى استخدام -سلاح الإنستغرام-
- شوفوا الفيديو على قناتنا وقولولنا رأيكم/ن
- دراسة تكتشف سببا غير متوقع وراء الرغبة الشديدة في تناول السك ...
- تجدد حملة القمع ضد النساء في إيران من قبل شرطة الأخلاق بسبب ...
- سوريا.. انتهاكات وقتل جماعي في مراكز احتجاز
- جانيت.. طفلة سودانية رضيعة تعرضت للاغتصاب والقتل في مصر
- بعد وفاة امرأة بالسرطان.. شاهد مفاجأة صادمة لعائلتها عند الق ...
- دخل شهري.. رابط التسجيل في دعم الريف للنساء 1446 والشروط الم ...
- “احصلي على 15 ألف دينار”.. خطوات التسجيل في منحة المرأة الما ...


المزيد.....

- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر
- تأثير جائحة كورونا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لل ... / رابطة المرأة العراقية
- وضع النساء في منطقتنا وآفاق التحرر، المنظور الماركسي ضد المن ... / أنس رحيمي
- الطريق الطويل نحو التحرّر: الأرشفة وصناعة التاريخ ومكانة الم ... / سلمى وجيران
- المخيال النسوي المعادي للاستعمار: نضالات الماضي ومآلات المست ... / ألينا ساجد
- اوضاع النساء والحراك النسوي العراقي من 2003-2019 / طيبة علي
- الانتفاضات العربية من رؤية جندرية[1] / إلهام مانع


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - جودي كوكس - الفصل الخامس: الإرهاب، والحق بالانتخاب، والاشتراكية