أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حملات سياسية , حملات للدفاع عن حقوق الانسان والحرية لمعتقلي الرأي والضمير - علي عبد الستار الطربولي - عذراً جلال الشحماني .. نحن مقصرون














المزيد.....

عذراً جلال الشحماني .. نحن مقصرون


علي عبد الستار الطربولي

الحوار المتمدن-العدد: 7152 - 2022 / 2 / 3 - 15:02
المحور: حملات سياسية , حملات للدفاع عن حقوق الانسان والحرية لمعتقلي الرأي والضمير
    


هل تم تصفية جلال الشحماني ام انه ما زال حياً يرزق ؟ فما هو مصيره وما هو مصير الاف المغيبيين في السجون السرية ؟ وكيف يمكن للمواطن ان يأمن على حياته او حياة افراد عائلته في ظل مثل هذه الاجواء التي يتم فيها خطف الناس واسدال الستار على موضوعهم ؟!!
فقد مرت سبعة اعوام على اختطاف الناشط المدني جلال الشحماني من مطعم وسط بغداد نهار يوم الخامس عشر من سبتمبر وما زال مصيره مجهول .ونجزم ان فقدان اي مواطن وفي اي بلد يحترم نفسه ويهتم بمواطنيه ما كان ليمر بسهولة بل قد يؤدي الى تداعيات كثيرة .. الا نحن في عراق ما بعد الاحتلال حيث ان احزاب السلطة يوماً بعد اخر تؤكد استهتارها وتجاهلها لابسط الحقوق ، بل تماديها في ممارساتها الاجرامية سواء باستمرار نهب المال العام او بتغييب الناشطين او بنشر الفساد في جميع المؤسسات . فمن جلال الشحماني الى سجاد العراقي وغيرهما سلسلة طويلة من جرائم التغييب القسري للناشطين من دون ان يتجرأ احد على السؤال عن مصيرهم ، وكأنهم ليسوا بشراً .. والاغرب هو صمت منظمات حقوق الانسان الدولية وغيرها من المنظمات في الخارج التي لم تكلف نفسها فتح ملفات جلال الشحماني وسواه من الناشطين ..ان المسؤولية الكاملة تقع على عاتق جميع السلطات خاصة التنفيذية منها ، هذا ما تنص عليه الاعراف والقوانين الدولية ، غير ان العراق وعذراً منك ياجلال الشحماني بلا قانون وتتحكم به عصابات احزاب السلطة ولها معتقلاتها التي لاتجرؤ اية قوة على الدخول اليها .. وكلنا نتذكر ما حصل في جرف الصخر عندما حاولت قوة حكومية دخولها .. كما نتذكر جيداً كيف تم صد القوات الحكومية التي توجهت لاطلاق سراح سجاد العراقي من قبل عصابات الاحزاب في احدى نواحي ذي قار لتعود من دون ان تتمكن من اطلاق سراحه .. ومثل هذه الحالات كثيرة . العراق وشعبه في فوضى عارمة تحكمها عصابات ما يسمى بالدولة العميقة ..
عذراً لك جلال الشحماني ولجميع الناشطين فنحن نعترف باننا مقصرين وان صوتنا لم يكن عالياً كصوتكم وانتم تدافعون عن الحقوق .. عذراً يا زميلي جلال ان كان بعضنا اعتمد اضعف الايمان فسكت عن المطالبة بمعرفة مصيرك فتمادى الظلمة في غيهم ..
اخيراً بصراحة لا ادري لمن اخاطب فحالنا لايسر صديق .. غير انا لا نفقد الامل وستعود شرارة ثورة تشرين مجدداً لتزلزل عروش المسؤولين .. ولا نملك الان غير ان نبقى نرفع كلمة الاعتذار لك ياجلال الشحماني والى كل الناشطين الى ان نعرف مصيركم ويتم محاسبة المجرمين .. وعذراً والف عذر لك ياعراق .. عذراً لدجلة والفرات وللهور والسهل والجبل .. فلا نملك غير صرخة حق بوجه الطغاة المارقين واملاً بتطهير وطننا من دنس الخائنين وعندها سيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون .



#علي_عبد_الستار_الطربولي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حقوق مسلوبة واموال منهوبة .. فهل من منقذ ؟


المزيد.....




- شركة في دبي تأمل بإطلاق خدمة التاكسي الطائر في عام 2026
- ماذا قدّم أسبوع باريس للأزياء الراقية لعروس شتاء 2026؟
- أوروبا تمنح إيران مهلة: إما التفاوض بشأن برنامجها النووي أو ...
- صفقات بين واشنطن والمنامة بنحو 17 مليار دولار.. عشية لقاء تر ...
- النووي الإيراني ـ الترويكا الأوروبية تهدد طهران بإعادة فرض ا ...
- ميخائيل بوغدانوف مهندس السياسة الروسية في الشرق الأوسط
- لماذا خاطب بزشكيان الإيرانيين المغتربين؟ خبراء يجيبون
- %52 من الإسرائيليين يؤيدون حكما عسكريا في غزة
- هآرتس: تدمير غزة يُنفذ عبر مقاولين إسرائيليين يتقاضون 1500 د ...
- عاجل | وزير الدفاع الإسرائيلي: سنواصل مهاجمة قوات النظام الس ...


المزيد.....

- حملة دولية للنشر والتعميم :أوقفوا التسوية الجزئية لقضية الاي ... / أحمد سليمان
- ائتلاف السلم والحرية : يستعد لمحاججة النظام الليبي عبر وثيقة ... / أحمد سليمان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حملات سياسية , حملات للدفاع عن حقوق الانسان والحرية لمعتقلي الرأي والضمير - علي عبد الستار الطربولي - عذراً جلال الشحماني .. نحن مقصرون