أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - منصف سلطاني - الباهي الأدغم : مسيرة مناضل تونسي تدرس قرنا















المزيد.....

الباهي الأدغم : مسيرة مناضل تونسي تدرس قرنا


منصف سلطاني

الحوار المتمدن-العدد: 7143 - 2022 / 1 / 23 - 09:58
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


- الباهي الأدغم : ولد في 10 جانفي 1913 و توفي في 13 أفريل 1998.
- ولد الباهي الأدغم في حي باب الأقواس من ربض باب سويقة بالعاصمة. بعد أن أتمّ دراسته الابتدائية، نجح في مناظرة الدخول إلى المدرسة الصّادقية التي التحق بها في مستهلّ السنة الدراسية 1927– 1928. وقد واصل بها دراسته إلى أن أحرز دبلوم ختم الدروس الثانوية في آخر سنة 1933.

- رأى هذا الباهي الأدغم أنّ النّشاط السياسي الذي يقوم به التّلامذة داخل المدرسة الصادقية لا يمكن أن يكون إلاّ محدودا، فلا بدّ من التّفكير في إنشاء منظّمة تفسح المجال لشباب المعاهد المدرسية للقيام بنشاط ثقافي وسياسي خارج أوقات الدراسة، فاتّفق الباهي الأدغم ورفقاؤه مع هيئة جمعيّة قدماء الصادقية على بعث فرع مدرسي تابع للجمعية يجمع شمل جميع تلامذة المعاهد الثانوية الموجودة بالعاصمة، بما في ذلك جامع الزيتونة.
- وفي شهر أفريل 1932 تأسّس هذا الفرع الذي احتضنته جمعية قدماء الصادقية وأطلق عليه اسم "الشبيبة المدرسيّة". وانتخبت على رأسه هيئة مديرة تضمّ بالخصوص الحبيب مبارك، رئيسًا، والباهي الأدغم، كاتبًا عامًا، وعبد العزيز بلّلونة، أمين مال. واستمرّ احتضان جمعية القدماء للشبيبة المدرسية من ذلك التاريخ حتى الاستقلال.

- اضطرّ الباهي الأدغم بعد حصوله على دبلوم الصّادقية سنة 1933، إلى الانقطاع عن الدّراسة لأنّه أصبح عائل أسرته الوحيد بعد مرض والده ثمّ وفاته.
- انخرط سنة 1934 في سلك الوظيفة العمومية بصفة كاتبٍ مؤقّتٍ بإدارة الداخلية التي كان على رأسها عهدئذ المؤرخ الفرنسي "شارل سوماني". واستمرّ في هذه الخطّة إلى أن نجح في آخر سنة 1939 في مناظرة المنشئين بإدارة المال. فكان من التونسيّين القلائل الذين نجحوا في هذه المناظرة، نظرا لما اكتسبه من زاد معرفي في اللّغتين العربية والفرنسية، بفضل تكوينه بالصّادقية ومطالعاته الخاصّة.

- على أنّ التحاقه بالوظيفة العموميّة لم يمنعه من مواصلة الاهتمام بالشؤون السّياسيّة والعناية بالقضية الوطنية. فقد استبشر بانعقاد مؤتمر قصر هلال وانبعاث الحزب الدستوري الجديد الذي أعاد الأمل إلى نفوس الوطنيّين بفضل برنامجه المرتكز على العمل المباشر والاتّصال بالجماهير الشعبية لاعدادها للكفاح من أجل تحرير الوطن.

- لكن نضاله الفعليّ لم ينطلق إلا إثر الافراج عن الزّعماء الوطنيين في مارس 1936 وعودة الحزب إلى سالف نشاطه. وانضمّ إلى الشبّان الذين رجعوا من فرنسا منذ عهد قريب بعد أن أتمّوا دراستهم العليا، أمثال سليمان بن سليمان والمنجي سليم وعلي البلهوان والهادي نويرة وصلاح الدين بوشوشة.

- برز الباهي الأدغم بالخصوص في المؤتمر الثاني الذي عقده الحزب في مقرّه بنهج التريبونال في آخر أكتوبر 1937، إذ ساند من أوّل وهلة النزعة الاستقلالية التي مثلها في المؤتمر عدد كثير من المناضلين، وأسهم في ترجيح كفّة الشقّ المتصلبّ في الديوان السياسي.

- وإثر اندلاع حوادث 9 أفريل 1938 وإلقاء القبض على قادة الحزب وأبرز مناضليه، تزعّم الباهي الأدغم حركة المقاومة السريّة إلى أن ألقي عليه القبض في 11 ماي 1938. ولما أفرج عنه في شهر أوت 1938 استأنف نشاطه على رأس الديوان السياسي الخامس السرّي، بالتعاون مع الدكتور الحبيب ثامر والهادي السعيدي والهادي خفشّة وصلاح الدين بوشوشة. وتحولت المقاومة من تنظيم المظاهرات وتوزيع المناشير إلى عمليّات مسلّحة يقوم بها أعضاء لجنة المقاومة.

- وفي نوفمبر 1939 ألقي القبض على أعضاء الديوان السياسي الخامس ولجنة المقاومة، وأحيلوا على المحكمة العسكرية التي أصدرت ضدّهم أحكاما قاسية. وكان نصيب الباهي الأدغم الأشغال الشاقة لمدّة 15 عاما. ونقل المحكوم عليهم في 14 فيفري 1940 إلى الجزائر حيث زجّ بهم في سجن "حرّاش" حقبة من الزمن ثم حوّلوا إلى سجن "لمباز" السّيء الذكر وكان عددهم 43 سجينا، لم يرجع منهم إلى تونس في ماي 1944 سوى 23 مناضلا منهم الباهي الأدغم، وذلك بمقتضى قرار العفو الذي أصدره الجنرال ديغول. أماّ الآخرون فقد لقوا حتفهم في السجن.

- لمّا عاد الباهي الأدغم إلى تونس في ماي 1944 ظلّ عاطلا عن العمل حقبة من الزمن ثم تولّى التدريس في المدرسة القرآنية الحرّة بنهج القنطرة في حيّ الحلفاوين.
- وفي شهر أكتوبر 1945 عيّن مديرا للحجرة التّجارية التّونسيّة، خلفا لصلاح الدين بوشوشة الذي توفّي على إثر حادث مرور. وفي أثناء قيامه بهذه المهمّة تمكّن من الاطّلاع عن كثب على دواليب الادارة التونسيّة وتعميق معلوماته حول الحياة الاقتصادية والاجتماعية في تونس. وهو ما ساعده على تكوين ملفّات سيستعين بها عند الحاجة.

- وإلى جانب نشاطه الاداري واصل نضاله بالتّعاون مع أعضاء الديوان السياسي الجديد، بعد هجرة الزّعيم الحبيب بورقيبة إلى المشرق في مارس 1945، ورغم أنّه لم يكن عضوا رسميّا في الديوان السياسي، فقد كان يسهم في اجتماعاته الدوريّة ويحضر اجتماعات المجلس الملّي ويشارك في جميع الاجتماعات التي يعقدها الحزب. من ذلك أنّه أسهم في مؤتمر ليلة القدر المنعقد في 23 أوت 1946 وأُودع السجن المدني بتونس صحبة المشاركين الستّة والأربعين الذين ألقي عليهم القبض.

- ولمّا تكوّنت وزارة محمد شنيق في 17 أوت 1950 للتفاوض مع الحكومة الفرنسية لمنح تونس الاستقلال الداخلي، عيّن الباهي الأدغم مستشارا لدى رئاسة الحكومة لاعداد ملفّ المفاوضات. وتحوّل إلى باريس في أكتوبر 1951 بصفة خبيرٍ لدى الوفد التفاوضي التونسي المتركّب من الوزير الأكبر محمد شنيق والوزراء صالح بن يوسف ومحمد بدرة ومحمد سعد اللّه.

- ولمّا فشلت المفاوضات التّونسيّة الفرنسيّة إثر صدور مذكّرة 15 ديسمبر 1951، كلّف الزّعيم الحبيب بورقيبة الباهي الأدغم بالتحوّل إلى نيويورك للدّفاع عن القضيّة التّونسيّة لدى المحافل الدوليّة ومواصلة الجهود الرّامية إلى إدراجها في جدول أعمال الجمعيّة العامّة لمنظّمة الأمم المتّحدة. فحلّ بنيويورك في أفريل 1952 أوّلا ممثلا لوزارة محمد شنيق التي أقالها المقيم العام "دي هوتكلوك" يوم 26 مارس 1952 وألْقيَ القبض على أعضائها الموجودين يومئذ بتونس، ثم بصفة ممثّلٍ للحزب الدستوري الجديد. وأنشأ هناك "المكتب التونسي للتحرير الوطني" الذي أصدر عدّة نشريات للتعريف بالقضيّة التّونسيّة. وتواصل نشاطه في نيويورك على نحو حثيث من أفريل 1952 إلى ماي 1955.

- إثر التّوقيع في 3 جوان 1955 على الاتّفاقيات التّونسيّة الفرنسيّة المتعلّقة بمنح البلاد التّونسيّةالاستقلال الدّاخلي، قرّر الباهي الأدغم العودة إلى أرض الوطن، وذلك بعد أن انتقد تلك الاتّفاقيات، لا باعتبارها "خطوة إلى الوراء"، كما أعلن ذلك صالح بن يوسف الأمين العام للحزب، بل لكونها في نظره "حلاّ منقوصا". ولكن ما إن عاد إلى تونس في أكتوبر 1955 واجتمع بالزعيم الحبيب بورقيبة على انفراد، حتى اقتنع بضرورة الاعتراف بالأمر الواقع.

- انتخب الباهي الأدغم في مؤتمر صفاقس المنعقد في 15 نوفمبر 1955، كاتبا عامّا للحزب الدستوري الجديد، خلفا لصالح بن يوسف الذي رُفت من الديوان السياسي وفُصل عن الحزب.
- إثر انتخاب الباهي الأدغم كاتبا عامّا للحزب الدستوري الجديد، عيّن في 14 جانفي 1956 نائبا للوزير الأكبر الطاهر بن عمار، مكلّفا بالتفاوض مع الحكومة الفرنسيّة لتحويل الاستقلال الداخلي إلى استقلال تامّ. وبالفعل شارك في المفاوضات التّونسيّة الفرنسيّة التي جرت لهذا الغرض في باريس وأسفرت عن إبرام بروتوكول الاستقلال التامّ في 20 مارس 1956. وهو ينصّ على اعتراف فرنسا باستقلال تونس، وينتج عن ذلك إلغاء معاهدة الحماية المبرمة في 12 ماي 1881، وتنقيح أو إلغاء أحكام اتفاقيات 3 جوان 1955 المتنافية مع نظام تونس الجديد " باعتبارها دولة مستقلّة ذات سيادة ". وينتج عن ذلك أيضا "أنّ تونس تمارس مسؤولياتها في ميدان الشؤون الخارجية والأمن والدّفاع، وأنّها تشكّل جيشا وطنيا تونسيّا".
- وبإعلان استقلال تونس التامّ، فُتحت صفحة جديدة في حياة الباهي الأدغم الذي سيصبح الرجل الثاني في الحزب الحاكم والدولة، وسيسخّر جهوده طوال خمس عشرة سنة (نوفمبر 1955 - نوفمبر 1970) لتجسيم الاستقلال واسترجاع مقوّمات السّيادة كلّها وبناء الدّولة التّونسيّة الحديثة.

- وقد تحمّل في هذه الفترة المسؤوليّات التالية:
* انتخابه عضوا في المجلس القومي التأسيسي (25 مارس 1956).
* تعيينه نائبا لرئيس مجلس الوزراء في حكومةالاستقلال الأولى (14 أفريل 1956).
* تكليفه بمهامّ كاتب دولة للرئاسة والدّفاع الوطني بعد إعلان الجمهورية (25 جويلية 1957).
* تجديد انتخابه كاتبًا عاما للحزب الدستوري الجديد في مؤتمر سوسة (1959).
* انتخابه كاتبًا عاما للحزب الاشتراكي الدّستوري في مؤتمر بنزرت (1964).
* تعيينه رئيسا للجنة العليا للحزب، إثر الاعلان عن فشل سياسة التعاضد (1970).
* تعيينه وزيرا أوّل في 7 نوفمبر 1969 وقيامه بمهامّ رئيس الدولة بالنيابة في غياب الرئيس الحبيب بورقيبة الموجود بالخارج للتداوي (1969 - 1970).
* تعيينه من جديد وزيرا أول في 12 جوان 1970.
* إقالته من الوزارة الأولى وتعويضه بالسيد الهادي نويرة (2 نوفمبر 1970).
- خلال هذه الفترة، لعب الباهي الأدغم دور الوسيط بين ياسر عرفات والحكومة الأردنية إبان أحداث أيلول الأسود.

- عُرفَ الباهي الأدغم، إلى جانب نشاطه السياسي، باهتمامه بالشؤون الثقافية واعتنائه بالخصوص بالمعالم الأثرية والفنون الاسلاميّة والموسيقى.
- وقد ألقى بعد حصوله على دبلوم الصّادقية محاضرة بنادي قدماء الصّادقية يوم 5 نوفمبر 1933، بعنوان "نشأة الفنون الاسلامية وتطوّرها"، كما انضمّ إلى اللّجنة التي كوّنتها جمعية قدماء الصّادقية في الثلاثينات لاحياء التراث التونسي. واهتمّ خاصّة بدراسة نقائش مقبرة القرجاني بتونس وقضّى عدّة سنوات في تدوين ملاحظاته وبحوثه حول هذا الموضوع. وعمل أيضا على النّهوض بالموسيقى التّونسيّة الأصيلة، وتتلمذ في هذا الميدان لشيخين من شيوخ المالوف هما محمد غانم ورشيد بن جعفر. وكان من المسهمين في تأسيس الجمعيّة الرشيديّة في سنة 1934.
- وأخيرا كان الباهي الأدغم مولعا بالتاريخ منذ أن كان تلميذا بالمعهد الصّادقي. وقد تفرّغ، إثر تخلّيه عن المسؤوليات الحزبيّة والحكومية في نوفمبر 1970، للمطالعة والبحث والتّنقيب وتدوين مذكّراته. كما كان يحضر بانتظام في جميع النّدوات والمؤتمرات المحلية والدّولية حول التاريخ بوجه عام وتاريخ الحركة الوطنية بوجه خاصّ.
- كان لا يتأخّر عن الاسهام بمداخلاته القيّمة في النّدوات التي عقدتها منذ سنة 1981 لجنة البحوث في تاريخ الحركة الوطنية، ثم بَدْءً من سنة 1990 المعهد الأعلى لتاريخ الحركة الوطنية.
- وبوفاته في 13 أفريل 1998 فقدت تونس علما بارزا من أعلامها الأفذاذ، ومرجعا أساسيّا من مراجع تاريخها المعاصر، وشاهدا مرموقا من بين المناضلين الذين قادوا معركة التحرير الوطني منذ أكثر من نصف قرن وأسهموا في تشييد صرح الدّولة التّونسيّة .



#منصف_سلطاني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حتى لا ننسى أول إنتخابات في تاريخ تونس المستقلة :
- السلطة و الحركات الإحتجاجية : إحتجاج مارس 1968 الطلابي نموذج ...


المزيد.....




- ولاية أمريكية تسمح للمعلمين بحمل الأسلحة
- الملك السعودي يغادر المستشفى
- بعد فتح تحقيق ضد زوجته.. رئيس وزراء إسبانيا يفكر في تقديم اس ...
- بعد هدف يامين جمال الملغى في مرمى الريال.. برشلونة يلجأ إلى ...
- النظر إلى وجهك أثناء مكالمات الفيديو يؤدي إلى الإرهاق العقلي ...
- غالانت: قتلنا نصف قادة حزب الله والنصف الآخر مختبئ
- بايدن يوقع قانون مساعدات كبيرة لأوكرانيا والمساعدات تبدأ بال ...
- موقع أمريكي ينشر تقريرا عن اجتماع لكبار المسؤولين الإسرائيلي ...
- واشنطن.. التربح على حساب أمن العالم
- السفارة الروسية لدى سويسرا: موسكو لن تفاوض برن بشأن أصول روس ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - منصف سلطاني - الباهي الأدغم : مسيرة مناضل تونسي تدرس قرنا