أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عائشة أيت عطي - إلى أين؟














المزيد.....

إلى أين؟


عائشة أيت عطي
بنت القرطاس والقلم


الحوار المتمدن-العدد: 7142 - 2022 / 1 / 21 - 19:51
المحور: الادب والفن
    


لن أغفر لك عن كل دمعة سقطت
كل رعشة في قلبي ارتعشت
مشاعر ملقاة .....أحاسيس مبعثرة
الله اعلم بحالي
لا أحد يعرف
لا أنت لا هم
لا أحد يدري
ما يجري في قلبي
ما يجتاح في داوخلي
**********************
ليتني ، ليتني لم أراك
ليتني لم أفكر للحظة في الوقوع في حبك اللعين
فقط ليتني
ها أنت هناك في سرير تعم بنوم هانئ
و أنا في زاوية بيتي أعاني
أنظم أسطري على منوال جحيم عشقك
عشق كاد يخطف روحي
ملاك الموت لما الانتظار؟
أن اختنق في مكاني ؟
قم بعملك، لما الانتظار؟
أشعر بنهاية أواني
فأنا لا أقدر على الاستمرار
***********************
نظرات باردة
أنفاس صامتة
إلى أين؟
فقط إلى أين ؟
حائرة إلى أين؟
إلى أين الطريق؟
فالضياع يمتلكني
عشق ما بعده عشق
نار ما بعدها نار
**********************
أراك من بعيد
ترميني بنظرك
الذي يزيد عذابي عذابا
لساني انبلع
هل حبي لك وهم ؟
أم بل أكثر من هذا بل هم؟
فلا أنت تفهم ما أكنه و لا هم
*************************
لم أرى لحزني إلا التعبير
لعل حالي يلقى بعض التغيير
فلا منصت لي و لا أحد يرضى بالتفسير
فقدت السيطرة على مشاعري و التسير
**************************
تفاصيلك تَكَاد تفصلني عن الحياة
تا الله رأفة بقلب صار بلا نبض الحياة
**************************
رحمة بالعاشقة البهلاء
التي لم تجد لمشاعرها إلا الانحناء
مستسلمة بما سيفعل بها القضاء
راغبة ،طالبة ....حالمة لحالها الرجاء
***************************
لم أجد لحالي إلا القلم و الورق
فإن هذا خير سبيل إلى قلبه أن يرق
لحالي التي حالتْ بها الأحوال
وليس لحالها حل إلا إن حلت الأحوال.



#عائشة_أيت_عطي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بك أفتخر وأعتز لغتي
- طال الانتظار


المزيد.....




- 6 أفلام ممتعة لمشاهدة عائلية فى عيد الأضحى
- فنانة مصرية مشهورة تؤدي مناسك الحج على كرسي متحرك
- قصة الحملات البريطانية ضد القواسم في الخليج
- أفراح وأتراح رحلة الحج المصرية بالقرن الـ19 كما دونها الرحال ...
- بسام كوسا يبوح لـRT بما يحزنه في سوريا اليوم ويرد على من خون ...
- السعودية تعلن ترجمة خطبة عرفة لـ20 لغة عالمية والوصول لـ621 ...
- ما نصيب الإعلام الأمازيغي من دسترة اللغة الأمازيغية في المغر ...
- أمسية ثقافية عن العلاّمة حسين علي محفوظ
- ثبتها الآن.. تردد قناة روتانا سينما 2024 على نايل سات واستمت ...
- عروض لأفلام سوفيتية وروسية في بوينس آيرس


المزيد.....

- تمثلات التجريب في المسرح العربي : السيد حافظ أنموذجاً / عبدالستار عبد ثابت البيضاني
- الصراع الدرامى فى مسرح السيد حافظ التجريبى مسرحية بوابة الم ... / محمد السيد عبدالعاطي دحريجة
- سأُحاولُكِ مرَّة أُخرى/ ديوان / ريتا عودة
- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة
- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد
- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عائشة أيت عطي - إلى أين؟