أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أريج محمد أحمد - على سكة الخسارات














المزيد.....

على سكة الخسارات


أريج محمد أحمد
كاتبة وشاعرة

(Areej Mohemd Ahmed)


الحوار المتمدن-العدد: 7142 - 2022 / 1 / 21 - 15:21
المحور: الادب والفن
    


على سكة الخسارات .....
أريج محمد أحمد/ السودان


يسرقُنا هذا الطريقُ الذي نظن
انه يقاسمنا المشوار
وتلك الشمس التي تمنح الضوء
تقطعُ وريدَ أحلامِنا
تأخذُ الأرض قطعاً مِن قلوبنا
تغصُ بحملِها
ونئنُ
مِن وجع الغياب
ماهذه الحياة
في ظل طريق
يغلفُ مشوارنا
بالنقص
وأحلام يطعنُها النّهار
بالواقع
وأرض تُشبع نهمها
بالموت
كئيبٌ جداً هذا اللون
لون التبرير
لكُل خساراتنا
وواهيةٌ تلك الرؤى
لا تكشف الا عن هشاشةِ الفكر
عن عجز يفترشُ
سماء المُدن
المقتولة بالفساد
المحنطة في الجيوبِ الخلفية
للفاسدين
المفسدين
يختنقُ الخبز بالتخمة
على مرأى مِن جوعنا
ويصرعُ انتهاء الصلاحية
مرضانا بعلبِ الدواء
المفخخة باوراق البنكوت
بعيداً عن جيوبنا التي
تُزين عنقَ الفقر
بالمزيد مِن الجثث
يرقصُ المرضى
على لحنِ جنازة
ويثملُ الجوعى
على رائحةِ الخبز
والمدينةُ
مكب نفاياتٍ كبير
يتسعُ
لفواتير الكهرباء
التي تبيتُ
في النوادي الليلية
وتترك للبيوت
دموع الشمع
لترسم انهياراتنا
يتسعُ
لأطفالِ الشّوارع
يقتسمون
البقايا
خبز ميت
ورائحة التحلل
يتسعُ
ليُصدر لنا
الذباب
الكلاب
والعفونة
العطور باتت مغشوشة
مَن سرق أريجَ الورداتِ
مَن خلط الطحينَ
بنثار الألماس
ليُشترى بماءِ العيون
يصيبنا العمى
ولا نشبع
مـَن حذر النهر
مِن موجه
وزرع الخديعة
بين الكلمةِ والمعنى
مَن جرد
الأوطانَ
مِن مساحة الكرامة
وضرج الأعلامَ
بالدماء .....؟



#أريج_محمد_أحمد (هاشتاغ)       Areej_Mohemd_Ahmed#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- هل تصدق ان فيلم الرعب يفيد صحتك؟
- العمود الثامن: لجنة الثقافة البرلمانية ونظرية «المادون»
- في الذكرى العشرين للأندلسيات… الصويرة تحلم أن تكون -زرياب ال ...
- أَصْدَاءٌ فِي صَحْرَاءْ
- من أجل قاعة رقص ترامب.. هدم دار السينما التاريخية في البيت ا ...
- شاهد/ذهبية ثالثة لإيران في فنون القتال المختلطة للسيدات
- معرض النيابة العامة الدولي للكتائب بطرابلس يناقش الثقافة كجس ...
- شاهد.. فيلم نادر عن -أبو البرنامج الصاروخي الإيراني-
- تمثال من الخبز طوله متران.. فنان يحوّل ظاهرةً على الإنترنت إ ...
- مسك الختام.. أناقة المشاهير في حفل اختتام مهرجان الجونة السي ...


المزيد.....

- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور
- الذين لا يحتفلون كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أريج محمد أحمد - على سكة الخسارات