أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - ليلى تباّني - فلسفة حياة














المزيد.....

فلسفة حياة


ليلى تباّني

الحوار المتمدن-العدد: 7138 - 2022 / 1 / 17 - 22:15
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


وأنا في أوج تعبي وانشغالاتي اليومية كدت أفقد صبري وأتوقف عن العمل، بل وأنقطع عن العمل خارج المنزل.

جلست مع نفسي أفكر تذكرت قولا لأحد المسؤولين “السي مقداد”.. طبعا كان المسؤول المباشر في مؤسسة أعمل بها، كان عندما يتفقدنا ويرى في أعيننا التذمر، لا يأمرنا بالعمل بل يردد قائلا: قال أجدادنا “زهو الدنيا شقاها”.. لطالما سمعت وسمعنا منه هاته العبارة مرت على آذاننا مرور المستهزئ.

لم نعرف معنى العبارة إلا بعد ما وضعنا فى موقف المستهلك الذليل الذي لا يعرف من الدنيا إلا كيف يأخذ من الآخرين وكيف تقدم له لقمة عيشه جاهزة ظنا أنه ملك وسعيد لكن في الواقع الملك فعلا والسعيد فعلا هو من جهز اللقمة ومن أتقنها لا من أكلها جاهزة.. لو أحدثنا إسقاطا صلح المثال على كل أنشطة الحياة، وجدت بعد تفكير ملي أن جدي وجدك وأجدادنا فلاسفة حكماء أفضل منا بكثير. لماذا؟ هذا الرجل البسيط رغم قلة الوسائل والفقر والاستعمار استطاع أن يعيل أسرته وعائلته طبعا بمعية زوجته ووجد فلسفة حياة يستطيع أن يجعل منها مبدأ يعيش به ويدفعه إلى الأمام أما شباب اليوم رغم الامكانيات التى لم يصنع منها أبسطها والتي وجدها جاهزة لم يجد نفسه ولم يكتشف بعد مبادئه في الحياة ألا تجدون معي أن هذا هو سبب التخلف الجوهري.

إذا رحم الله جدي الحكيم الفيلسوف الذي قال: “زهو الدنيا شقاها”..

ألا تجدون في العبارة والحكمة مقاربة لفلسفة هيجل في جدلية السيد والعبد؟!… أليس العبد في جدليته هو من يملك زمام الأمور والذي هو فعلا من يستطيع أن يعيش سعيدا. لكن للأسف “هيجل” رجل متعلم مثقف أسس لفلسفة حياة أما جدي رجل عبقري حكيم لكنه أمّي لم تتوفر لديه الوسائل كي يرّوج لفلسفته.

أنا شخصيا وضعت المقولة أطروحة للمناقشة وعبارة للتحليل والنقد في صف النهائي الخاص.

قال جدي: “زهو الدنيا شقاها”.

حلل القول محددا موقف القائل ومبرراته وعزز رأيك بآراء مشابهة ومناهضة. برر من القرآن والسنة.



#ليلى_تباّني (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فلسفة السعادة -إن السّعداء بالدّنيا غداً هم الهاربون منها ال ...
- هكذا يجب أن تكرّم اللّغة العربية


المزيد.....




- هذا ما قاله أبو عبيدة.. إسرائيل وحماس تتبادلان الاتهامات بعر ...
- في أول ظهور منذ مارس.. أبو عبيدة يتحدّث عن -معركة استنزاف طو ...
- البرازيل: المحكمة العليا تفرض على الرئيس السابق بولسونارو وض ...
- أكسيوس: إسرائيل تطلب من واشنطن إقناع دول باستقبال مهجّرين من ...
- هل تستحق مشدات الخصر كل هذا العناء؟ إليك 8 آثار جانبية محتمل ...
- روسيا تحكم بالسجن على 135 متظاهرا ضد إسرائيل بداغستان
- واشنطن بوست: الديمقراطيون يجرّبون الشتائم لمواجهة تأثير ترام ...
- أردوغان لبوتين: الاشتباكات في السويداء تشكل تهديدا للمنطقة ك ...
- غاليبولي الإيطالية تستضيف -حنظلة- قبل إبحارها لكسر الحصار عن ...
- صحفي يواجه نائبا جمهوريا بتصريحاته حول إبادة وتجويع المدنيين ...


المزيد.....

- الصورة النمطية لخصائص العنف في الشخصية العراقية: دراسة تتبعي ... / فارس كمال نظمي
- الآثار العامة للبطالة / حيدر جواد السهلاني
- سور القرآن الكريم تحليل سوسيولوجي / محمود محمد رياض عبدالعال
- -تحولات ظاهرة التضامن الاجتماعي بالمجتمع القروي: التويزة نمو ... / ياسين احمادون وفاطمة البكاري
- المتعقرط - أربعون يوماً من الخلوة / حسنين آل دايخ
- حوار مع صديقي الشات (ج ب ت) / أحمد التاوتي
- قتل الأب عند دوستويفسكي / محمود الصباغ
- العلاقة التاريخية والمفاهيمية لترابط وتعاضد عالم الفيزياء وا ... / محمد احمد الغريب عبدربه
- تداولية المسؤولية الأخلاقية / زهير الخويلدي
- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - ليلى تباّني - فلسفة حياة