أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - رغد نصيف جاسم - الجلسة الاولى للبرلمان ثمنها دماء الشهداء














المزيد.....

الجلسة الاولى للبرلمان ثمنها دماء الشهداء


رغد نصيف جاسم

الحوار المتمدن-العدد: 7132 - 2022 / 1 / 10 - 13:11
المحور: حقوق الانسان
    


الجلسة الاولى للبرلمان
ثمنها دماء الشهداء
أ.م.د. رغد نصيف جاسم
الى اصحاب الكراسي والمعالي ..سنية كانت ام شيعية..كردية ام عربية..شرقية ام غربية ايا كانت...لا تنادوا بالوطن وحب الوطن..ان الوطنية قضية ومسؤولية..ان الوطنية ( الولاء للوطن) شهادة وعبادة، قال تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِذَا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُواْ زَحْفاً فَلاَ تُوَلُّوهُمُ الأَدْبَارَ وَمَن يُوَلِّهِمْ يَوْمَئِذٍ دُبُرَهُ إِلاَّ مُتَحَرِّفاً لِّقِتَالٍ أَوْ مُتَحَيِّزاً إِلَى فِئَةٍ فَقَدْ بَاء بِغَضَبٍ مِّنَ اللّهِ وَمَأْوَاهُ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ﴾الانفال الاية 15.
كفوا عن الكلام فاذاننا صمّ عن كل من لايعشق العراق حتى الوريد....
يا اصحاب الريادة في حكم العراق ايا كنتم ..اصحاب التكتك ام الجكسارة.....
لا تمثلون الشعب العراقي العظيم.....
لا تمثلون الشعب العراقي العظيم.....
لا تمثلون الشعب العراقي العظيم.....
هل تعلمون من هو العراق.. ان كنتم لاتعلمون فتلك مصيبة وان كنتم تعلمون فالمصيبة اعظم.
عليكم ان تتذكروا ان الانبياء حملة الرسالة السماوية يمشون مطمئنين في الارض بين خلق الله، فقط الملائكة قال فيهم تعالى ﴿ قُل لَّوۡ كَانَ فِي ٱلۡأَرۡضِ مَلَٰٓئِكَةٞ يَمۡشُونَ مُطۡمَئِنِّينَ لَنَزَّلۡنَا عَلَيۡهِم مِّنَ ٱلسَّمَآءِ مَلَكٗا رَّسُولٗا ﴾ [ الإسراء: 95].
وانتم يا اصحاب الكراسي لستم انبياء الله في الارض ولا ملائكة الرحمة...
فمن انتم..هل انتم زعماء الحرية فغاندي ونيلسون مانديلا كانا يرتدون الخرق البالية ليستروا اجسادهم بعد ان كساها حب بلدهم ... عزا وشرفا ورفعة.
يا اصحاب الكراسي اتيتم الى سلطة العراق.. تشريعية كانت ام تنفيذية بدماء ساحات الاعتصام ..اذ لولا دماؤهم الشريفة لما تمّت اجراء انتخابات مبكرة، وعليه فدماؤهم ودماؤنا في ذمتكم الى يوم الدين..وفاؤكم لهذه الدماء طريق واحد ليس له ثان، قال الامام علي عليه السلام (لا تستوحشوا طريق الحق لقلة سالكيه)، وقال ايضا (إن الحق والباطل لا يعرفان بالناس، ولكن اعرف الحق تعرف أهله، واعرف الباطل تعرف من أتاه).
ابراء الذمم يكون بخروجكم من المنطقة السوداء التي اصبحت رمزا لذل العراق، سلطة العراق يجب ان تدار من ابنية عبق رياحينها هو انفاس شرفاء العراق وعندئذ تكونوا قد ابريتم ذمتكم وبمستوى المسؤولية وحب العراق.. اما من يخاف من صوت الحق ويلهث وراء امتيازات الباطل فكلنا نعلم ان عمرها قصير وتذكروا دائما مقولة الشهداء ومقولة العراق :(ان عمري اطول من عمر قاتلي..ولو دامت لهم ما الت ايكم).



#رغد_نصيف_جاسم (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أحرجوهم في الستة أشهر الأخيرة .. إنها الفرصة السانحة للإصلاح
- أوقفوهم إنهم مسئولون


المزيد.....




- اختراق أمني حتى النخاع؟ الإعدام شنقا بحق إيراني متهم بالتجسس ...
- اللجنة الدولية للصليب الأحمر: تدهور متواصل في الوضع الإنساني ...
- السوداني: يحق لإيران الدفاع عن نفسها وفق قوانين الأمم المتحد ...
- تحذير أممي: نحو مليوني فلسطيني معرضون لخطر المجاعة بسبب الحر ...
- السجن مدى الحياة لطبيب سوري شارك بتعذيب معتقلين
- فيديو: عراقيون يتظاهرون في بغداد دعما لإيران وغضبا من إسرائي ...
- مقتل 20 فلسطينياً قرب مراكز توزيع مساعدات في غزة، والأونروا ...
- الأوضاع الكارثية في قطاع غزة تتصدر أعمال الدورة الـ59 لمجلس ...
- إيران.. اعتقال 4 عملاء واكتشاف ورش لتصنيع المسيرات والمتفجرا ...
- هل تتوسع حرية الصحافة في مصر؟


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - رغد نصيف جاسم - الجلسة الاولى للبرلمان ثمنها دماء الشهداء