أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عثمان محمد على - مصر بين مبارك ومهدى عاكف















المزيد.....

مصر بين مبارك ومهدى عاكف


عثمان محمد على

الحوار المتمدن-العدد: 1660 - 2006 / 9 / 1 - 10:26
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


على فين يا حاج محمد؟؟
لا ادرى هل من حسن طالع مصرام من سوءه ان يحكمها الحاج (محمد حسنى مبارك) .وأن يوازيه فى الحكم السرى الخفى الحاج (محمد مهدى عاكف).وإن كان من وجهة نظرى انه من سوء طالعها.وإليكم مبررات وجهة نظرى...1—بعد إنتهاء الغزوه النصراويه من رجال حسن بك نصرالله الغير مبرره على إسرائيل وقتل ثمانية جنود واسر إثنين أخرين..ورد الوحش الكاسر المعتوه (أولمرت) على تلك الغزوه الغير مبرره بتدمير لبنان أرضا وشعبا .وخروج كلا من النصراويه والإسرائيليه مهزومان هزيمة نكراء نتيجة للخسائر الفادحه لكل من الطرفين .ولن نتحدث فى هذا الموضوع فقد قتل بحثا من الأطراف جميعها ..القائلون بنصر النصراويه والقائلون بنصر اٍسرائيل .والقائلون بهزيمة الطرفين وأنا أؤيد هذا الرأى ..ونعود للخساره الكبرى التى تخصنا نحن كمجتمع مدنى ودعاة للحريه والليبراليه والإصلاح بكل جوانبه..2—كشفت هذه المغامرة الحربيه عن عورات الحكام العرب ومكانتهم الحقيقيه امام متخذى قرارات الحرب ومتخذى قرارات وقف إطلاق النار.حيث بدأت الغزوه النصراويه دون علم من هؤلاء الحكام. و دون علمهم عن حجم التدريبات والمعدات العسكريه لدى النصراويه على الأراضى العربيه .وعجزت كل قوى هؤلاء الحكام فى الضغط على ذلك المتهور (أولمرت وأهله فى البيت الأبيض ) فى تخفيف حدة القتال أو عدم التعرض للمدنيين او إيقافه والعودة لطاولة المفاوضات. وبذلك تكون قد ظهرت وتجلت مكانة وقوة هؤلاء الحكام وشعوبهم بكل ما يمتلكون من ثروات وأوراق ضغط عند الضروره عند متخذى القرار الدولى ولقد رأينا النتيجه التى لا تختلف كثيرا عن صفر مصر فى ترشيحات مونديال 2010. .هذا من الناحيه الخارجيه الدوليه..اما من الناحيه الداخليه .فحدث ولا حرج .ولكن بنظرة عابره للتذكره فلا يخفى على أحد ما وصلت إليه الأحوال السياسيه والإقتصاديه والتعليميه والصحيه والإجتماعيه فى مصر .وتحويل الشعب المصرى إلى سجين ضعيف فى سجن كبير يحوطه عساكر الدرك من كل مكان سواء كانت عساكر علنية او سرية .ولم تعد وظيفة قوى الأمن فى مصر إلا حماية السلطان وآله وأهله والحفاظ على تليفون العمده وألا يخرج من دواره إلى دوار عمدة آخر حتى لو سجن و قتل الشعب كله المهم هو تليفون وكنبة (كرسى ) العموديه يظلان فى بيته ..ولا يخفى على أحد ايضا إنهيار البنيه التحتيه والأساسيه التى تغنوا ويتغنون بها صباح مساء وآخرها فضائح الفساد المتعنكب فى فى وزارة النقل .وحوادث قتل وتشريد اسر الركاب فى وسائل مواصلات الحكومه الكريمه وعزيزها المفدى.. ولا نريد ان نتحدث عن إنتشار الفساد وتجذره فى البنيه الأخلاقيه والحياتيه لقطاعات كبرى فى المجتمع نتيجة لغياب سيادة القانون وإستبدالها بسيادة الأشخاص (السلطان وملأه)..3—كشفت لنا الغزوه النصراويه الإسرائيليه المتبادله عن حقائق كانت مختفية تحت ستار التقيه من جماعات الإسلام السياسى وعلى رأسها (جماعة الإخوان المسلمين ).ووضحت فى تصريحات الحاج (محمد مهدى عاكف) .مرشد الجماعه وولى امرها وولى أمر مصر المنتظر (من تحت الطاوله او الترابيزه)...ومن هذه التصريحات مثلا قدرته على إرسال جيش جرار من رعيته لا يقل عن عشرة الاف فرد..وقد يقول قائل هذه تصريحات عنتريه او لركوب الموجه الحاره او للتقرب إلى إيران وأموالها وخمس ركازها .قد يكون جزءا كبيرا من هذا صحيح . ولكن مثل هذه التصريحات لا تؤخذ بمثل هذه البساطه ويجب ان تخضع لكل انواع الكيمياء التحليليه لمعرفة نوعيتها وكميتها ومدى صلابتها .وإذا جاءت النتائج متطابقه ولو جزئيا مع التصريحات فنحن امام كارثة مستقبليه على الشعب المصرى البسيط ومثقفيه ومفكريه ودعاة الإصلاح فيه.لآنه ببساطه كل هذه الطوائف ضد مبدأ التربيه الفكريه الإخوانيه فى إخضاع المجتمع لأميرهم المفدى وبالتالى سيستخدمون جيشهم وتنظيمهم الخاص فى التخلص من معارضيهم ولديهم كل وسائل المبررات لفعلتهم..4—ومن تصريحات المرشد الأخيره (مطالبته بإنهاء معاهدة السلام بيننا وبين إسرائيل والدعوه إلى إتخاذ الجهاد (من وجهة نظره وبمفهومه هو للجهاد) .فى تحرير الأرض الفلسطينيه ورمى إسرائيل فى البحر كما قال اسلافه ...وتصريحاته قبل ذلك ودعوته للتخلص من السياحه والسائحين وهى إشاره لإستحلال دمهم وإراقة دم من يعمل فى هذا المجال ..وتصريحاته الأخيره بوجوب قتل الحكام العرب وإستدراكه بأن المانع فقط انهم ينطقون بالشهادتين .ويجب الآ يمر هذا التصريح هكذا مرور الكرام .ولنا ان نسأل علانية هل هو مقدمة للإستيلاء على السلطه فى مصر تحديدا فى ظل الفراغ السياسى فى حالة تنفيذ أوامر المرشد الغير معلنه والتى إستخدم فيها الشفره الدمويه للتخلص من السلطان المبارك.الذى ستعيشه مصر ووقوع مصر فى دوامة الحرب الأهليه بين جيش الجماعه الخادع والخداع الذى يطوى الناس بعبارات مثل الإسلام هو الحل ..ومعا لنصلح الدنيا بالدين .وتصبح مصر مثل الصومال ومحاكمها الشرعيه وحروبها الأهليه الدمويه...ولا نريد ان نتحدث كثيرا عن تصريحات هذه الجماعه ومرشدها أكثر من ذلك لضيق المساحه .وإنما علينا ان نلقى ومضات ضوئيه على عنصرى الفساد فى المجتمع المصرى وهما الطغاه والغلاه.....
5---تأثير كل هذا على مستقبل الحريه والديمقراطيه والليبراليه والعلمانيه ودعاتها فى هذا البلد الحبيب..ومن وجهة نظرى المتواضعه ان هذه الغزوه النصراويه ونتائجها قد اثرت سلبا على مستقبل الديمقراطيه القريب فى المنطقه وعلى وجه الخصوص مصرنا الغاليه .وذلك لتراجع مؤيدى وداعمى خطوات الديمقراطيه والإصلاح الخارجين وإنشغالهم بأولويات آخرى فى الوقت الراهن .ولا يستطيع ان ينكر أحد دور هذا الدعم الخارجى فى الإسراع فى تطبيق الإصلاح والديمقراطيه .بعد ان عجزت قوى الداخل فى فرضه على الطغاه ...ومما ساعد على هذا التراجع ظهور حركات الإسلام السياسى فى الصورة السياسيه وإمتلاكها للسلطه فى بلدان فى المنطقه مثل فلسطين والإخوان وتكتلهم فى البرلمان المصرى. وإصرار هذه الحركات على ان تسير مخالفة لخط السير او ان تجدف عكس التيار .ولا أقصد هنا ان تستجيب للأوامر .ولكن تستجيب لمصالح ومصلحة بلادها بهذا تكون على قمة العمل السياسى الصحيح .وأول هذه المصالح هو تحقيق السلام والبدأ فى تنفيذ المفاوضات حوله والإسراع فى الإنتهاء من مراحله .والتفرغ لبناء الإنسان والمواطن فى بلادها .وتحقيق الأمن والرفاهيه والعيش الكريم له.ولكن ما حدث هو العكس .هو التلويح بنقض و رفض كل المعاهدات والتصريح بقتل وتشريد والتخلص من إسرائيل تحديدا..مع انهم تناسوا ان قرأننا العظيم بحثنا ويأمرنا بالوفاء بالعهود والعقود ...ومن هنا كانت تراجع قوى دعم الإصلاح والديمقراطيه لأنها ستفرز هذا التيار وستوصله إلى السلطه .وهذا يهدد السلام والأمن العالمى والإقليمى لآنهم لن يحترموا مواثيق ومبادىء اللعبه الديمقراطيه ولكنها ستكون مطية راكب للوصول للسلطه فقط وبعدها تبدأ محرقة الأهل والجيران ولذلك سيستمرون فى دعم الأنظمه المستبده والديكتاتوريه فى بلادنا افضل من دعم الديمقراطيه ودعاتها.......6 – هل من سبيل ؟؟؟ نعم هناك سبيل للخروج من الأزمه وهو عدم اليأس والصبر والعمل الدائم المستمر فى نشر ثقافة السلام والحريه والديمقراطيه وفضح مخططات الطغاة والغلاه معا والإستعداد لتحمل ثمنها ودفع فاتورة الحريه من راحتنا واتمنى الا تصل إلى دفعها من حياتنا على ايديهم مهما كانت قسوة الحصار من الطغاة او الغلاه ....ومحاولة تكتل المجتمع المدنى ودعاته فى قوة واحدة متجمعه بدلا من شرزمته وتفرقته .وان نغلب المصلحة العليا والهدف الأسمى وهو الحريه والسلام والعدل على المصالح الشخصيه والفرديه .وساعتها ستكون النتيجة مرضية وكافية لكل الأطراف .... وأعود
و أكرر السؤال للحجاج محمد حسنى مبارك .ومحمد مهدى عاكف..وأقول على فين ياحاج محمد؟؟؟؟ وفى النهايه نذكر بأنه على الله قصد السبيل..



#عثمان_محمد_على (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مصر بين الخليفه الثالث والخليفه الثالث
- مين يشترى الورد منى
- فضيلة المفتى وتمثال حبيبى
- التياران المتصارعان
- دول الشمال .وتخلف المسلمين.وضياع دويلة فلسطين الوليده
- محكمة الأسرة المصريه تناقض مبادىء الشريعة الإسلاميه
- تدوين القرآن بين حقائق القرآن واباطيل البخارى
- الإخوان...ومشركى قريش....والمسلمين المسالمين
- ايها الإخوان :وصلتنا الرسالة
- فقه الذل والخضوع والخنوع
- محاكم دولة الإخوان الدينية البخارية
- من الأقباط إلى الأقباط


المزيد.....




- أكسيوس: واشنطن تعلق العقوبات على كتيبة -نيتسح يهودا-
- آلام المسيح: كيف حافظ أقباط مصر لقرون على عادات وطقوس أقدس أ ...
- -الجماعة الإسلامية- في لبنان تنعي قياديين في صفوفها قتلا بغا ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال قيادي كبير في -الجماعة الإسلامي ...
- صابرين الروح جودة.. وفاة الطفلة المعجزة بعد 4 أيام من ولادته ...
- سفير إيران بأنقرة يلتقي مدير عام مركز أبحاث اقتصاد واجتماع ا ...
- بالفصح اليهودي.. المستوطنون يستبيحون الينابيع والمواقع الأثر ...
- صابرين الروح.. وفاة الرضيعة التي خطفت أنظار العالم بإخراجها ...
- مشاهد مستفزة من اقتحام مئات المستوطنين اليهود للمسجد الأقصى ...
- تحقيق: -فرنسا لا تريدنا-.. فرنسيون مسلمون يختارون الرحيل!


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عثمان محمد على - مصر بين مبارك ومهدى عاكف