أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - خليل الجنابي - الصحفيان الغربيان يعلنان اسلامهما !! .. يا ..يعيش ..!!ء














المزيد.....

الصحفيان الغربيان يعلنان اسلامهما !! .. يا ..يعيش ..!!ء


خليل الجنابي

الحوار المتمدن-العدد: 1659 - 2006 / 8 / 31 - 05:17
المحور: كتابات ساخرة
    


لقد تواردت الأنباء في بداية الأمر عند اختطاف الصحفي الأمريكي ( ستيف سينتاني وزميله النيوزيلندي (اُلاف ويج ) من مؤسسة فوكس نيوز الأمريكية الاخبارية في غزه , هذه المدينة التي جعل منها الأحتلال الاسرائيلي هدفاً للنيل من الشعب الفلسطيني , وقتله ودفنه حياً , بعيداً عن الأضواء , لذا وجود أي صحفي ومن أية جنسية كانت في غزه وغيرها من المدن الفلسطينية , سيشاهد باُم عينيه هذه الانتهاكات البشعة للجيش الاسرائيلي , وقتله العشوائي اليومي للأطفال وألنساء والشيوخ , وتهديم البنى التحتية والبيوت فوق رؤوسهم . فمن سيكتب للعالم عن هذه الفضائع !؟ , ومن سيصور الخراب والدمار !؟ , ومن سينقل الحقيقة المُرة على الأرض !؟ . اٍن الصحفيين والاعلاميين الأجانب كثيراً ما ضحوا بحياتهم وهم ينقلون الواقع عن الذي جرى ويجري في كل بقعة من العالم , فذهبوا الى البوسنة والهرسك والعراق والصومال وأفغانستان ولبنان وغزه وغيرها من المناطق الملتهبة في العالم , وبغض النظر عن ارتباط البعض منهم كوكلاء لهذه الجهة أو تلك , الا أن الغالبية العظمى منهم خدموا قضايا تلك الشعوب والبلدان التي زاروها ,ونقلوا الحقائق عنه.أما اختطافهم من قِبل أية جهة ومحاولة ابتزاز حكوماتهم , ووضع شروط تعجيزية لاطلاق سراحهم ,كما حدث مع الصحفيين المختطفين في غزه , والتي اعلنت جماعة تُدعى ( كتائب الجهاد المقدس ) مسؤوليتها عن خطفهما , والطلب من الحكومة الأمريكية باطلاق سراح المعتقلين المسلمين المتواجدين في السجون الأمريكية .. وأنا شخصياً مع اٍطلاق سراح كل المعتقلين السياسيين في العالم بلا استثناء ما عدى الذين ارتكبوا الجرائم بحق شعوبهم وشعوب البلدان الاخرى , وقتلوا وعذبوا وشردوا الملايين من البشر ..وبالرغم مما عاناه هذين الرجلين من وضع نفسي مضطرب خلال فترة الخطف , لأنهما لايعرفان مصيرهما , وماذا يدور في مخيلة الخاطفين , إلا أنهما وفاء للمهنة طلبا بأن لايجزع من يذهب لزيارة غزه ونقل الحقيقة للعالم . اٍن عملية الخطف مهما كانت أسبابها تبقى عملية ممقوته من قِبل المجتمع , وعملية لا تدل على أي تحضر ويكرهها الجميع . اِن الشعوب تناضل من اجل التعايش السلمي بين الحضارات وبين القوميات والأديان , والخروج عن هذه المبادئ , سيجعل الفئات المتمردة معزولة ومنبوذة , ولا تحصد غير غضب العالم . فيا للفضاعة !! .. ويا للمهانة !! , لديننا الاسلامي ورسالته الكريمة بأن نجعل ( حد السيف !!) فوق رؤوس الناس وندعوها قسراً لأعتناق الأسلام !؟ , وأن نجعل كائناً من كان يرتد عن دينه الذي وُلٍدَ عليه تحت تهديد السلاح !!.. فتصوروا الأمر معكوساً ايها العقلاء , لو أن ملايين المسلمين المتواجدين في أرض الشتات ,وخارج أوطانهم في أمريكا واُربا والقارات الأخرى , لو اُستعملت ضدهم القوة والقسوة والسلاح لترك الدين الأسلامي واعتناق المسيحية أو أي دين آخر , فما الذي سيحدث !؟ , ومن هو الخاسر في هذه الحالة !؟ . اِتقوا الله , وعودوا الى صوابكم ورشدكم , ولن يهتف لكم أحد , ولن تجدوا غير النقمة تلاحقكم , لانكم شوهتم المعاني السمحاء للدين الأسلامي الحنيف



#خليل_الجنابي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- !! قُل ْ .. ولا تقُلْ - .. قُلْ ..اُحبك يا عراق
- شمر بالف خير .. بس عوزها الخام والطعام !!؟
- لعبة الكراسي بين الصغار والكبار !! . مهداة الى اعضاء البرلما ...
- هل نحن سياسيون حقا إ؟
- بعض الأضواء على حركة الشهيد البطل حسن سريع ورفاقه الخالدين


المزيد.....




- فنانة لبنانية شهيرة تكشف عن خسارة منزلها وجميع أموالها التي ...
- الفنان السعودي حسن عسيري يكشف قصة المشهد -الجريء- الذي تسبب ...
- خداع عثمان.. المؤسس عثمان الحلقة 154 لاروزا كاملة مترجمة بجو ...
- سيطرة أبناء الفنانين على مسلسلات رمضان.. -شللية- أم فرص مستح ...
- منارة العلم العالمية.. افتتاح جامع قصبة بجاية -الأعظم- بالجز ...
- فنانون روس يسجلون ألبوما من أغاني مسلم موغامايف تخليدا لضحاي ...
- سمية الخشاب تقاضي رامز جلال (فيديو)
- وزير الثقافة الإيراني: نشر أعمال لمفكرين مسيحيين عن أهل البي ...
- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- ألف ليلة وليلة: الجذور التاريخية للكتاب الأكثر سحرا في الشرق ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - خليل الجنابي - الصحفيان الغربيان يعلنان اسلامهما !! .. يا ..يعيش ..!!ء