أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - شهد السويدي - ثلاثة كلمات سحرية لتهدئة شخص يحتضر















المزيد.....

ثلاثة كلمات سحرية لتهدئة شخص يحتضر


شهد السويدي
باحثة و كاتبة

(Shahad Al-suwaidi)


الحوار المتمدن-العدد: 7121 - 2021 / 12 / 29 - 20:24
المحور: حقوق الانسان
    


"يأتي المساء فتضم الزهرة أوراقها وتنام معانقة شوقها، وعندما يأتي الصباح تفتح شفتيها لاقتبال قبلة الشمس، فحياة الأزهار شوق ووصال، دمعة وابتسامة.
كذا النفس تنفصل عن الروح العام وتسير في عالم المادة، وتمر كغيمة فوق جبال الأحزان وسهول الأفراح فتلتقي بنسيمات الموت فترجع إلى حيث كانت، إلى بحر المحبة والجمال، إلى الله".
جبران خليل جبران

في الساعة الثالثة عصراً من يوم الأثنين أعلن الموت قدومهُ اليهِ، كان يبلغ ثمان سنوات فقط! خلاياه السرطانية لم تعد تستجيب لأي علاج وكان عددها يتضاعف يومياً ليلتهم بقاياه.

لم يعاني من غدر الغرباء أو الأقرباء لكن نخاعه هو من خانه، ذلك النخاع الذي رافقه منذ أن كنت أحمله في احشائي وشعر به وسمع افكاره وسرى دمه بين ثناياه، فالخيانة دوماً تكون ممن هم أقرب إلينا من حبل الوريد. لقد توقف نخاع العظم عن إنتاج خلايا بيض وحمر كافية له وأصبحت وظيفته فقط إنتاج الخلايا السرطانية، حيث كانت خلايا متكاثفة ومتجانسة لترقص داخل جسمه الصغير بمحتواها السرطاني الخبيث معلنةً بابتسامة ماكرة قرب النهاية .

كان متعباً جداً ويمكن رؤية ذلك بوضوح من خلال عينيه الصغيرتين اللتين تلمعان كحبتي لؤلؤ يسعى قرصان الموت لاصطيادهما.

هل يستطيع ذلك القرصان القاسي رؤية الحب الذي يتجلى لكل مظاهر الحياة من خلالهما؟

كان يحب الحياة كحبه لقطع الحلوى التي يختطفها كعاشق يخطف معشوقته لجعلها تذوب حلاوةً في فمه.

حبه للبساطة ورضاه عن الحياة تستطيع سماعه من خلال صوته الذي يحاكي صدى الوادي وهو يلعب العابه المفضلة حاملاً كرته التي لا يزال يستطيع لمسها ومالئاً صدره بعبير الخزامى "اللاڤندر" الذي ينبعث من تلك الكرة. لقد احب الحياة بكل تفاصيلها، و عمل كل ما بوسعه ليشعر انه لا يزال حياً.

من السهل اكتشاف الموت و الشعور به، فهو يجلس دائماً تحت أعيُننا شاحذاً سيفه الذي لا مفر منه، مرسلاً لنا الإشارات المختلفة، يفقدنا الشهية، يجهد نفوسنا، يجعل موجات البرد تعصف بأطرافنا ليطفئ النار الحمراء المتدفقة في عروقنا مضعفاً توهجها يوماً بعد يوم، ليعلن جهاز الدوران خيانتهُ لنا أيضاً، فيصبح كاحلنا متورماً ويكون الوقوف عليه شبه مستحيل و بذلك تصل اجسامنا إلى نهايتها المحتومة.

عند مساء يوم الأثنين كانت درجة حرارته 107.2 فهرنهايتية.

تجمع الأطباء والممرضات خارج غرفتهِ في المستشفى، بعد أن غزا وحش السرطان كافة أعضاء جسدهِ الهزيل فوجدت نفسي في أجواء صاخبة فوضوية أجلس مواجهة لطبيب الاورام الذي كان يتحدث معي بنبرة وقورة مفعمة بالتعاطف كأنه رسول الموت بذلك الرداء الأبيض، فهل يخاف الموت منا نحن البشر؟ فلا يبلغنا هو بقرب النهاية ويصاحب شخص من بني جنسنا يضمه إلى كنفهِ ليكون لسانه الناطق؟ وهل يتعاطف الموت مع عبثنا الوجودي وبؤسنا بعد أن أعطتنا الحياة ذلك الأمل الزائف لنواصل رحلتها الفوضوية؟

هل الموت أرفق بنا من الحياة ولا يحب خداعنا مثل الحياة؟ أم هل أن الموت هو ظل الحياة دائماً وأبداً؟

فقال بصوت منخفض:

إبنكِ يحتضر، من المحتمل الا يعيش خلال الساعتين القادمتين، لن ينجو هذه الليلة.

كنت مصدومة ولم أستطع التنفس، فخلال العامين الماضيين كنت أقاتل من أجله وبشراسة لاخضاعه لتجربة العلاج المناعي الذي يفترض أنه سيكون منقذه للحياة حيث تمت إعادة برمجة خلاياه السرطانية وتدميرها، فكانت الخلايا التائية لمستضد الكيميري (خلايا CAR Ts) هي المعجزة التي يتحدث عنها الجميع وصرت أدعو الله أن يحتضن بتلك المعجزة جسد طفلي، متمسكة بخيط الأمل الزائف للحياة، لكن فجأة وعلى حين غرة :

"ابنك يحتضر والتجربة فشلت "

خنقتني الدموع فاخذت نفساً عميقاً وشعرت أني أكثر روح سقتها الحياة كأس المرارة و الألم فسحق سلطان أنانيتي وحبي لتملك طفلي فكرة أن موته يعني أن الحياة قررت عتق روحه البريئة المملؤة طهراً ومحبة من قيودها والأمها، فكنت أنا وهو والجميع بدون أن نشعر نجعل شقاء وتعاسة روحه المريضة مرحاً وسعادة لنا والعكس بالعكس.

فعدت وجلست بجوار طفلي المحتضر و بدون تفكير خرجت الكلمات تلقائيا من فمي

- " يجب أن نتكلم"

فماذا ستفعل لشخص يحتضر؟

قبل أسابيع قليلة كنت أستلقي معه على السرير، قبل أن يتألم جسده كثيراً بحيث لا يمكنني لمسه مرة اخرى وأهمس له: " انا احبك كما احببتك دوماً"

فيجيبني: " اعلم ذلك"

بالطبع كان يعرف. فهو يعرف أن كل ما فعلته كان من أجله. كل الاحبة يعرفون أننا نحبهم وأنهم يرون ذلك ويعرفونه جيداً .

ما هي الكلمات التي يمكن أن نعطيها لتصوير هذه الاحاسيس ونحن نعلم أن الكلمات تفشل دوماً بالرغم من انه لا يوجد بديل آخر غيرها .

لا توجد كلمات مخصصة لمواساة طفلك البالغ من العمر ثماني سنوات بين ذراعيك حتى لو كان هناك "واعدك بعدم وجودها ابداً" فلن يحتاجها معظم الناس لان معظم الناس لن يكونوا بهذا الموقف ابداً، كما هو الامر الذي لا يمكن تصوره .

لكن معظمنا سيواجه لحظات مؤلمة أخرى وهو جالس بجانب شخص آخر يحتضر، أو نكون نحن أنفسنا نحتضر ومحاطين باشخاص قريبين او بعيدين أو قد نكون وحيدين ولا يوجد شخص يقول لنا كلمة تهدأ إضطراب أرواحنا المتعبة. فجميعنا نحتاج الى الجلوس والتحدث في وقت لا توجد فيه الكلمات، وقت لا يكفي فيه عبارة "انا احبك" أو أي كلام بشري آخر.

فكيف نلملم ذواتنا في المستقبل؟

كيف نودع أحباؤنا المحتضرين؟

ببطئ أخرجت أنفاسي المكتومة وقلت له: "انا اسفة جداً لاخبارك بهذا لكنك ستموت"

-ماذا؟

- لا أريد أن أموت !

كان مذهولاً غاضباً وقد إتسعت عيناه الكبيرتان البلوريتان الزرقاوان برأسه الناعم الأصلع وجفونه الخالية من الرموش التي تحيط بتلك العينين. فعينيه الزرقاوين كانت كل ما يمكن رؤيته بعد أن خلعت عنه الطبيعة الجمال الذي وهبتهُ إياه يوماً ما مضافاً لها مزيج الحب و الارهاق، رأيت الخوف الآن خوف الحياة وتلك الإرادة التي يبثها الجين الأناني في أعماقنا لنستمر بالعيش.

ذهب عقلي مسارعاً في قاموس أبجديتي الذي جمعته منذ أول لحظة التقطت بها أنفاس الحياة لألتقط الكلمة المناسبة لتهدئته، لا توجد كلمات سحرية يمكن أن تحمله على غيمة وردية لمنطقة النهاية فالكلمات لا تمنع احداً من الموت!

لقد عاد الغضب وعدم الايمان إلي، فهل من المفاجئ أن أصاب بصدمة أكبر مني لسماع خبر أنه سيموت قريباً ؟

كان طفلاً !

لقد صدقنا أنه سيشفى عندما أخبرونا ذلك وقمنا باستحضار كل القصص السحرية التي أُخبرنا بها يوماً ووضعنا ايماننا فيها.

نعم سيتحسن . كنت أتمتم في سري هذه الكلمة في كل ثانية وأصدقها كتصديقي للقصة السحرية التي قيلت لي عندما كنتُ طفلة من أن جنية الاسنان ستستبدل السن المفقود بهدية اذا وضعناه تحت الوسادة . لقد أكدنا له جميعنا أنه سيتحسن وبالمقابل قام هو بفعل كل ما طلب منه، كل شئ صعب، مؤلم، مقزز.

والان ! أجلس وحيدة أمام هذا الكائن اللطيف المحبوب الذي جاء من عالم الأرواح البريئة الطاهرة والملائكة والفضاء الواسع طمعاً بمشاطرتي ألم الحياة المملؤة شقاءً ومذلة لتجعلنا نحدق بعيون بعضنا البعض وأخبره أنه سيموت.

كانت من أصعب الرسائل التي إضطررت يوماً لحملها فكان علي أن أبقى هادئة وأقول المزيد حيث كان علي أن أجد كلمات مستحيلة، كلمات من شأنها أن تسد الفجوة بين الحياة والموت وتجعله متقبلاً لوضعه، فوضعت ثلاثة جمل فقط وجدت أنها المعيار الاساسي لحياتنا أسميها "العبارات السحرية لتهدئة الشخص المحتضر"، فكانت شريان الحياة للتواصل بيننا. وملخص هذه الكلمات :

١ "لن تكون وحيداً"

كان إخباره أنه لن يكون وحيداً أمر مهم لانه إنسان. والانسان مخلوق اجتماعي تهفو نفسه دوماً للحب الذي يعزيها ويجعل آلامها لذة وأحزانها مسرة. وبما أنه كان الاصغر بين أطفالنا الاربعة فقد إعتاد على الثرثرة والفوضى منذ نعومة أظافره، كان مرحاً ومتشوقاً للتواصل يرسل ضحكاته العفوية كزقزقة العصافير. فكان يزحف الى سريري في منتصف الليل ويطلب مني أن نلعب سوياً أو أقرأ له قصة. كان يتوق بشكل خاص الى الصحبة عندما يكون خائفاً كما هو الحال في اليوم الاول لذهابه للحضانة. حيث كان يومه الاول فيها مدته ساعة واحدة لمعرفة أسماء الاطفال وجعلهم يستمعون الى قصة وهم جالسين على السجادة ويقومون بمشروع حرفي، بينما كان هو خائفاً يطوي ساقيه ويتشبث بهما. لقد كان من المفروض أن يستفيد ويستمتع ويتعرف على الاصدقاء، لكن كل ما كان يعرفه أن كل شئ جديد وقد أخافه. والان وبسرعة في ظهر هذا اليوم أبلغته للتو انه سيموت!

كان يتجه الى أكبر التجارب المجهولة، ويحتاج الى أحد يؤكد له أنه لن يكون بمفرده أبداً.

٢ "لن تشعر بالالم"

لقد عانى طفلي قدر هائل من الالم خلال العاميين الماضيين. ألم الضغط المتراكم من داخل عظامه وازدياد خلايا السرطان التي تنهش به. وكان من اولى العلامات أن المشي أصبح مؤلماً جداً بالنسبة له، ثم كان هناك ألم العلاج بوخزات الابرة المستمرة لسحب الدم وخزعات نخاع العظم، الصداع، الغثيان، والشعور بالضيق العام. كانت الاصابة بالسرطان بمثابة ألم حقيقي ناهيك عن المعاناة الاجتماعية والعاطفية.

لن تشعر بأن الالم مهم لأنه كان بحاجة لسماع أنه على الرغم من أننا لم نعد قادرين على إحتواء السرطان إلا أنه يمكننا تهدئة اعصابه.

٣."سنكون بخير"

القول بأننا سنكون بخير هو أهم وأقسى العبارات الثلاثة السحرية. أنا ببساطة لم أصدق ذلك، حيث كان لدي تمسك بالامل حتى اللحظة التي سمعت فيها " إبنك يحتضر" إعتقدت أنه سيعيش، نعم سيعيش تلك الحياة الطويلة بفرحها وحزنها وبالطريقة التي يرغب بها و يستحقها.

إن القول بأننا بخير كان مستحيل، فنحن لسنا بخير بدونه أبداً، لكن كان علي أن اقولها. كان يهتم كثيراً بالاخرين فاذا سألته ما الفلم الذي تريد مشاهدته؟ كانت إجابته في أاكثر الاحيان "أي فلم تريدين مشاهدته". في الصف الثالث كان لديه واجب مدرسي لاختيار قضية يدعمها فوجدته قد إختار السرطان! وقال: "إن لهذه القضية معنى بالنسبة لي وأريد أن يظل الجميع بصحة جيدة ولانني مصاب بالسرطان، فإنني أريد أن يتحسن الجميع بمن فيهم أنا".

وحتى في مواجهته لمرض يهدد حياته كان يفكر بالاخرين، لن يكون بخير مالم يعلم أننا بخير. لقد أحبنا الى أبعد الحدود وبذلنا قصارى جهدنا لنقدم له حب أكبر. فإن لم يرجعه الحب إلينا في هذه الحياة فالحب سيضمنا إليه في الحياة الآتيه.

هو لم يمت في الساعتين التاليتين، وخلال الوقت المتبقي لوجوده بيننا إتصلنا عن طريق السكايب لنتحدث مع العائلة والأصدقاء، ثم أتت جليسة الأطفال و جلبت معها الغيتار فرفرفت الحان الموسيقى في الغرفة مثل الفراشات، غنينا كثيراً ولعبنا ببطاقات الاونو، حتى أن المستشفى سمحت لجروه الصغير بالدخول ليهز له ذيله قليلاً مرسلاً قبلآت الوفاء .

حل الليل وغادر الاصدقاء، جلسنا أنا وأبي الى جانبهِ، خففت الاضواء وقرأت له من قصة "هاري بوتر" حتى كحل النوم عينيه. أما أنا فلم أستطع النوم في تلك الليلة ولم يمت هو أيضاً!

تبع ذلك أسبوع لا ينسى من اللعب والحفلات، كان الجو مليئاً بضحكات الاصدقاء والعائلة. لقد كنا مستمتعين بحفل ضخم على شكل السيرك في سطح المستشفى، سيرك مكون من مجاميع مختلفة لألعاب الخفة والسحر وفرقة مكونة من المعلمين الموهوبين لموسيقى المدارس الابتدائية، أما أصدقاؤه فقد إرتدوا زي الأبطال الخارقين. أكلوا جميعاً كعكة الشوكولاته وغنوا ورقصوا واحتفلوا بحياتهِ كما لو لم يكن هنالك غد ابداً.

بقيت طوال الاسبوع أكرر العبارات الثلاثة نفسها عليه: "لن تكون بمفردك ، لن تشعر بالألم ، سنكون بخير".

لا توجد في الحقيقة أي كلمات تقال للتحمل ولتحافظ على أمان رحلة روحهِ إلى منطقة النهاية فالكلمات لا يمكن لها أبداً أن تمنع الموت.

بعد ذلك أصبح المورفين يزداد داخل جسده الصغير وبعد أسبوع واحد بالضبط مات !

مات وهو يمسك يدي بيديهِ الصغيرتين، لقد توفيت أنا أيضاً في ذلك اليوم، أشعر بالوحدة والالم بشكل لا يصدق ولا يتصور.

أكرر وأنا جالسة لوحدي العبارات الثلاثة بالترتيب العكسي"سنكون بخير، لن تشعر بالألم، أنت لن تكون وحدك".

هذا هو جمال العبارات الثلاثة السحرية، فالناس الموتى يعيشون طالما نتذكرهم وتكرارنا للعبارات هو إتصال مباشر للغاية بهم ويجعلهم ينظرون لنا دوماً من مسارح الأبدية. فالاحباء هم من يجعلنا نتحمل قسوة الحياة ونرى الجوانب البراقة فيها، وبالمقابل عندما يحين دوري سأعيش على أمل وجود من يريحني بمثل هذه العبارات السحرية.

إجتمع أهالي جزيرة ميرسر Mercer island” “حول عائلة هارينغتون ليلHarrington-Lill” “ التي فقدت إبنها إيوان ليلEwan Lill” “ البالغ من العمر 8 سنوات بسبب سرطان الدم الليمفاوي الحاد في 7 مايو. أقيم حفل إحياء الذكرى والاحتفال بالحياة في 20 مايو في جزيرة ميرسر.

1 يونيو 2018



#شهد_السويدي (هاشتاغ)       Shahad_Al-suwaidi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أسطورة الغربان ومذاهب الأديان
- فقاعة الحلم الأمريكي
- فقاعة الحريم المغولي
- فقاعة (الحريم العثماني)
- هل نحن عبيد البروباغندا؟!
- مراجعة كتاب (اقنعة جنسية)
- من غرس بذرة انعدام المساواة بين البشر؟


المزيد.....




- تأييدًا لغزة.. طلاب وأساتذة يتظاهرون في جامعة سيدني
- شبح المجاعة لا يغيب.. غزيون يشتكون شح السلع وغلاءها
- الحكم على مغنٍ إيراني بالإعدام على خلفية احتجاجات مهسا
- الإعدام لـ11 شخصا في العراق أدينوا -بجرائم إرهابية-
- تخوف إسرائيلي من صدور أوامر اعتقال بحق نتنياهو وغالانت ورئيس ...
-  البيت الأبيض: بايدن يدعم حرية التعبير في الجامعات الأميركية ...
- احتجاجات أمام مقر إقامة نتنياهو.. وبن غفير يهرب من سخط المطا ...
- الخارجية الروسية: واشنطن ترفض منح تأشيرات دخول لمقر الأمم ال ...
- إسرائيل.. الأسرى وفشل القضاء على حماس
- الحكم على مغني إيراني بالإعدام على خلفية احتجاجات مهسا


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - شهد السويدي - ثلاثة كلمات سحرية لتهدئة شخص يحتضر