أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - وهاد النايف - دورة الوهم














المزيد.....

دورة الوهم


وهاد النايف

الحوار المتمدن-العدد: 7120 - 2021 / 12 / 28 - 19:55
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


كثير منا لايريد او لايقبل ان يفكر في حقيقيته من عدمها وهو يراها "مقتنعا" واقعا بحكم وقوعيتها ومايعتقده من أيديولوجيا ولكن (برأيي) لكي اوضح مااريد عموما يجب ان نرى في ماهية الوهم الحقيقي.
انما الوهم الحقيقي ليس الا ايمانا جمعيا بوهم وتصديقه كيقين مطلق فيتحول الى حقيقة من خلال تصوير العقل المعتل لما يريد فيجر الفرد او المجموعة الى غير المحسوس فيصبح محسوسا وحقيقيا من خلال هذا التصوير الخاطيء والذي لن يحصل الا من خلال التأثير الخارجي او الداخلي.
اما الحقيقة هي الشيء الذي لا يخترعه عقلك، بل هي موجودة على الرغم من الحس من عدمه، ولكن كيف يمكننا ان نتثبت بما هو حولنا بأنه غير مخترع!
هذا هو السؤال الأهم في هذه الرؤية ماهو الحقيقي؟ ، هل هو الموجود؟، وكيف يمكن ان نتأكد من الموجود في هذا المحيط الشاسع بأنه غير مختلق من قبل عقلنا.
بالنسبة للدين فإنه قد حل مسألة الحقيقة والوهم ففرض التصديق المطلق لكي يخدر العقل من ألم الاسئلة، ولذلك فإن الانسان لايمكن ان يجد المعنى بلا هذا المخدر، وعليه فهو ضروري كي يستمر ورأينا كثيرا من الملحدين اتجهوا الى الإنتحار كونه يمثل راحة من الصحو المستمر والادراك الصريح !
وفي النهاية واختصارا لايمكننا ان نتثبت من كل شيء من خلال المحسوس فبعض الغير محسوس قد يكون حقيقيا وفق الإيمان والتصديق وبعض المحسوس قد يكون وهما وغير حقيقي كبعض الروائح التي يشمها بعض المرضى ولا سواهم..
هذه الدائرة الصحية التي اعتبرها "برأيي البسيط" (دائرة الشك) هي الوحيدة التي قد تجعلنا حقيقيون من خلال التعمق في التفكير والبحث عن الحقيقة ولولا التفكير لم نكن من جنس البشر.



#وهاد_النايف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مشنقة الوقت
- اللامنتمي كما افهمه
- سواكِ والوطن
- سامحيني
- لستُ نبياً
- حائط المحطة
- محاولة ثالثة /اتكاء على التيه
- حنين و وهم
- شوق
- الانتخابات البرلمانية في العراق ٢٠٢١
- كلمات قاتلة
- عيون الشياطين
- امانٍ مقبورة
- محاولة أولى
- إجهاد
- زحام مدينة
- دعها تكتوي
- حقيقة ظن
- خريف بغدادي
- رسائل من مجهول


المزيد.....




- هدده بأنه سيفعل بأخته ما فعل به لإسكاته.. رجل يتهم قسيسًا با ...
- مصر تفتتح أكبر مراكز بيانات -مؤمنة- في تاريخها تحتوي على كل ...
- يوتيوبر أمريكي ينجو من الموت بأعجوبة (فيديو)
- السعودية.. جدار غباري يجتاح وادي الدواسر وزوبعة ضخمة تظهر ش ...
- بوريل: لسنا مستعدين للموت من أجل دونباس
- السيسي للمصريين: علموا أولادكم البرمجة بدلا من كليات الآداب ...
- محمد صلاح.. يلمح إلى -خطورة- الأسباب وراء المشاجرة الحادة بي ...
- الزي الوطني السعودي.. الحكومة توجه موظفي الحكومة بارتدائه اع ...
- الشرطة الليبية.. ردود فعل واسعة بعد تدافع رجال أمن خلف شاحنة ...
- حمزة يوسف أول رئيس وزراء مسلم لاسكتلندا يستقيل قبل تصويت مقر ...


المزيد.....

- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة
- المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب ... / حسام الدين فياض
- القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا ... / حسام الدين فياض
- فلسفة الدين والأسئلة الكبرى، روبرت نيفيل / محمد عبد الكريم يوسف
- يوميات على هامش الحلم / عماد زولي
- نقض هيجل / هيبت بافي حلبجة
- العدالة الجنائية للأحداث الجانحين؛ الخريطة البنيوية للأطفال ... / بلال عوض سلامة
- المسار الكرونولوجي لمشكلة المعرفة عبر مجرى تاريخ الفكر الفلس ... / حبطيش وعلي
- الإنسان في النظرية الماركسية. لوسيان سيف 1974 / فصل تمفصل عل ... / سعيد العليمى
- أهمية العلوم الاجتماعية في وقتنا الحاضر- البحث في علم الاجتم ... / سعيد زيوش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - وهاد النايف - دورة الوهم