أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي - النهج الديمقراطي العمالي - نحو بناء أدوات نضال الطبقة العاملة وجبهة الطبقات الشعبية














المزيد.....

نحو بناء أدوات نضال الطبقة العاملة وجبهة الطبقات الشعبية


النهج الديمقراطي العمالي

الحوار المتمدن-العدد: 7117 - 2021 / 12 / 25 - 11:20
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي
    



إن ما يجب أن يؤرق كل المناضلين(ات) المخلصين(ات) لشعبنا هو تشتت النضالات الشعبية وعزلتها عن بعضها البعض وابتعاد أغلبها عن القوى السياسية والنقابية والجمعوية المناضلة. ولعل أحد أهم أسباب هذا الواقع هو كون الطبقة العاملة، التي من المفروض أن تكون في طليعة النضال الشعبي لكونها الطبقة النقيض للكتلة الطبقية السائدة والامبريالية، لا زال نضالها يتسم بالتشتت والضعف رغم الهجوم الخطير الذي تتعرض له.

ومن الأسباب الأساسية والعميقة لهذا الواقع افتقاد الطبقة العاملة لأدوات نضالها المستقلة عن البرجوازية: فلا زالت غالبية الحركة النقابية تئن من تحت نير البيروقراطية،عميلة الكتلة الطبقية السائدة. ولا زال العديد من المناضلين والمناضلات المنحازين(ات) لصف الطبقة العاملة مترددون في الانخراط بقوة وحماس في بناء الحزب المستقل للطبقة العاملة.

وتشكل الصعوبات والعراقيل أمام توحيد القوى الحية حول برنامج حد أدنى قد يتمثل في إسقاط المخزن على طريق بناء جبهة الطبقات الشعبية أحد أسباب هذا الواقع الحالي المتردي ولتغول المخزن والهجومات المستمرة على الأوضاع الاجتماعية لغالبية الشعب المغربي.

ما العمل للتقدم في إنجاز مهمتي بناء أدوات نضال الطبقة العاملة وجبهة الطبقات الشعبية؟

إن تصحيح وضع الحركة النقابية لكي تكون في خدمة الطبقة العاملة والشغيلة يتطلب من كل المناضلات(ين) النقابيات(ين) المخلصات(ين) لهذا الشعار أن يتجاوزوا الخلافات الثانوية ويتحاوروا وينسقوا في النضال وأن يعملوا على توحيد النضالات بين المركزيات المناضلة عوض التنافس بينها حين يكون مضرا بالوحدة النضالية للطبقة العاملة والشغيلة وأن يكون التزامهم بمصلحة الطبقة العاملة والشغيلة فوق التزامهم بهذه النقابة أو تلك.

أما التقدم في بناء الحزب المستقل للطبقة العاملة، فيتطلب من كل الماركسيين والماركسيات، تجاوز الحلقية وخوض حوار جدي يهدف إلى المزيد من توضيح التصور لبناء الحزب المستقل للطبقة العاملة وتطوير علاقات التنسيق والتعاون بينهم، وذلك استحضارا للمرحلة الحالية التي يعرف فيها الصراع الطبقي في بلادنا احتدادا غير مسبوق وأصبح الاعلان عن تأسيس هذا الحزب مهمة آنية، خاصة بعد انطلاق السيرورات الثورية في منطقتنا. كما يستوجب خوض الصراع ضد كل ألوان الفكر البرجوازي، وخاصة فكر ما بعد الحداثة وما بعد الماركسية لكونه ينفي المادية التاريخية والدور الثوري الحاسم للطبقة العاملة في ظل نمط الانتاج الرأسمالي. كما يتطلب من النهج الديمقراطي المزيد من توضيح مشروعه للإعلان عن حزب الطبقة العاملة وعموم الكادحين والتعريف به على نطاق واسع.

إن بناء جبهة الطبقات الشعبية كجبهة ذات طابع استراتيجي لإنجاز مهام التحرر الوطني والبناء الديمقراطي قد يطول وقد يتطلب بناء جبهات تكتيكية واسعة تركز على العدو الاكثر شراسة والذي يقف سدا منيعا أمام أي تقدم في مسار التحرر والديمقراطية. وهذا العدو، الآن، هو المخزن، وعلى رأسه نواته الصلبة المافيا المخزنية. ولبناء هذه الجبهة المناهضة للمخزن، طرح النهج الديمقراطي ضرورة الحوار العمومي بين كل القوى المتضررة من استبداد وفساد وافتراس المخزن وبناء جبهة ميدانية تضم هذه القوى وقد تركز، الآن على النضال حول:

القضية الاجتماعية: الغلاء والشغل والحماية الاجتماعية…

– قضية الحقوق والحريات: إلغاء قانون الطوارئ الصحية، إطلاق سراح المعتقلين السياسيين ومعتقلي الرأي، مواجهة تغول المخزن…

– قضية السيادة الوطنية والتحرر من هيمنة الامبريالية والتصدي لقاعدتها الأمامية في منطقتنا: الكيان الصهيوني.
ويتوقف بناء وتوسيع وتطوير الجبهة الميدانية على:

– العمل الجاد من أجل توسيع الجبهة الاجتماعية من خلال إما التحاق أو التنسيق مع كل القوى الحية والحركات الاحتجاجية والحراكات الشعبية والحركات الاجتماعية وعموما كل الإطارات المناضلة في نفس الميدان…

– تشبيك مختلف مكونات الحركة الحقوقية من خلال توسيع الائتلاف والتنسيق مع الإطارات المناضلة في نفس الميدان.

– تقوية وتوسيع الجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع مع الكيان الصهيوني والتنسيق مع الإطارات المناضلة في نفس الميدان وتطويرها في اتجاه التصدي لهيمنة الامبريالية على بلادنا.

– تقوية وتطوير العلاقات، في منطقتنا والعالم، مع القوى التي تناضل من أجل التحرر الوطني والديمقراطية والاشتراكية.

* كلمة العدد 438 من جريدة النهج الديمقراطي



#النهج_الديمقراطي_العمالي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تحية المساندة والدعم للطبقة العاملة في نضالاتها
- الشباب ثروة الشعب، لا لإهدارها
- النهج الديمقراطي يتشبث بحقه في عقد مؤتمره الخامس في يناير ال ...
- النهج الديمقراطي يساند النضالات العمالية والشعبية ويدعو إلى ...
- في قضية بناء حزب الطبقة العاملة المستقل وجبهة الطبقات الشعبي ...
- لنعمل جميعا على تحويل الرفض الشعبي العارم لمهزلة الانتخابات ...
- بلاغ حول مهزلة انتخابات 8 شتنبر
- ندين القمع الذي مارسته الاجهزة القمعية للنظام المخزني ضد منا ...
- بيان الذكرى 51 لتأسيس المنظمة الماركسية-اللينينية المغربية - ...
- بيان المقاطعة: لا رهان على الانتخابات للتغيير لصالح الشعب ال ...
- الاستعداد الجدي والجماعي لخوض معركة مقاطعة الانتخابات القادم ...
- لا للإجهاز على صندوق المقاصة بدعوى تمويل برنامج الحماية الاج ...
- ارفعوا أيديكم القذرة عن كوبا الأبية وعن شعبها المكافح
- جميعا من أجل مقاطعة الانتخابات المخزنية والنضال من أجل بناء ...
- النهج الديمقراطي يحمل الدولة مسؤولية تبعات الإضراب عن الطعام ...
- النهج الديمقراطي بوجدة يثمن عاليا القرار التاريخي بإعلان حزب ...
- القطاع العمالي للنهج الديمقراطي يدعو كافة العمال والعاملات إ ...
- النموذج التنموي “الجديد” تكريسا للاستبداد السياسي
- نداء فاتح ماي 2021
- لا بديل عن النضال العمالي الشعبي الوحدوي لمواجهة الهجوم الرأ ...


المزيد.....




- هل تصريح نتنياهو ضد الاحتجاجات في الجامعات يعتبر -تدخلا-؟.. ...
- شاهد: نازحون يعيشون في أروقة المستشفيات في خان يونس
- الصين تطلق رحلة فضائية مأهولة ترافقها أسماك الزرد
- -مساع- جديدة لهدنة في غزة واستعداد إسرائيلي لانتشار محتمل في ...
- البنتاغون: بدأنا بالفعل بنقل الأسلحة إلى أوكرانيا من حزمة ال ...
- جامعات أميركية جديدة تنضم للمظاهرات المؤيدة لغزة
- القوات الإيرانية تستهدف -عنصرين إرهابيين- على متن سيارة بطائ ...
- الكرملين: دعم واشنطن لن يؤثر على عمليتنا
- فريق RT بغزة يرصد وضع مشفى شهداء الأقصى
- إسرائيل مصدومة.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين بجامعات أمريكية ...


المزيد.....

- عن الجامعة والعنف الطلابي وأسبابه الحقيقية / مصطفى بن صالح
- بناء الأداة الثورية مهمة لا محيد عنها / وديع السرغيني
- غلاء الأسعار: البرجوازيون ينهبون الشعب / المناضل-ة
- دروس مصر2013 و تونس2021 : حول بعض القضايا السياسية / احمد المغربي
- الكتاب الأول - دراسات في الاقتصاد والمجتمع وحالة حقوق الإنسا ... / كاظم حبيب
- ردّا على انتقادات: -حيثما تكون الحريّة أكون-(1) / حمه الهمامي
- برنامجنا : مضمون النضال النقابي الفلاحي بالمغرب / النقابة الوطنية للفلاحين الصغار والمهنيين الغابويين
- المستعمرة المنسية: الصحراء الغربية المحتلة / سعاد الولي
- حول النموذج “التنموي” المزعوم في المغرب / عبدالله الحريف
- قراءة في الوضع السياسي الراهن في تونس / حمة الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي - النهج الديمقراطي العمالي - نحو بناء أدوات نضال الطبقة العاملة وجبهة الطبقات الشعبية