أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسن أشرف - مراجعة رواية -ما بعد اللعنة-














المزيد.....

مراجعة رواية -ما بعد اللعنة-


حسن أشرف
كاتب وروائي

(Hassan Ashraf)


الحوار المتمدن-العدد: 7110 - 2021 / 12 / 18 - 02:24
المحور: الادب والفن
    


تكتبه الكاتبة الراحلة: آلاء الجمل، رحمة الله عليها.

أول شيء أحب أن أُبدي اعجابي بإهداء الكاتب.. (إلى هؤلاء الأشخاص الذين يتمنون لي الفشل..)
الذكاء أن تستغل هدم الآخرين لروحك وتنسج منه خيوط النجاح، ليس ذلك فقط، بل وتشكرهم أيضًا.

تصنيف الرواية: إجتماعي مع لمسة من الخيال.
تقييم الغلاف: ممتاز
اسم الرواية والغلاف مُثيران للفضول.
اللغة قوية واستمتعت بالحوار المتبادل بين الشخصيات، كنت أشعر بأنني أجلس معهم على نفس الطاولة، أستمع إلى حديثهم في صمت وبتمعن.
أشهد للكاتب بأنه أبهرني بأفكاره التي تعتبر ذات أهمية بالنسبة لي كقارئ وطريقة توزيع الأحداث وارتباط الكاتب بكل شخصية.
الرواية بالنسبة لي كنز وليست مجرد أوراق يكسوها غلاف مُثير للفضول.

الرواية تتناول عمق فلسفي واقعي لم يتطرق إلى العبث كما أنني قبل أن أتشرف بقراءة أولى صفحاتها كنت أعتقد أن الفلسفة ستودي بي الإلحاد، حقًا كنت أقمت الفلسفة وأي شيء يلامس عقيدتي، لكنني اكتشفت أن الفلسفة بها جزء ناضج، واقعي.
بطل الرواية "مروان"، الذي يراوده كابوس يجمع آدم وحواء بإبليس، الذي يحاول خداعهم، بأن يتعاونا معه، سيربط"مروان" بين الكابوس والواقع خلال الرواية حتى انتهائها؛ ليصل إلى مبتغاه.
"مروان"، ذلك الشاب المُثقف، المنبوذ من أصدقائه، المشتت الذي يبحث عن مستقبل أفضل، يريد أن يؤسس مدينة أفضل خالية من الظلم والتفرقة بين طبقات المجتمع، هدفه المساواة، وبينما يتمنى"مروان" على الجهة الأخرى الأخبار تصرخ (ابقوا في منازلكم)، العالم يهتز لاستقبال ضيف ثقيل يقبض الأرواح بشكل مُرعب، وباء يُهدد دول العالم الأوروبي والعربي، إنه الڤايروس المستجد كوفيد ١٩، هو يشبه "الكوليرا" عام ١٨٢٠ و"الطاعون" عام ١٧٢٠ الذي تعرض لهما العالم.
إن الوباء لا يُفرق بين عربي وأعجمي، بين ذوات البشرة البيضاء والسوداء، بين فقير وغني، الجميع على نفس القارب، لكن يبقى الإستغلال الرأسمالي قائمًا، رغم وجود جائحة تخطف الأرواح، الجميع في هلع بلا استثناء.

لقد أثارت اعجابي فلسفة "مروان" والتنويه على قضايا مهمة بالمجتمع، تبادل الأفكار والنقاش الدائم بينه وبين والدته كان شيئاً لطيفاً للغاية.
لقد أبدع الكاتب في ظهور "مروان" و"تالا" كأنهم "آدم" و"حواء" في الحلم.
الرواية تربط بين الواقع والخيال، بين الأبيض والأسود، بين الموت والحياة.

الشخصية لم تكن سوداوية، لكنها اكتسبت ذلك من الواقع المرير.

أضاف لي "مروان" حصيلة كبيرة من المعلومات، كما
تحدث عن الخير من وجهة نظر الأديان الثلاثة (اليهودية، المسيحية، والإسلام)، وتحدث عن الشر منذ ولادته الأولى، أول جريمة قتل في العالم، قصة "قابيل" و"هابيل".

في نهاية الرواية..
هل سيتمكن "مروان" من تأسيس المدينة الفاضلة، مدينة أفلاطون؟ وكيف سيفعلها؟ وما هي مبادئ وقواعد تلك المدينة؟

سعيدة بقراءة الرواية وأتمنى للكاتب التوفيق والنجاح الدائم.



#حسن_أشرف (هاشتاغ)       Hassan_Ashraf#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مراجعة المجموعة القصصية -صمتًا رجاءً-
- الصمت
- اقتحام الحقوق


المزيد.....




- مصطفى محمد غريب: تجليات الحلم في الملامة
- سكان غزة يسابقون الزمن للحفاظ على تراثهم الثقافي بعد الدمار ...
- مهرجان الكويت المسرحي يحتفل بيوبيله الفضي
- معرض العراق الدولي للكتاب يحتفي بالنساء في دورته السادسة
- أرشفة غزة في الحاضر: توثيق مشهد وهو يختفي
- الفنان التركي آيتاش دوغان يبهر الجمهور التونسي بمعزوفات ساحر ...
- جودي فوستر: السينما العربية غائبة في أمريكا
- -غزال- العراقي يحصد الجائزة الثانية في مسابقة الكاريكاتير ال ...
- الممثل التركي بوراك أوزجيفيت يُنتخب -ملكًا- من معجبيه في روس ...
- المخرج التونسي محمد علي النهدي يخوض -معركة الحياة- في -الجول ...


المزيد.....

- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسن أشرف - مراجعة رواية -ما بعد اللعنة-