أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نور علي - (الطرف الثالث في ضيافة مقتدى الخامنئي!!!)














المزيد.....

(الطرف الثالث في ضيافة مقتدى الخامنئي!!!)


نور علي

الحوار المتمدن-العدد: 7097 - 2021 / 12 / 5 - 02:18
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كل من يعتقد او يتوهم ان اللاعب الإيراني يترك الملعب العراقي او يسمح لغيره باللعب فهذا تفكير غير واقعي او (ساذج)! كون الوقائع والمعطيات على الارض تؤكد ذلك , ولا نريد ان نرجع كثير لخطط هذا اللاعب وتاثيرة في الساحة العراقية حتى لا نتعب الذاكرة العراقية التي تعودت النسيان بسبب تلاحق الاحداث ! وناخذ مثلا (ثورة تشرين) وكيف عجز اللاعب الإيراني في كبحها ومنع تمددها بعد ان اطلق اليد (للطرف الثالث) من ذيوله في ممارسة ابشع الوسائل والطرق من خطف واغتيال وتسقيط وتشويه وتغييب وغيرها كلها عجزت عن ردع الثورة حتى تدخل المقبور(قاسم سليماني) في إرسال قيادات الطرف الثالث (هادي العامري وقيس الخزعلي وابو ولاء الولائي وابو علي العسكري وفالح الفياض وابو مهدي المهندس واكرم الكعبي وميثم الزيدي وغيرهم) الى مقتدى الصدر في صفقة متبادلة يكن فيها مقتدى زعيم (المقاومة) مقابل ان يقوم مقتدى بتصفية (ثورة تشرين) ومغريات اخرى بتفويض مقتدى لاختيار بديل لعادل عبد المهدي وهكذا تم تصفية ثورة تشرين من قبل مقتدى !! لكن يبدو ان مقتدى طلع (خامنئي قح) ووظف ثورة تشرين لصالحه في تمرير قانون الانتخابات الذي حقق فيه مكاسب ازعجت (الطرف الثالث) كي يكون مقتدى العميل رقم واحد للخامنئي ! ومادامت الحلبة واحدة واللاعب واحد فلا مشكلة عند الخامنئي في تبادل الادوار واللعب بورقة مقتدى من جديد ليكون زعيم (المقاومة الحصري) وعلى جميع ذيول الطرف الثالث الخضوع لمقتدى الخامنئي , لتمر اللعبة كما مرت قبلها من الاعيب سخيفة وقذرة تارة بانسحاب مقتدى من الانتخابات وتارة بعودته وتارة بشعار (الاغلبية الوطنية) ورفض (خلطة العطار)! والاعلام يتابع والشارع المغرر به يصدق!! وما حصل في لقاء (الاطار والتيار) كشف حقيقة الاستغفال الحاصل! وسرعان ما هرول مقتدى لحضور الاجتماع تلبية لاوامر الخامنئي بعد ان تم إخضاع الطرف الثالث لزعامة مقتدى تحت لافتة (المقاومة صدرية قح) !! ليكون هذا الاجتماع ممهد لاجتماع قادم يستضيفه مقتدى في الحنانة الاسبوع القادم , كل ذلك يؤكد ان اللاعب الإيراني مازال فاعل ومؤثر في الملعب العراقي وباقي الملاعب في المنطقة امام انظار ومسامع اللاعب الاميركي الذي يناور ويتكتك على مهل في تسخين وإحماء لسياسته في العراق (الفوضى الخلاقة) , ومن ذلك نقول ان مقتدى الخامنئي لن يخرج على طاعة مولاه الخامنئي وهو خادم لملذاته وشهواته وولعه وهوسه بالسلطة والزعامة ومستعد ان ينفذ كل شي كما فعل في السابق من اجل الزعامة (الدينية والسياسية) مادام الحاكم الإيراني الخامنئي هو المتحكم في مجريات الامور في العراق ويستطيع ان يجلب له الطرف الاول والثاني والطرف الكردي والسني كونهم بيادق في رقعة الخامنئي والشعب العراقي المغلوب على امره لا يتعدى مدى نظره يومه الذي يعيشه !!

https://www.facebook.com/messenger_media/?thread_id=100002928553879&attachment_id=243340677749777&message_id=mid.%24cAAAABuYpKAaDtcT0gV9hH-kQVvaa



#نور_علي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ( مقتدى صنيعة صدام كما صنع اباه)
- ( شمس الكويتية و المرجعية ؟!!!)
- (اليسا ونوال الزغبي بشارب السيد الغايد)
- المقدادية تدفع ثمن اعترافات إجرام الولائيين
- معارض الكتاب العراقية بين التجارة الإستثمارية والسفالة الفكر ...
- معارض الكتاب العراقية إستنتاجات سياسية لا إستنباطات فكرية !!
- المرجعية الشيعية تتملص من المسؤولية وتهدد الشعب عن ما يحدث ب ...
- الحشد الشعبي .. الخامنئي يقرر.. سليماني يحرر.. السيستاني يمر ...
- (نفاق الدعوجي غالب الشاهبندر ولقائه مع الاب الروحي لساسة الف ...
- حريق الناصرية بإمضاء مقتدائية
- خطيب المنبر علي المياحي يكشف اخر صيحة هارون لم يكتشف قبر امي ...


المزيد.....




- مجلس الأمن الدولي يصوت ضد رفع العقوبات المفروضة على طهران
- كندا تحظر دخول فرقة -نيكاب- لدعمها فلسطين.. والفرقة تلجأ للق ...
- رئيس وزراء السودان يناشد الإقليم والعالم دعم مبادرة لفك حصار ...
- بعد تصويت على عودة العقوبات.. بزشكيان: لا يمكن إيقاف إيران ع ...
- تزايد إقبال المتطوعين على الخدمة العسكرية في الجيش الألماني ...
- نائب رئيس جنوب السودان المعتقل يعلن استعداده للمحاكمة
- مرصد: إسرائيل تفجر بغزة يوميا 17 عربة كل واحدة تعادل زلزالا ...
- بعد قرار مصر الحد من الولادة القيصرية.. لماذا ترتفع معدلاتها ...
- محاولات شعبية لتسيير أسطول الصمود المصري في مواجهة تحديات قا ...
- كيف دمّرت سياسة ترامب خطط طلاب غزة؟ شاهد ما قالته فلسطينية ل ...


المزيد.....

- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نور علي - (الطرف الثالث في ضيافة مقتدى الخامنئي!!!)