أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - سليم سليمان سليم الحشاش - نذر الحرب تلوح في الأفق.. حقيقة أم خيال














المزيد.....

نذر الحرب تلوح في الأفق.. حقيقة أم خيال


سليم سليمان سليم الحشاش

الحوار المتمدن-العدد: 7096 - 2021 / 12 / 4 - 02:52
المحور: السياسة والعلاقات الدولية
    


نذر الحرب تلوح في الأفق حقيقة أم خيال...
يبدو تركيز الأعلام الصهيوني على قرب إيران من إمتلاك القنبلة النووية، و ما يشكله ذلك من خطرمحدق على وجود كيانهم، أمر يثير الريبة هذا المرة ويوحي أن قيادة الإحتلال اتخذت القرار بذلك، فحديث ريئس الموساد الصهيوني "بأنه يتعهد باسم الموساد بأن إيران لن تمتلك سلاحا نوويا إلي الأبد"، فهذا يدل بل يقطع الشك باليقين أن الحرب قادمة لا محالة، فالاحتلال يعتبر نفسه هو سيد منطقة الشرق الاوسط بما يملكه من مئات الرؤوس النووية، وتفوق عسكري وتكنولوجي على دول المنطقة، فامتلاك اي دولة في المنطقة لهذا السلاح يجعله عرضة للخطر، فكيف لو كانت إيران والتي تنادي بإزالة الكيان الصهيوني ليل نهار، فالاحتلال يعتبر حصول أي دولة لهذا السلاح سواء عربية او اسلامية في محيط فلسطين خطر استراتيجي على كيانه،
لذلك اعتقد أن الكيان الصهيوني سيعمل على تعطيل البرنامج النووي الإيراني بكل السبل، فتاريخ الاحتلال يؤكد هذه الفرضية، ففي حادثة استهداف مقاتلات الصهيونية من طراز "إف-15 وإف-16" (F-15 وF-16) مفاعل تموز العراقي النووي في 7 يونيو/حزيران 1981م، تدميره بصورة شبه كلية، واستشهاد 10 عراقيين ومقتل مدني فرنسي، وعُرفت العملية باسم أوبرا، وكان المفاعل العراقي انذاك قد اقترب اكتماله بناء المفاعل العراقي، كما قامت المقاتلات الصهيونية بتدمير عام 2007م، بتدمير المفاعل السوري بدير الزور، وقد تكتم الكيان الصهيوني على ذلك، وفي عام 2018م اصدر جيش الاحتلال بيانا أكد فيه رسميا بتدمير ما يشتبه بأنه مفاعل نووي سوري في ضربة جوية في عام 2007م.
اشارات كثيرة توحي بأن الحرب قادمة منها ما شهدت مياه البحر الأحمر الأيام الماضية تدريبات شاركت فيها قوات البحرية الصهيونية والإماراتية والبحرينية لأول مرة لتنفيذ عمليات أمنية مشتركة مع سفينة حربية أمريكية، يأتي ذلك في أعقاب مناورة حربية في قاعدة جوية، الشهر الماضي، في صحراء تقع شمال مدينة ام الرشراش (ايلات الساحلية)، والتي شهدت تحليق طائرات مقاتلة من الاحتلال وسبع دول أخرى،كما خصصت حكومة الاحتلال 1.5 مليار دولار لإعداد القوات المسلحة لتنفيذ ضربة محتملة ضد مواقع نووية إيرانية، كما يطلق القادة السياسيون والعسكريون تحذيرات شبه يومية،مع اجراء مناورات مستمره تحاكي الحرب على كل الجبهات. امام هذه المعطيات نجد أن الاحتلال يسير بخطى ثابتة نحو مبتغاه غير ابه بالموقف الامريكي العلني بمعارضة أي ضربة جوية لإيران، وهنا نقول أن الغباء والكبر والعنجهية الصهيونية قد تدفع حكومة الاحتلال بزعامة بنيت لبيد إلى ضرب المفاعل النووي الايران لثبت أنه بيجن العصر، لكن إيران اليوم ليست كعراق1981م، حيث تملك يران ترسانة صواريخ طويلة المدى تغطي كامل الأراضي المحتلة إضافة إلى سلاح جوي لا يستهان به، فهذه الحقيقة تدركها الولايات المتحدة الامريكية، ودول الغرب الكبرى لذلك تسعى الان لانجاز اتفاق نووي جديد مع إيران، بعد انسحاب إدراة ترامب عام 2018م، حينها ردت إيران بزيادة أجهزت الطرد المركزي المتطورة لتخصيب اليورانيوم.
دولة الاحتلال الان امام منعطف تاريخي كبير فإذا اقدمت على ضرب إيران عسكريا فلن تبقى ايران هذه المرة صامته فسترد بشكل عنيف عن وقد تحرك اذرعها في المنطقة بشكل كبير من الحوثيين وحزب الله إلى الفصائل الفلسطينية وقد تتحول إلى حرب إقليمية كبيرة بإعتقادي الخاسر فيها حكومة الاحتلال لان الحرب تكون داخلية وخارجية ولن يصمد الاحتلال كثيرا امامها، واما ان تحصل إيران على هدفها الاستراتيجي بدخولها العالم النووي بهذا تتوفق الهيمنة الصهيونية على المنطقة.



#سليم_سليمان_سليم_الحشاش (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التطرف والغلو بين الامس واليوم ...والحلول المستعصية.
- تأملات في واقعنا العربي.........
- أبرز ما أقترفته الأيادي الصهيونية من مجازر بحق العرب في فلسط ...
- بعد 71 عاما من النكبة هل اقتربت دولة الاحتلال من نهايتها
- مؤتمر كامبل في ذكراه 112


المزيد.....




- -عليك الذهاب للمفتي-.. وزير الطاقة السعودي يثير تفاعلا برد ع ...
- السعودية.. جمله قالها محمد بن سلمان لمحمود عباس باللقاء كشفه ...
- من الصين إلى إسبانيا.. زوجا باندا يصلان إلى منزلهما الجديد ف ...
- المتحولون جنسيا يحظون بدعم جديد من إدارة بايدن
- البرهان: لن يحلّ السلام في السودان إلا بعد خروج -الدعم السري ...
- بولندا تنشر قواتها قرب حدود روسيا في إطار مناورات عسكرية مع ...
- يحتوي على كهوف وأنفاق مرعبة.. اكتشاف أعمق ثقب أزرق تحت الماء ...
- تفريق تظاهرة ضد مشروع قانون حول -التأثير الأجنبي- في جورجيا ...
- كريم خان.. الوجه المراوغ للعدالة الدولية
- لماذا محمد بن سلمان ضمن أقوى 5 قادة في العالم؟.. تقرير يثير ...


المزيد.....

- الجغرافيا السياسية لإدارة بايدن / مرزوق الحلالي
- أزمة الطاقة العالمية والحرب الأوكرانية.. دراسة في سياق الصرا ... / مجدى عبد الهادى
- الاداة الاقتصادية للولايات الامتحدة تجاه افريقيا في القرن ال ... / ياسر سعد السلوم
- التّعاون وضبط النفس  من أجلِ سياسةٍ أمنيّة ألمانيّة أوروبيّة ... / حامد فضل الله
- إثيوبيا انطلاقة جديدة: سيناريوات التنمية والمصالح الأجنبية / حامد فضل الله
- دور الاتحاد الأوروبي في تحقيق التعاون الدولي والإقليمي في ظل ... / بشار سلوت
- أثر العولمة على الاقتصاد في دول العالم الثالث / الاء ناصر باكير
- اطروحة جدلية التدخل والسيادة في عصر الامن المعولم / علاء هادي الحطاب
- اطروحة التقاطع والالتقاء بين الواقعية البنيوية والهجومية الد ... / علاء هادي الحطاب
- الاستراتيجيه الاسرائيله تجاه الامن الإقليمي (دراسة نظرية تحل ... / بشير النجاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - سليم سليمان سليم الحشاش - نذر الحرب تلوح في الأفق.. حقيقة أم خيال