أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خيرالله قاسم المالكي - زائر الليل














المزيد.....

زائر الليل


خيرالله قاسم المالكي

الحوار المتمدن-العدد: 7089 - 2021 / 11 / 27 - 01:39
المحور: الادب والفن
    


أزائر الليل
العناوين كثيرة كما المدن كما الأسماء ولأنني مطارد ,تنكرت باسم في مدينة أخرى, تنكرت كي أتخفى في مكان غريب وفي بيت بأطراف مدينة ساحلية قومها في الغالب يعملون بحّارة وصيادين .قلت اعمل معهم وأتدبر أمري فأسمي الذي اخترته مألوف ومن الأسماء الدارجة في تلك المدينة. من يعرفني بهدامي وزيي الغير مألوف زي رجل يمتهن حرفة الصيد ,قد تتناسل الأسماء وتتشابه لكن المهن لا تتشابه ,فأنا المدرس ومهنة الصيد بعيدة .التزاوج والتماثل شتان ما بين أستاذ جامعي ورجل مهنته صياد
ناهيك عن الانتماء لمدينة أخرى بعنوان يحمل أسم ومكان غير مدون على خارطة المدينة الساحلية هذه.
ربما احد ما يتساءل لماذا هذا التغير والاختيار استبدال الحقيقة باسم وعنوان ومدينة أخرى لا تنتمي اليها ,فالأشجار لا تنمو و تنبت بغير جذور من نفس جذور الأرض.
تغيير الاسم تغيير المدينة تغيير المهنة والعنوان لا يعني الموت هو البقاء بذاته في زمن يعج بالخطيئة والموت المقنع اللامبرر
أريد لزمني يتغير مع تغير مهنتي وعنواني وأسمي اريد لزمني أن يكون بحار وليس أستاذ زمن فيه الصيد يشبع جوع أستاذ من يد صياد
في مدينة بعيدة عن الثرثرة في جوف البحر وفي أحضان الساحل.
وبعيد عن زائر الليل ,
الليل الذي لا ينتهي ومع خفر السواحل.



#خيرالله_قاسم_المالكي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قيد سراب
- قبلة
- يدٌ حزينة
- برك عمياء
- خجل
- ثوب
- من أنت
- شمس التفاح
- انتظر
- موت
- جنَاحٌ
- أيام
- رداء طويل
- المرايا البيضاء
- التنور
- صمت
- مساطب
- ختام الصور
- هوّة الطريق
- الضوء الخافت


المزيد.....




- قناطر: لا آباء للثقافة العراقية!
- المخرج الايراني ناصر تقوائي يودَّع -خاله العزيز نابليون-
- إنجاز جديد للسينما الفلسطينية.. -فلسطين 36- بين الأفلام المر ...
- وليد سيف يسدل الستار على آخر فصول المشهد الأندلسي في رواية - ...
- موسم أصيلة الـ 46 يكرم أهالي المدينة في ختام فعاليات دورته ا ...
- الوجع والأمل في قصص -الزِّرُّ والعُرْوَة- لراشد عيسى
- المخرج المصري هادي الباجوري يحتفل بعقد قرانه على هايدي خالد ...
- سينمائيو بلغاريا ينصرون غزة ويغضبون إدارة مهرجان -سيني ليبري ...
- سينمائيو بلغاريا ينصرون غزة ويغضبون إدارة مهرجان -سيني ليبري ...
- تايلور سويفت تواصل تحطيم الأرقام القياسية.. بيع 4 ملايين نسخ ...


المزيد.....

- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت
- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خيرالله قاسم المالكي - زائر الليل