أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي - المناضل-ة - من أجل تنسيقيات محلية لإسقاط القرارات الاقصائية من مباراة التعليم ودفاعا الحق في الشغل القار














المزيد.....

من أجل تنسيقيات محلية لإسقاط القرارات الاقصائية من مباراة التعليم ودفاعا الحق في الشغل القار


المناضل-ة

الحوار المتمدن-العدد: 7083 - 2021 / 11 / 21 - 11:39
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي
    


قررت الدولة المغربية إقصاء عشرات الآلاف من خريجي- ات الجامعات من اجتياز مباريات التوظيف بموجب عقود لدى الأكاديميات الجهوية بفرضها شروطا مجحفة أهمها، تحديد سقف المترشح في 30 سنة والانتقاء القبلي بناء على معدلات شهادتي الباكالوريا والاجازة.

تتدرع الدولة في تبرير قرارها المتعجرف بحرصها على جودة التعليم وتحسين كفاءة الأطر التعليمية، وكأن مستوى الخريجين هو المسؤول عن حال ومآل التعليم وليست إحدى تجليات ذلك. والحال أن أمراض المدرسة العمومية مصدرها مخططات متتالية تتغير مسمياتها لكن مضمونها المشترك إضعاف التعليم العمومي وتشجيع القطاع الخاص، أما التعليم الجامعي فقسمين الأول نخبوي موجه لتلبية حاجيات المقاولات الخاصة يتجه نحو التوسع (المهننة) والأخرى مفتوح متروك يتخبط في أزماته وتعمل الدولة على تقليصه بمبرر لا تلاؤمِه مع حاجيات الاقتصاد.

قامت الدولة السنة الماضية بعملية ترسيب ظالم لعشرات المترشحين-ات بسبب آرائهم السياسية وكشفت مرة أخرى عن أساليب دنيئة في قمع الحريات الديمقراطية.

تقر الدولة أن البطالة الجماهيرية بالمغرب لا تهبط عن 9 بالمئة وأنها تصاعدت مع جائحة كورونا إلى 12 بالمئة، وتؤكد إحصاءاتها أن البطالة تمس خريجي- ات الجامعات بنسب أعلى من غيرهم- هن، كما تدرك أن التشغيل بالتعليم خلال السنين الأخير هو المشغل الأكبر وهو فرصتهم- هن الرئيسية. فلماذا تسد كوة الأمل تلك في وجههم- هن؟

تعتمد الدولة على درس قديم من دروس خبرتها المديدة. لقد كانت نقابات شغيلة التعليم طيلة عقود ماضية رأس حربة الحركة النقابية المغربية وكان المترشحون- ات من حمَلة الإجازة ذوي تجربة وتمرُّس فكرى ونضالي سهل تنظمهم النقابي. قامت الدولة بفتح أبواب التعليم الأولي في وجه حاملي- ات البكالوريا المحرومين- ات من خبرات الأولين- ات. أثرت دفعات الخريجين الجدد على قاعدة النقابات وساهمت في إضعافها بالإضافة لعوامل أخرى.

لكن حسابات الدولة ستذهب أدراج الريح فقد تأسست تنسيقية المفروض عليهم التعاقد وأغلب قاعدتها جيل ولج الجامعة في سياق تراجع نضالي، لكن رغبته للحفاظ على استقراره المهني دفعته للنضال وخوض أول تجاربه النضالية، ومن يدري ما قد ينبثق عن شبيبة عازمة على مواجهة كل من يريد إجبارها على الاستسلام لشروط عيش ولظروف عمل أسوء من الأجيال السابقة.

واجبنا أن نتدفق بعشرات ومئات الآلاف من خريجي الجامعات وبمساندات طلبة الجامعات ضد قرارات متعجرفة يسنها أشخاص يدوسون على مصير الشباب المغربي باحتقار. واجبنا اسقاط هذه القرارات الجائرة والنضال لأجل تشغيل عمومي واسع لتغطية الخصاص الخطير في كل المرافق العمومية. علينا أن نرفض أكاذيبهم المتحججة بنقص الأموال فهي تُضخ بغزارة لصالح الرأسماليين ويجبروننا على الاختيار بين بطالة قاتلة أو عبودية شغل بئيس بلا أبسط الضمانات القانونية.

لنرد على سياسة الدولة الاقصائية لنا بإظهار قوتنا ولنشكل لجان محلية للنضال ضد الشروط المجحفة ولأجل حقنا في التشغيل أو التعويض عن البطالة في أفق تنسيق وطني ديمقراطي يوحدنا حتى انتزاع مطالبنا.

لأجل حقنا في اجتياز مباراة التعليم دون شروط ظالمة

لأجل حقنا في التشغيل أو التعويض عن البطالة

يا طلاب يا معطلين- ات ويا عمال- ات: إن مجتمعا قائما على النقود تعني فيه البطالة العدَم ونحن سنناضل كي نحيا.



#المناضل-ة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا لفرض “جواز التلقيح” وضد استعماله لقمع الحريات الديمقراطية ...
- انتخابات تجديد واجهة الاستبداد: لأجل بناء ميزان قوى عمالي وش ...
- نقاش حول الانتخابات من وجهة نظر ماركسية ثورية
- الموقف العمالي المناضل من الانتخابات المهنية: التمثيل في الم ...
- خنق حرية التّنظيم والتّظاهر لن يُوقف اندفاع شعب الجزائر للنّ ...
- استغلال النساء في الزراعة الرأسمالية ونضالهن- مقابلة مع عتيق ...
- النصر للانتفاضة الفلسطينية الثّالثة: لنُناضل من أجل إنهاء ال ...
- لتعش فلسطين حرة، ولتسقط”صفقة القرن”، وكل المساعي لتصفية القض ...
- نظرات استدراك إلى التعبئات الاجتماعية التاريخية في الهند
- تاريخُ الحَركة العُمّالية بالمغربْ: بين مكَاسب الرّواد والوا ...
- خلاص من الاستبداد والسيطرة الامبريالية والقهر الرأسمالي إلا ...
- 08 مارس يوم الكفاح من أجل تحرر النساء من الاستغلال الرأسمالي ...
- عودة مرة أخرى إلى تاريخ إضراب النساء
- “إضراب النساء يوم 8 مارس: لنحول غضبنا الى قوة نضال ضد المجتم ...
- تحية عالية من جريدة المناضل-ة للرفاق والرفيقات في موقع الحوا ...
- نضالات شغيلة الإدارة التربوية ضد الأوضاع الصعبة، مُعيقات الن ...
- النضال ضد التعاقد لا زال مستمرا... لتتضافر جهودُ كل ضحاياه
- قتل 28 عاملا وعاملة غرقا بمعمل للنسيج بطنجة جريمة دولة. لن ي ...
- التنسيقية الوطنية للأساتذة المفروض عليهم- هن التعاقد: مسيرات ...
- مجاهرة النظام المغربي بعلاقته مع إسرائيل: من أجل وحدة نضال ش ...


المزيد.....




- الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل فلسطينيين اثنين في جنين بعد مهاجم ...
- رئيسي يندد بالعقوبات الغربية المفروضة
- إزالة 37 مليون طن من الحطام المليء بالقنابل في غزة قد تستغرق ...
- توسع الاتحاد الأوروبي - هل يستطيع التكتل استيعاب دول الكتلة ...
- الحوثيون يعرضون مشاهد من إسقاط طائرة أمريكية من نوع -MQ9-.. ...
- -الغارديان-: أوكرانيا تواجه صعوبات متزايدة في تعبئة جيشها
- هجوم صاروخي من لبنان يستهدف مناطق في الجليل الأعلى شمال إسرا ...
- السيسي يوجه رسالة للعرب حول فلسطين
- الأمن المصري يضبط مغارة -علي بابا- بحوزة مواطن
- نائب نصر الله لوزير الدفاع الإسرائيلي: بالحرب لن تعيدوا سكان ...


المزيد.....

- عن الجامعة والعنف الطلابي وأسبابه الحقيقية / مصطفى بن صالح
- بناء الأداة الثورية مهمة لا محيد عنها / وديع السرغيني
- غلاء الأسعار: البرجوازيون ينهبون الشعب / المناضل-ة
- دروس مصر2013 و تونس2021 : حول بعض القضايا السياسية / احمد المغربي
- الكتاب الأول - دراسات في الاقتصاد والمجتمع وحالة حقوق الإنسا ... / كاظم حبيب
- ردّا على انتقادات: -حيثما تكون الحريّة أكون-(1) / حمه الهمامي
- برنامجنا : مضمون النضال النقابي الفلاحي بالمغرب / النقابة الوطنية للفلاحين الصغار والمهنيين الغابويين
- المستعمرة المنسية: الصحراء الغربية المحتلة / سعاد الولي
- حول النموذج “التنموي” المزعوم في المغرب / عبدالله الحريف
- قراءة في الوضع السياسي الراهن في تونس / حمة الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي - المناضل-ة - من أجل تنسيقيات محلية لإسقاط القرارات الاقصائية من مباراة التعليم ودفاعا الحق في الشغل القار