أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح أمين الرهيمي - الخطأ لا يحل بالخطأ والعنف يولد العنف إلى نتائج تدمر العراق وطن وشعب














المزيد.....

الخطأ لا يحل بالخطأ والعنف يولد العنف إلى نتائج تدمر العراق وطن وشعب


فلاح أمين الرهيمي

الحوار المتمدن-العدد: 7074 - 2021 / 11 / 11 - 11:43
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الديمقراطية ضد العنف وانفلات السلاح وهي وجدت وتقوم على قاعدة كيف تجلس مع من يختلف معك في الرأي وتجرى تصفية الخلافات عن طريق الحوار والشفافية والوصول إلى ما يرضي ويقنع الأطراف المختلفة برحابة صدر وقناعة وثقة بقبول النتائج.
إن قوى الإطار التنسيقي التي حكمت العراق ثمانية عشر عاماً أفرزت السلبيات المتراكمة التي أوصلت العراق إلى ما نحن عليه الآن وهذه القوى تعتقد من خلال (المجرب لا يجرب) ومن خلال قناعتها مع ذاتها المخفية (العقل الباطني) أن ردود الفعل لدى أبناء الشعب هي التي اعتكفت وامتنعت من منح أصواتها للكتل والأحزاب السياسية التي كانت في السابق تفوز بها بسبب يقظة الوعي التي سببته ثورة الجوع والغضب التشرينية التي استمرت سنة ونصف وقدمت سبعمائة شهيد وخمسة وعشرون ألف جريح وانفجرت في المناطق الشيعية التي تحتشد فيها القوى المساندة للطائفة الشيعية وتمنح سابقاً أصواتها للأحزاب والكتل الخاسرة الآن.
إن أسلوب التصعيد والتهديد والوعيد الذي استعملته القوى الخاسرة والتصريحات المحرضة التي تنطلق من عناصر قوى الأحزاب الخاسرة مثل (إن نتائج الانتخابات مرفوضة وتهدد السلم الأهلي) التي أطلقها السيد الجبوري في برنامج المحايد على فضائية الاخبارية يوم الثلاثاء 9/11/2021 لأن هذه التصرفات تؤدي إلى خلق الخوف والذعر لدى أبناء الشعب الذي يتناقض مع الديمقراطية التي تدعو إلى الشفافية والانفتاح والتسامح التي هي أحد أركان لديمقراطية الأساسية واحترام الرأي الآخر وليس فرضها بالقوة والتهديد والعنف مع الطرف الآخر كما تهدد به وتفعله القوى الخاسرة الآن.
إن الانتخابات في السنوات الماضية كانت تحسم الفوز بشتى الوسائل للكتل والأحزاب السياسية الخاسرة الآن وكانت القوى من الأحزاب والكتل التي تنال أصوات قليلة او تخسر في الانتخابات تسلم أمرها للواقع وتقتنع بالنتائج التي تعلنها المفوضية للانتخابات ويجب أن يعتقد ويؤمن جميع القوى السياسية إن المنصب ليس ملك طابو للفائز لأن الشعب هو الذي يقرر ويحسم النتائج (يوم لك ويوم عليك) كما نشاهدها ونلاحظها في الدول الأخرى، أما في العراق فقد أقامت القوى الخاسرة الدنيا وأقعدتها بالويل والثبور ونفذت المفوضية مطاليبها مرة أخرى بالعد والفرز في جميع الصناديق التي جرت حولها الاعتراضات وظهرت النتائج بصحتها وصوابها ورفضتها وأعلنت الوعيد والتهديد والتصعيد في استعمال المظاهرات والعصيان وقد أدى ذلك إلى اصطدام بين المتظاهرين وقوى الأمن الداخلي عندما حاول المتظاهرون الاقتحام إلى المنطقة الخضراء وسببت نتائج مؤسفة ولا زالت القوى الخاسرة ترفض النتائج وتهدد بأعمال تؤثر على السلم الأهلي وبالرغم من أن الديمقراطية تسمح بالاحتجاج عن طريق التظاهر والعصيان السلمي وليس التهديد للسلم الأهلي الذي يؤدي إلى الفتنة العمياء ويؤدي إلى تدمير العراق وطن وشعب بينما أمام القوى الخاسرة اللجوء إلى المحكمة الاتحادية لحسم الموضوع وليس الرفض والعناد والتهديد والوعيد وحمل صور رئيس الوزراء وبعض الضباط وقد كتب عليها (مطلوب) من قبل المتظاهرين في المنطقة الخضراء ومن خلال هذه الفوضى والاضطرابات والتهديدات حدثت محاولة اغتيال رئيس وزراء العراق الكاظمي التي الهدف منها ليس شخصية الكاظمي وإنما نظام الحكم وإشعال الفتنة العمياء وتدمير العراق وطن وشعب ويؤدي إلى خطر أعظم وأكبر من خلال تدخل دولي لا يحمد عقباه بعد إعلان الولايات المتحدة الأمريكية بعزمها على الرد لمحاولة اغتيال الكاظمي.



#فلاح_أمين_الرهيمي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الطاقات الشبابية تشيّد الوطن وتطوره وتبني مستقبله
- محاولة اغتيال الكاظمي أسبابها ودوافعها وأهدافها
- ما هي التوافقية السياسية
- النيوليبرالية (الليبرالية الجديدة) إحدى امتدادات النظام الرأ ...
- سياسة الدولة العراقية بين الداخلي والخارج
- تكرار المطاليب بالرغم من تنفيذها سابقاً سوف يؤدي إلى فراغ دس ...
- اسأل نفسي والآخرين .... لماذا العناد من الخاسرين ؟
- العراق يحتاج إلى رئيس وزراء مصلح وليس إصلاحي
- ثورة الجوع والغضب التشرينية خلقت صحوة الوعي واليقظة لدى الشع ...
- تفعيل الجهد الاستخباري والضربات الاستباقية تمنع وتربك عمل دا ...
- متى يستيقظ ضمير المسؤولين ؟
- المجتمع والأسس التربوية (البيت والمدرسة وسلطة الحكم)
- تشابه التجربة بين العراق والسودان
- نظام الحكم بين المصلح والإصلاحي
- ما هي الأسباب في تأخر وفشل العراق سياسياً واقتصادياً واجتماع ...
- نتائج الانتخابات صحوة وعي الواقع وتغييره بنضال وإرادة الشعب ...
- المطلوب من الحكومة ومجلس النواب الجديدان إعادة النظر بالسلّم ...
- المحكمة الاتحادية المرجعية النهائية إذا عجز الحوار والتفاهما ...
- بمناسبة مرور مائة وثلاثة سنوات على ثورة اكتوبر العظمى نستعرض ...
- مقارنة بين وثبة الشعب عام/ 1948 وبين ثورة الجوع والغضب التشر ...


المزيد.....




- -أخطر مكان في العالم-.. أكثر من 100 صحفي قتلوا في غزة منذ 7 ...
- 86 مشرعا ديمقراطيا يؤكدون لبايدن انتهاك إسرائيل للقانون الأم ...
- مصدر إسرائيلي يعلق لـCNN على بيان -حماس- بشأن مفاوضات وقف إط ...
- الجنائية الدولية: ضغوط سياسية وتهديدات ترفضها المحكمة بشأن ق ...
- أمطار طوفانية في العراق تقتل 4 من فريق لتسلق الجبال
- تتويج صحفيي غزة بجائزة اليونسكو العالمية لحرية الصحافة
- غزة.. 86 نائبا ديمقراطيا يقولون لبايدن إن ثمة أدلة على انتها ...
- هل تنجح إدارة بايدن في تطبيع العلاقات بين السعودية وإسرائيل ...
- -ديلي تلغراف-: ترامب وضع خطة لتسوية سلمية للنزاع في أوكرانيا ...
- صحيفة أمريكية: المسؤولون الإسرائيليون يدرسون تقاسم السلطة في ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح أمين الرهيمي - الخطأ لا يحل بالخطأ والعنف يولد العنف إلى نتائج تدمر العراق وطن وشعب