أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارشيف الماركسي - فريدريك انجلز - مراسلات ماركس انجلس - من انجلس الى فرانتس مهرينغ-















المزيد.....

مراسلات ماركس انجلس - من انجلس الى فرانتس مهرينغ-


فريدريك انجلز

الحوار المتمدن-العدد: 7423 - 2022 / 11 / 5 - 20:04
المحور: الارشيف الماركسي
    


في برلين
لندن 14 تموز( يوليو) 1893
عزيزي السيد مهرينغ
اليوم فقط استطيع اخيرا ان اشكرك على تلطفك وارسالك لي (اسطورة ليسينغ) . واني اود ان لا اكتفي بمجرد بعث تاكيد صريح لك باستلامي الكتاب ، بل ان اقول لك ايضًا شيئا ما عنه بالذات ، عن مضمونه . وهذا سبب تأخري في الجواب .
ابدأ من النهاية ، من الملحق ( في المادية التاريخية) الذي عرضت فيه كنه المسألة عرضا ممتازاً ، ومقنعا لكل امرىء لا رأي مسبقا له . وأذا كانت تظهر عندي بعض الأعتراضات ، فليس ذلك الا على أنك تنسب الي من الأفضال اكثر مما ينبغي ، حتى وأن اعتبرنا كل ما يبلغ اليه تفكيري اغلب الظن ،_مع مر الزمن _بصورة مستقلة ، وما اكتشفه ماركس قبلي بزمن طويل ، وهو الذي يتحلى بنظر ابعد وأفق أوسع . ان من حالفه الحظ وعمل في سياق 40 سنه مع رجل مثل ماركس ،لايتمتع عادة في حياته بذلك التقدير الذي يمكنه ،على ما يبدو ،ان يأمل به .ولكن عندما يموت الرجل العظيم ,يحدث بكل سهولة أن يشرعوا في تقدير رفيقه الأقل شأنا منه باكثر مما يستحق ، وهذا ما يحدث لي الآن على ما يظهر .بيد ان التاريخ يضع كل شي في مكانه في اخر المطاف ، ولكن حتى ذاك ، سأمضي مع السلامة الى العالم الآخر،ولن اعرف شيئا عن أي شيء . وعدا ذلك ،وقع تقصير في عنصر آخر فقط ،لم يتناوله التأكيد الكافي ،على العموم والحق يقال ، لا في اعمال ماركس ولا في اعمالي , والذنب في هذا المجال نتشاطره جميعنا بالقدر نفسه . واعني به اننا ركزنا بصورة رئيسية، وكان ينبغي علينا أن نركز، بادىء ذي بدء،على استخلاص التصورات السياسية والحقوقية وغيرها من التصورات الأيدلوجية، والأفعال التي تشترطها، من الوقائع الأقتصادية التي تقوم في اساسها . وبسبب المضمون، اهملنا آنذاك مسألة الشكل . أي سبل يتبعها تشكل هذه التصورات، وما الى ذلك . وهذا ما اعطى خصومنا الحجة المنشودة من اجل الأشاعات الكاذبه، وكذلك من اجل تشويه يقدم باول بارت المثال الساطع عليه .
أن ألآيديولوجية انما هي عملية يقوم بها من يسمى بالمفكر، وأن عن ادراك خاطىء .فأن القوى المحركة الحقيقية التي تحمله على النشاط تظل مجهولة بالنسبة اليه، والا لما كانت العملية عملية آيديولوجية . ولذا يصنع لنفسه تصورات عن قوى حافزة كاذبة أو ظاهرية . وبما أن الكلام يتناول عملية التفكير،فأنه يستخلص المضمون وشكله على السواء من التفكير الصرف، اما من تفكيره بالذات، واما تفكير اسلافه . وهو يعنى بوجه الحصر بمادة تفكيرية، وهو يعتقد صراحة ان هذه المادة وليدة التفكير،وهو على العموم لاينصرف الى دراسة أي مصدر آخر ،اكثر بعدا ومستقل عن التفكير . فأن هذا الموقف من المسألة يبدو له بديهياً لان كل عمل يبدو له مرتكزا في آخر المطاف على التفكير، أذ انه يتحقق بواسطة التفكير .أن الآيديولوجي التاريخي ( والتاريخي هنا يعني مجرد تعبير جامع يشمل المفهوم السياسي والحقوقي والفلسفي واللاهوتي –وبكلمة، جميع الميادين المتعلقة بالمجتمع لا بالطبيعة ) يجد تحت تصرفه في كل ميدان من ميادين العلوم مادة معينة تشكلت بصورة مستقلة من تفكير الأجيال السابقة وأتبعت سبيلا مستقلا، خاصا بها من التطور في أدمغة هذه الأجيال المتعاقبة واحداً تلو آخر . يقينا انه من الممكن ان توثر ايضا في هذ التطور، كأسباب مرافقة، وقائع خارجية تتعلق بهذا أوذاك من الميادين، ولكن هذه الوقائع، كما يفترض ضمنا، هي مع ذلك مجرد ثمرات عملية التفكير، وعليه لانزال دائما في مضمار الفكر الخالص الذي يبدو كأنه هضم بسلامة حتى اشد الوقائع عنادا .
ان ظاهرية التاريخ المستقل لأشكال البنيان السياسي والنظم الحقوقية والتصورات الأيديولوجية في اي ميدان كان، هي التي تعمي، قبل غيرها،اغلبية الناس . فأذا كان لوثر وكالفين (يتغلبان) على الدين الكاثوليكي الرسمي، وأذا كان هيغل (يتغلب ) على كانط وفيخته، وأذا كان روسو (يتغلب ) بعقده الأجتماعي الجمهوري على الدستوري مونتسكيو بصورة غير مباشرة ، فأن هذه العملية تبقى داخل اللاهوت والفلسفة وعلم الدولة، وهي تمثل مرحلة في تطور ميادين التفكير هذه ولا تتخطى أطلاقا حدود التفكير .ومنذ أن ظهر، علاوة على هذا، الوهم البرجوازي حول خلود ألأنتاج الراسمالي وكماله المطلق، منذ ذلك الحين، يعتبر ( تغلب ) الفيزيوقراطين وآدم سميث على أنصار المركنتيلية أنتصارا خالصا للفكر،لا انعكاسا في ميدان التفكير للوقائع الاقتصادية المتغيرة، يعتبر انه الفهم الحقيقي، الذي تم بلوغه في آخر الامر، للظروف الفعلية القائمة في كل مكان دون أي تغير . ينجم مما سبق انه لو ان ريتشارد قلب الاسد وفليب – أوغست طبقا حرية التجارة بدلا من ان ينجرا الى الحروب الصليبية، لأمكن تجنب 500 سنة من الفقر والجهل . واني اعتقد اننا جميعنا اولينا هذا الجانب من القضية الذي لم استطع ان المسه هنا الا لمسا، قدراً من الاهتمام اقل مما يستحق . وهذه حكاية قديمة .دائما في البدء لا يهتمون بالشكل بسبب المضمون .واكرر انني اقترفت هذا الخطأ بنفسي، وكان هذا الخطأ يفقأ عيني دائماً (Post festum) ولهذا لست بعيداً وحسب عن توجيه اللوم اليك بالارتباط مع هذا –فليس لي أي حق في هذا لاني اذنبت قبلك في الامر نفسه، بل بالعكس،-ولكني وددت مع ذلك لو الفت انتباهك الى هذه النقطة من اجل المستقبل .
وبالارتباط مع هذا،يوجد أيضا تصور سخيف عند الايديولوجين .فنحن لانقر بالتطور التاريخي المستقل لمختلف الميادين الايديولوجية التي تضطلع بدور في التاريخ، فننكر بالتالي كل امكانية لتاثيرها في التاريخ .وفي اساس هذا،يقوم تصور سطحي، غير ديالكتيكي، عن السبب والنتيجة يعتبرهما قطبين متضادين احدهما للآخر ابداً و دائماً، ويغيب عن البال كلياً التفاعل بينهما . ان هؤلاء السادة ينسون في كثير من الاحيان، قصداً وعمداً تقريباً أن الظاهرة التاريخية، التي تولدها بالاحرى اسباب من طراز آخر هي في أخر المطاف اسباب اقتصادية، تصبح على الفور بدورها عاملاً فعالاً،ويمكنها ان تؤثر بالمقابل في البيئة المحيطة وحتى في الاسباب التي ولدتها . بارت، مثلا ،بصدد المرتبة الدينية والدين، عندك في ص 475 .فقد أعجبني جداً كيف صفيت حساب هذا الكائن السافل الى درجة لا تصدق . وهذا الكائن يعينونه استاذ التاريخ في ليبزيغ، مع انه كان هناك العجوز فاكسموت، وهو والحق يقال، رجل ضيق الافق مثل بارت، ولكنه رجل من طراز آخر تماماً، ويمتلك ناصية الوقائع بصورة ممتازة .
أمافي ما يخص الكتاب، ففي وسعي على العموم أن اكرر فقط ما سبق ان قلته غير مرة بصدد المقالات التي ظهرت في ( neue zeit ) .فهو افضل عرض بين العروض المتوفرة عن ولادة البروسية، بل أن في وسعي، اغلب الظن، أن اقول انه العرض الجيد الوحيد الذي يكشف بصورة صحيحة، في معظم الاحوال، جميع الصلات المتبادلة، بما فيها تفاصيلها الصغيرة .الا انه يمكن الاسف لأنك لم تستطع ان تدرس كذلك كل التطور اللاحق حتى بيسمارك .وبصورة عفوية، يولد الامل بأنك ستفعل هذا في المرة القادمة وتعطي لوحة عامة في عرض مترابط، أبتداء من الكورفورست (الامير) فريدريك غيليوم وأنتهاء بغليوم العجوز . ذلك انك قمت بالعمل مسبقاً، بل انه يمكن القول انك قمت به نهائياً، على الاقل في المسائل الاساسية . والحال كان ينبغي القيام بذلك قبل ان ينهار كل هذا الصرح المتداعي . صحيح ان تدمير الاساطير الملكية الوطنية ليس مقدمة ضرورية بالقدر المظنون لأجل القضاء على الملكية التي تستر السيادة الطبقية (لأن الجمهورية الخالصة،البرجوازية في المانيا صارت مرحلة من الماضي قبل ان تنشاْ )، ولكنه يشكل مع ذلك واحداً من اكثر الروافع فعالية لأجل هذا القضاء .
وانذاك سيتوفر لك مزيد من المجال والامكانيات لاجل تصوير تاريخ بروسيا وحدها بوصفها جزءاًمن العاهة الالمانية العامة.وهذا ما يشكل تلك النقطة التي أختلف معك في شيء ما بصددها،واعني بها فهمك لمقدمات تجزؤ المانيا ولفشل الثورة البرجوازية الالمانية في القرن السادس عشر.وأذا تسنى لي وعدلت المقدمة التاريخية لكتابي(حرب الفلاحين)،الامر الذي سيحدث،كما أظن،في الشتاءالقادم،فأني سأستطيع أن اطور فيها المسائل المتعلقة بهذا الموضوع.وليس ذلك لاني اعتبر المقدمات التي اوردتها غير صحيحة،بل لاني ساقدم الى جانبها مقدمات أخرى واصنفها بنحو مختلف نوعا ما.
عند دراسة التاريخ الالماني الذي هو عبارة عن حقارة وحسب،أقتنعت دائما بأن المقارنة مع العهود المقابلة من تاريخ فرنسا هي وحدها التي تعطي البعد الصحيح،لانه حدث في فرنسا تماما عكس ما حدث عندنا.فهناك _تشكل الدولة القومية من disjectis membris الدولة الاقطاعية ؛وعندنا،في الوقت نفسه_الهبوط الاعمق.هناك_ منطق موضوعي بديع في كل سير التطور ؛وعندنا _بلبلة رهيبة،مشتدة أكثر فأكثر.هناك_في مرحلة القرون الوسطى،كان الفاتحالانجليزي الذي يتدخل في مصلحة قوم أقليم بروفانس ضد قوم فرنسا الشمالية،ممثلاً للتدخل الاجنبي.والحروب ضدالانجليز هي نوع من حرب الثلاثين سنة التي تنتهي هناك بطرد الاجانب المتدخلين وبخضوع الجنوب للشمال.ثم يعقب نضال السلطة المركزية ضد التابع البورغندي الذي يعتمد على ممتلكاته في الخارج والذي يوازي دوره دور براندنبورغ_ بروسيا.ولكن هذا النضال ينتهي بانتصار السلطة المركزية وينجز تشكيل الدولة القومية.أما عندنا فان الدولة القومية تنهار نهائيا في هذا الوقت بالذات(هذا أذا كان من الممكن تسمية الملكية الالمانية ضمن حدود الامبراطورية الرومانية المقدسة بالدولة القومية)ويبدأ،على نطاق كبير، سلب الاراضي الالمانية.وهذه مقارنة مخجلة للغاية للالمان،ولكنها لهذا السبب على وجه الضبط ذات دلالة خاصة؛ومنذ أن قدم عمالنا المانيا من جديد الى الصفوف الاولى من حركة التاريخ،أصبح من الاسهل علينا بعض الشيء أحتمال خزي الماضي.
أن السمة المميزة الخاصة تماما التي يتميز بها التطور الالماني تقوم أيضا في أن القسمين اللذين يشكلان الامبراطورية واللذان تقاسما بينهما في أخر المطاف المانيا باسرها،ليسا كلاهما المانيين صافيين،بل كانا مستعمرتين في الارض السلافية المفتوحة،النمسا مستعمرة بافارية،وبراندنبورغ مستعمرة ساكسونية ؛ولم يظفرا بالسلطة في المانيا بالذات الا لانهما كانا يعتمدانة على ممتلكاتهما الاجنبية،غير الالمانية؛النمسا_على المجر (فضلا عن بوهيميا)،براندنبورغ_على بروسيا.وعلى الحدود الغربية المتعرضة للخطر الاكبر،لم يكن هناك شيء من هذا القبيل؛وعلى الحدود الشمالية،عهدوا الى الدنماركيين أنفسهم بامر حماية المانيا من الدنماركيين؛وفي الجنوب كانت الحاجة الى الحماية على درجة من التفاهة بحيث أن الذين كان ينبغي عليهم أن يحموا الحدود _أي السويسريين_أستطاعوا ان ينفصلوا عن المانيا؛
ولكني أنسقت وراء محاكمات متنوعة؛فلتكن هذه الثرثرة بالنسبة لك،على كل حال،برهانا على مبلغ الاهتمام الحي الذي أستثاره عملك في نفسي.
مرة أخرى الشكر القلبي والتحية من الخلص لك
ف.أنجلس


************************************************
صدرت للمرة الاولى مع اختصارات في كتاب لفرانتس مهريينغ في عام 1898 في شتوتغارت
وصدرت بنصها الكامل باللغة الروسية في مؤلفات ماركس وانجلز،الطبعة الاولى،المجلد 29،عام 1946
المصدر المعتمد : مختارات ماركس انجلس الجزء الرابع ص168_ص174 ترجمة الياس شاهين
جهةالاصدار : دار التقدم موسكو
سنة الاصدار : 1987
النسخ الالكتروني : أبتهال حسين



#فريدريك_انجلز (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- موجز رأس المال
- رسالة فريدريك انجلز إلى بيبل
- مباديء الشيوعية
- في ذكرى رحيل كارل ماركس - خطاب على قبر كارل ماركس


المزيد.....




- الجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي (إ.م.ش) تدعو للمشاركة الوازنة ...
- النسخة الإليكترونية من جريدة النهج الديمقراطي العدد 576
- فريق حزب التقدم والاشتراكية بمجلس النواب يُطالب الحكومة بتقد ...
- السيد الحوثي: بقية الفصائل الفلسطينية المجاهدة في غزة تواصل ...
- هل تسعى تركيا إلى إنهاء الصراع مع حزب العمال الكردستاني؟
- تركيا.. اعتقال رئيس بلدية -أسنيورت- بتهمة الانتماء لحزب العم ...
- العدد 577 من جريدة النهج الديمقراطي بالأكشاك
- الجبهة الديمقراطية تراسل الاحزاب السياسية والبرلمانات العالم ...
- المكتب السياسي لحزب النهج الديمقراطي العمالي يدين بشدة وصف ا ...
- بلاغ صحفي حول اجتماع المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية ...


المزيد.....

- مقدمة في -المخطوطات الرياضية- لكارل ماركس / حسين علوان حسين
- العصبوية والوسطية والأممية الرابعة / ليون تروتسكي
- تحليل كلارا زيتكن للفاشية (نص الخطاب)* / رشيد غويلب
- مَفْهُومُ الصِراعِ فِي الفسلفة المارْكِسِيَّةِ: إِضاءَةِ نَق ... / علي أسعد وطفة
- من أجل ثقافة جماهيرية بديلة 5 :ماركس في عيون لينين / عبدالرحيم قروي
- علم الاجتماع الماركسي: من المادية الجدلية إلى المادية التاري ... / علي أسعد وطفة
- إجتماع تأبيني عمالي في الولايات المتحدة حدادًا على كارل مارك ... / دلير زنكنة
- عاشت غرّة ماي / جوزيف ستالين
- ثلاثة مفاهيم للثورة / ليون تروتسكي
- النقد الموسَّع لنظرية نمط الإنتاج / محمد عادل زكى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارشيف الماركسي - فريدريك انجلز - مراسلات ماركس انجلس - من انجلس الى فرانتس مهرينغ-