تهديد للحياة مع حماية الشرطة!

مينا احدي

الحوار المتمدن-العدد: 7052 - 2021 / 10 / 19 - 07:54
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

أصبح تصريحًا رسميًا للمساجد ببث الأذان في كولونيا بالنسبة لي ، بصفتي مقيمًا في المدينة ومقاتلًا منذ أربعة عقود ضد الحركة الإسلامية ، وكذلك حامل لواء محاربة الإسلام القذر. الحركة في ألمانيا ، وكانت الأخبار مهمة. كان علينا أن نفعل شيئا. الهدف هو منع تنفيذ الآذان في مساجد كولونيا ، وقد أمرنا بعدة إجراءات. عقد اجتماع مع ممثلين عن العشرات من الملحدين والمنظمات العلمانية ، وإعلان رسالتي المفتوحة إلى عمدة كولونيا هنرييت ريكر ، والتفكير في عقد مؤتمر صحفي في كولونيا بمجرد سماعنا أن الأذان مُجدول فعلاً يوم الجمعة .
تمت إعادة نشر رسالتي باللغتين الفارسية والألمانية كثيرًا ، وفقط على Facebook التابع لمؤسسة X-Muslim ، قرأها 50000 شخصا حتى الآن وتمت إعادة نشرها 776 مرات.
في لقاء أجريناه مع المنظمات الألمانية ، قالت رنا أحمد إنها كانت ستذهب إلى باريس مع إنصاف حيدر ، زوجة المدون المسجون في المملكة العربية السعودية رائف بدوي ، فقد أرادت الذهاب بمفردها أمام المسجد يوم الجمعة. في السابع من تشرين الأول (أكتوبر) ، وإظهار الأذان بإيماءة فنية .. في مساجد كولونيا كم هي مؤلمة ومؤلمة لنساء من المملكة العربية السعودية والعراق وأفغانستان وإيران. قلت في نفس الاجتماع إنني لن أتركك وحدك لأنك قد تتعرض للهجوم. كتبت نصًا قصيرًا على صفحتي على Facebook ودعوتها لتكون مع رنا. نظمنا مظاهرة أمام الشرطة ، وبحضور الشرطة خلال التظاهرة التي حضرها أكثر من ثلاثين شخصًا ، تحدثت نساء من الدول الإسلامية عدة مرات وقلن بانفعال تام أن الأذان أمر عظيم. شددوا علينا وقال رئيس البلدية لا ينبغي أن ينضم إلى الحركة .. الإسلام لمرافقة واسترضاء.
غطت وسائل الإعلام مثل Bild و Deutsche Welle و Express و Kulnerstadt Entesige و Akhtar News وغيرها من وسائل الإعلام هذه الخطوة. . على وجه الخصوص ، تسببت دويتشه فيله في انتشار القنبلة الإخبارية بالفارسية والعربية والإنجليزية والألمانية ، وبث كلامي وخطاب رنا أحمد في منازل الملايين وكُتبت مئات التعليقات. وصلتني اليوم رسالة من بنغلادش من تسليمة نسرين وهي ناقد بارز للإسلام شجعت حركتنا وشكرتني.
في يوم السبت ، 9 أكتوبر ، الساعة 5 مساءً ، رأيت على Instagram الخاص بي أن أحدهم كتب "سأقتلك قريبًا ، لقد حصلنا على عنوان منزلك" بالإضافة إلى تلك الرسائل الثلاث الأخرى التي تفيد بأن يوم القيامة الخاص بك سيأتي قريبًا و أو نحن سوف تحرقك في نار الجحيم ... أولاً تحدثت مع أصدقائي المراسلين ، ثم في يوم الأحد 4 أكتوبر ، اتصلت بشرطة الأمن وعلى الفور وصلت سيارة وثلاثة من رجال الشرطة إلى منزلي ، وذهبوا يوم الأحد إلى المكان للتحقق من الناس وحمايتهم ، تعرضت للتهديد وأخيراً قامت الشرطة بتفتيش منزلي ليلة الأحد وكان لدي حارس شخصي منذ ذلك الحين وتعتقد الشرطة أن هذا التهديد يمكن أن يكون خطيرًا.
طبعا حياتي ارتبطت دائما بهذه التهديدات والموجهة ضد الحركة الاسلامية والارهابيين الاسلاميين ، وهذه المرة اريد ان اقول ضغط الرأي العام عليكم والتقدم في كفاحي في كولن الالمانية للحظر الآذان وحرمان الحياة الاجتماعية من أي نوع من الضجيج والرسالة الدينية والعقائدية ، لقد أرسلتم الإرهابيين إلى زاوية الجدار وأخرجتم هذه المغامرات والتهديدات من جعبتكم مرة أخرى وتريدون أن تخوفوا الناس ولكنك أنتم من يجب أن تخاف، لأن غالبية الناس في ألمانيا والشعوب التقدمية في الدول الإسلامية يريدون العلمانية وفصل الدين عن الدولة ، وفي هذه الحالة كثير من اللاجئين من الدول الإسلامية يكرهون الآذان مرادفًا مع الذكريات المريرة لعمليات إعدام في الشوارع و جلد النساء والرجم وبتر الأيدي و الارجل كما أنها من علامات التعذيب في السجون.
سنعقد قريباً مؤتمراً صحفياً وعريضة احتجاج عامة ، وسنحاول جمع أكبر عدد من التوقيعات والضغط على الحكومة لإلغاء هذا القرار غير المنفذ. أدعو الجميع للانضمام إلينا في هذا النضال المهم.
كولون- المانيا أكتوبر ٢٠٢١ مينا أحدي

#مينا_احدي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل