أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منى خيرى احمد - خلق الخوف لحماية و ليس للفشل














المزيد.....

خلق الخوف لحماية و ليس للفشل


منى خيرى احمد

الحوار المتمدن-العدد: 7046 - 2021 / 10 / 13 - 17:52
المحور: الادب والفن
    


يعتبر الخوف من الفشل امرا طبيعيا فيتعرض له الكثير من الاشخاص فعند ذهابك لعمل شى جديد او أختيار مهم يوثر بشكل ايجابى فى حياتك تخشى ان تفشل وهناك من يعانى من الاخفاق و الفشل و لكن بشكل مرضى فهو يضخم المشكلة فى عقله الباطن فالاشخاص المصابون بالاخفاق بالفشل يمكن ان لا يقدم على ايا خطوة إيجابية فى حياته نظرا لاحتماله بالفشل دائما لذلك يفضل عدم المجازفة.

فى بعض الاحيان الخوف من الفشل يحقق السقوط ويكون السبب الرئيسي لضياع الفرص الجيدة فى حياتنا، لذلك أنهض و أضع أهدافك على ورق ثم أبدا بالتخطيط لانه من أهم مقومات النجاح و تتعرف على أحلامك و لكن عن قرب.

ويمكن ان يكون السبب هو ان الانسان تعود على عدم المجازفة على تجربة جديدة او الاشخاص المحيطين به أحيانا ينصحون و يقدمون النصائح وهى انك تظل فى المضمون و أبعد عن المجازفة، فالإنسان يخشى ان يفشل فى شئ ما و يرجع لنقطة الصفر من البداية بعد ما أنجز مجهود كبير سواء كان فى العمل او الدراسة او شيئا أخر، ولكن أرى ليست مشكلة ان الشخص او الإنسان ان يفشل بل بالعكس أفشل و أسقط و أنهض من جديد و تعلم من أخطائك فالجميع لابد ان يتعلم من خطه و يعتبره درسا له وانا لا أقول انك تذهب و تفعل أشياء و أخطاء تغضب الله (سبحانه و تعالى ) ولكن جرب الشئ لدون خوف و توكل على الله (عز وجل ) و أترك كل شيء عليه.

يقول أبراهيم الفقي ان لا يوجد شئ أسمه فشل و لكن يوجد خبرات و تجارب نتعلم منها هناك أشخاص يفكروا بطريقة فاشلة و لكن ليست فاشل.
الخوف من الفشل هو أكثر شعور يمكن ان يقف أنام الإنسان فى تحقيق أحلامه.

لماذا أخاف من الفشل ؟
هناك كثير من أنواع و أشكال من الخوف من الفشل منها لديه أفكار جيدة و يخشى ان يقدمها ليفشل وممن ذاقوا أوجاع الحب ويخافون ان يدخلوا فى علاقة جديدة ومنهم من يخاف ان يجرب ايا شئ حتى لو كان بسيطا ليفشل، الخوف هو شعور فطرى الله جعل الخوف فى داخلنا وفى قلوبنا لمى يحمينا من المعاصى و البعد عن الذنوب لكى نخاف من عقاب الله ونسعى لرضا الله دائما.

يوجد تشدد فى التربية وهى ان بعض الاطفال لا مسموح لهم بالخطا واذا اخطا الطفل يعاقب بدون معرفته الصح و بدون فهمه ان يتعلم من أخطائه، منذ صغرنا ناخذ بعض الرسائل السلبية وتكبر معنا ونظل نخشى منها و أبسط مثال الطفل اذا اخطا يقولون له انت فاشل انت لا تستطيع ان تفعل شيء انت و انت تاثيره سيكون موقت و لكن ستظل تلك الكلمات مع بعضهم إلى ان يكبرون، هناك مقوله قراءتها و اعجبتنى كثيرا و هى كلما لا تعرف نفسك و لا تعرف قدراتك و لا تعرف نقاط صعقك و قوتك حتما ستفشل و تظل تخاف من الفشل.

نحن مجتمع يخاف من كلام الناس و يخاف ان يفشل و يشمت و يفرح فيه أعدائه و الآخرون فالخطا ليس فى الفشل الخطا هو انك تقف و لا تحاول التجربه او تكرر اخطاءك مرة ثانية و لا تتعلم.
هناك أنواع من البشر هناك من بخاف ان يجرب و هناك من يجرب و يفشل و يقف بدون محاوله و هناك من يفشل و يجرب و ينجح.

إذا نظرنا ان الطفل ياتى الدنيا و لا يعرف يتكلم و لا يقف او يمشى ولكن اذا تخيلنا ان الطفل يخاف دائما بان ياخذ هذه الخطوة وبدون مساعدة من والديه سيظل مثل ما هو لا يتعلم شئ فالطفل يحاول ان يمشى و يقع و يحاول حتى يتمكن و يتعلم.

فالخوف كان اول الابتلاءات على البشر و الدليل فى قوله تعالى " ولنبلونكم بشئ من الخوف و الجوع و نقص من الأموال و الأنفس و الثمرات و بشر الصابرين" خلق الخوف ليحطم الفشل و ليس الفشل ليحطمك.



#منى_خيرى_احمد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- صورة الصحفي في السينما
- تنزانيا.. سحر الطبيعة والأدب والتاريخ في رحلة فريدة
- -في حديقة الشاي- لبدوي خليفة.. رواية تحاكي واقعا تاريخيا مأز ...
- -أوبن إيه آي- تدرس طرح أداة توليد موسيقى
- محمد بن راشد يفتح -كتاب تاريخ دبي-.. إطلاق -دار آل مكتوم للو ...
- حبيب الزيودي.. شاعر الهوية والوجدان الأردني
- -ذهب أسوان-..هكذا تحوّل فنانة واجهات المباني إلى متحف مفتوح ...
- الشاعرة الفلسطينية بتول أبو عقلين تكشف عن أسرار تجربتها الشع ...
- المفكر اللبناني خالد زيادة: لم تعد أوروبا مصدرا للأفكار الكب ...
- الهيئة الاتهامية في لبنان تُسقط تهمتين بارزتين ضد الفنان فضل ...


المزيد.....

- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور
- الذين لا يحتفلون كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منى خيرى احمد - خلق الخوف لحماية و ليس للفشل