أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبدالسلام مصباح - ولدت في أراوكانية














المزيد.....

ولدت في أراوكانية


عبدالسلام مصباح

الحوار المتمدن-العدد: 7035 - 2021 / 10 / 1 - 23:39
المحور: الادب والفن
    


ولدت في أراوكانية


للشاعر الشيلي
سيرخيو ماثيياس

إلــى
مصبـاح عبـد السـلام

ترجمها عن الإسبانية
مصبـاح عبـد السـلام


وُلِدْتُ في أَرَاوْكانْيا،
حَيثُ كانَ نِيرُودَا(1)
يَبْحَثُ عَنْ حَصَى الأَنْهار،
وَكانَ حُلْمُ فَرَاشاتِ الصَّمْتِ
يَصْحُو.
فِي الْجَنُوبِ
تَحْمِلُ الرِّيحُ أَصْواتِ الآلِهَة،
بِوَاسِطَةِ نَاياتٍ
لِنَرْجِسِيِّ الْمَساء.
تَتَنَزَّهُ الحاَزُوناتُ
مَزْهُوَّةً بَيْنَ الأَوْراق،
مُتَأَكِّدَةً
أَنَّ لُعابَها هِبَةٌ مِنَ الْقَمَر.
وَأَشْجارُ الْكَرَزِ
تُهَيِّجُ حَلَماتِها الناعِمَة،
حِينَ لَمْ يَعُدِ الْبُسْتانُ
يَتَسَلَّمُ مِنَ السُّحُبِ
أَمْطاراً جَذِيبَة.
كُلَّ شَيْءٍ بَسِيطٌ،
مِثَلُ أَشْعارِ "مَابُوشِي"(2)
تَتَضَمّنُ مِيتَافِيزِيقَا الذُّرَّة.


YO NACÍ EN LA ARAUCANÍA


A
Mesbah Abdeslam



Yo nací en la araucanía.
Donde Neruda buscaba
las piedras de los ríos,
y despertaba el sueño
de las mariposas del silencio.
En el Sur el viento trae
las voces de los dioses,
en medio de las flautas
de los narcisos del atardecer.
Los caracoles se pasean
vanidosamente entre las hojas,
con la seguridad que sus barbas
se las dio la luna.
Y los cerezos enciende
sus delicados pezones,
cuando el jardín deja de recibir
la lluvia arrastrada por las nubes.
Todo es tan sencillo,
como un verso mapuche
que contiene la metafísica del maíz.

======================================================
1 – نيرود Neruda (1907 – 1973) الشاعر الشيلي المعروف
2 – مابوشي Mapuche : نسبة إلى منطقة شيلية



#عبدالسلام_مصباح (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تلك الزيارة المزعجة Esa visita turbadora


المزيد.....




- السينما مرآة القلق المعاصر.. لماذا تجذبنا أفلام الاضطرابات ا ...
- فنانون ومشاهير يسعون إلى حشد ضغط شعبي لاتخاذ مزيد من الإجراء ...
- يوجينيو آرياس هيرانز.. حلاق بيكاسو الوفي
- تنامي مقاطعة الفنانين والمشاهير الغربيين لدولة الاحتلال بسبب ...
- من عروض ايام بجاية السينمائية... -سودان ياغالي- ابداع الشباب ...
- أحمد مهنا.. فنان يرسم الجوع والأمل على صناديق المساعدات بغزة ...
- وَجْهٌ فِي مَرَايَا حُلْم
- أحمد مهنا.. فنان يرسم الجوع والأمل على صناديق المساعدات بغزة ...
- نظارة ذكية -تخذل- زوكربيرغ.. موقف محرج على المسرح
- -قوة التفاوض- عراقجي يكشف خفايا بمفاوضات الملف النووي


المزيد.....

- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبدالسلام مصباح - ولدت في أراوكانية