أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سري القدوة - القضية الفلسطينية تفرض نفسها وتحتل مكانتها الدولية














المزيد.....

القضية الفلسطينية تفرض نفسها وتحتل مكانتها الدولية


سري القدوة
اعلامي فلسطيني


الحوار المتمدن-العدد: 7031 - 2021 / 9 / 27 - 02:56
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بقلم : سري القدوة
الاثنين 27 أيلول / سبتمبر 2021.

رسالة الشعب الفلسطيني التي وجهها الرئيس محمود عباس وألقاها أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة كانت جامعا وشاملا لكل مفاصل القضية الفلسطينية ووضع حدا لأكاذيب حكومة الاحتلال الاسرائيلي وعبر عن رفض الجرائم الإسرائيلية المتتالية من الاستيلاء على الأراضي والبناء الاستعماري والاستيطاني وعمليات القتل وانتهاك المقدسات ومحاولات التهويد في مدينة القدس والفصل العنصري الذي تمارسه سلطات الحكم العسكري الاسرائيلي .

لقد كان خطابا مفصليا ومعبرا عن آمال ومعاناة الشعب الفلسطيني المستمرة منذ عقود طويلة بفعل دولة الاحتلال العنصرية التي لا تزال تمارس القتل والتهجير والطرد والاستيطان وما حمله الخطاب وفي خطوة هي الاولي من نوعها لتحديد ومنح مهلة زمنية لمدة عام لوضع حد للاحتلال الذي طال أمده هو بمثابة جرس إنذار لما ستؤول إليه الأوضاع في حال استمر المجتمع الدولي في تجاهل الظلم التاريخي للشعب الفلسطيني وإن الخيارات ستكون مفتوحة اذا بقي الاحتلال جاثما فوق الاراضي الفلسطينية .

لقد وضع الخطاب المجتمع الدولي أمام مسؤولياته لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي المحتلة وكانت المحددات الفلسطينية واضحة باستحالة القبول بالوضع القائم فقد حان الوقت للعمل على إنهاء هذا الاحتلال والمأساة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني وكان الخطاب بمثابة رسالة مهمة للعالم اجمع وبكلمات واضحة اشار الخطاب الى أن الجميع سئم الانتظار من تلك الحكومات الإسرائيلية المتتالية العنصرية وضعف وعجز إرادة المجتمع الدولي أمام هذه القوة .

واهم ما حمله الخطاب الفلسطيني هو اعادة التأكيد على اهمية وضرورة اجراء الانتخابات الفلسطينية وأهمية تقديم الدعم لذلك من قبل المجتمع الدولي بالمساعدة على إجرائها وهذا يؤكد الحرص الفلسطيني على اهمية اجراء الانتخابات التي هي جزء اساسي من التجربة الفلسطينية الرائدة في هذا المجال وكان الخطاب تاريخيا بامتياز كونه اظهر الحق الفلسطيني بكل وضوح في ظل رفض الاحتلال للقانون الدولي وحل الدولتين المتوافق عليه عربيا دوليا .

وان المتتبع للرسالة والمحتوى والمصون الخطابي لمؤسسة الرئاسة الفلسطينية يلاحظ أن رسالة الرئيس عباس أمام الجمعية العامة كانت نوعية ومميزة وتاريخية وحملت عناصر جديدة مع التأكيد الفلسطيني على اهمية التوجه لمحكمة العدل الدولية وإعطاء حكومة الاحتلال فرصة لمدة عام لتنفيذ مطالب الشعب الفلسطيني يعني أن العالم سيشهد متغيرات لا تحمد عقباها .

والفرصة الان هي امام المجتمع الدولي والمطلوب من المؤسسات الدولية عدم تفويت تلك الرسالة كون ان استمرار الصمت ومواصلة سكوت العالم عن جرائم الاحتلال المستمرة بحق الفلسطينيين سيؤدى في النهاية الى الانفجار الشامل في الاراضي الفلسطينية المحتلة كون أن الأمتين العربية والإسلامية نفد صبرها وملت من الاجتماعات والقرارات التي تصدر من دون تنفيذ ولكن سيأتي اليوم ليصبو الشعب الفلسطيني إلى الحرية من الاحتلال وعلى العالم أن يستمع جيدا لتلك المستجدات والمتغيرات السياسية الفلسطينية كونها تحمل رسالة حقيقية من اجل السلام .

القضية الفلسطينية تفرض نفسها من جديد وتحتل مكانتها في الجمعية العامة للأمم المتحدة وفي مختلف المحافل الدولية بتضحيات الشعب الفلسطيني وعطاءه وكفاحه العادل لنيل الحرية والاستقلال والتفافه خلف قيادته فمنذ طرح القضية الفلسطينية على جدول أعمال الجمعية العامة صدرت عشرات القرارات والتي تؤكد عدالة القضية والحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني والتي يجب على الشرعية الدولية تطبيقها والعمل بها لتكون هي المرجعية والحكم الفاصل في مختلف القضايا الخلافية المطروحة ووضع حد لاستمرار الاحتلال الاسرائيلي ومتاجرته بالمعاناة الفلسطينية .

سفير الاعلام العربي في فلسطين
رئيس تحرير جريدة الصباح الفلسطينية



#سري_القدوة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المجتمع الدولي وواجبه نحو انهاء الاحتلال الاسرائيلي
- مصر والأمم المتحدة ومواجهة التحديات العربية الراهنة
- رسالة أردنية مهمة وفي مكانها الطبيعي
- ايدلوجيا الاستيطان والتهويد والموقف الفلسطيني
- حكومة التطرف والتحالف العنصري لن تصنع سلاما
- الحرية والعدالة للأسرى الستة أبطال عملية نفق الحرية
- ملاحقة المحتوى الفلسطيني عبر شبكات التواصل الاجتماعي
- شريعة الغاب وفرض الهيمنة العسكرية الاسرائيلية
- صبرا وشاتيلا شاهدة على جرائم الاحتلال
- الفكر والمواقف الإسرائيلية تعزز عنصرية الدولة المحتلة
- تعزيز التحرك الدولي والدعم الجماهيري لمساندة اضراب الاسرى
- إنهاء الاحتلال واستقلال دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية
- مقومات الصمود وثوابت قيام الدولة الفلسطينية
- حكومة الاحتلال تتحمل المسؤولية الكاملة عن حياة الأسرى
- مستقبل قطاع غزة في ظل استمرار الانقسام الفلسطيني
- المسجد الأقصى غير قابل للتقسيم الزماني أو المكاني
- إجراءات الاحتلال بحق الأسرى انتقامية ومخالفة للقانون
- دروس وعبر عملية الأسرى وتحررهم من سجون الاحتلال
- لم الشمل الفلسطيني وإنهاء حالة الانقسام
- القدس ومشاريع التسوية الاسرائيلية


المزيد.....




- مكالمة هاتفية حدثت خلال لقاء محمد بن سلمان والسيناتور غراهام ...
- السعودية توقف المالكي لتحرشه بمواطن في مكة وتشهّر باسمه كامل ...
- دراسة: كل ذكرى جديدة نكوّنها تسبب ضررا لخلايا أدمغتنا
- كلب آلي أمريكي مزود بقاذف لهب (فيديو)
- -شياطين الغبار- تثير الفزع في المدينة المنورة (فيديو)
- مصادر فرنسية تكشف عن صفقة أسلحة لتجهيز عدد من الكتائب في الج ...
- ضابط استخبارات سابق يكشف عن آثار تورط فرنسي في معارك ماريوبو ...
- بولندا تنوي إعادة الأوكرانيين المتهربين من الخدمة العسكرية إ ...
- سوية الاستقبال في الولايات المتحدة لا تناسب أردوغان
- الغرب يثير هستيريا عسكرية ونووية


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سري القدوة - القضية الفلسطينية تفرض نفسها وتحتل مكانتها الدولية