أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - محمد حاج صالح - يوستن غوردر يفجر قنبلة ثقافية وسياسية من العيار الثقيل















المزيد.....

يوستن غوردر يفجر قنبلة ثقافية وسياسية من العيار الثقيل


محمد حاج صالح

الحوار المتمدن-العدد: 1648 - 2006 / 8 / 20 - 10:17
المحور: الصحافة والاعلام
    


عن الجدل الحامي في النرويج حول المقال الاشكالي للكاتب النرويجي العالمي يوستن غوردر
هنا سيجد القارئ العربي ترجمة لمقال يوستن غوردر الكاتب النرويجي الأشهر. سبّب هذا المقال فيضاناً من النقاشات الحامية، في حالة غير مسبوقة في النرويج. لم يعدم غوردر من مؤيدين لهم وزنهم في الوسط الثقافي، لكن الهجوم عليه كان فظّاً وقاسياً. يكفي أن ننقل بعض الجمل من مقالات مناوئة. أحدهم يصرخ في خاتمة مقاله: " يوستن غوردر: أغلق فمك " بكلمات متادولة يمكن أن نترجمها هكذا: يوستن غوردر سكّرْ بوزك! كتب آخر: " هذا اسوأ نص كتابي يقع بين يدي منذ كتاب ( كفاحي ) لهتلر. كتب ثالث واصفاً المقال بأنه " عنصرية بحتة ". وكتب رابع في رسالة مفتوحة متهماً يوستن غوردر بأنه " مريض بالشرّ أو بالزهايمر أو بالاثنين معاً ". هذا قيض من فيض.
من المفيد أن نذكر أن الرأي العام في النرويج يمرّ بمرحلة انتقالية شديدة الأهمية. أوساط سياسية عدة تناوئ السياسية الاسرائيلية أهمها حزب اليسار الاجتماعي 7- 9 % من الناخبين جزء مهم من حزب العمال 32 % من الناخبين وهو أكبر حزب في النرويج، إضافة إلى الحزب الشيوعي، وإلى مثقفين، وأدباء، وأساتذة جامعات، وصحفيين، وباحثين يختصون بالشرق الأوسط وباللغة العربية.
بمناسبة النقاش الحامي أجرت صحفيةVG النرويجية استطلاع رأي أوضح أن 46,6 % من المستطلعين يدعمون يوستن غوردر في مناوئته للسياسية الاسرائيلية، بينما 33,6 % لا يرون ذلك. 60,1 يرون أن لا حق لإسرائيل في العدوان على لبنان، بينما 24,4 % يرون أن لها الحق. يحدث هذا في بلد وإلى عهد قريب كان داعماً حيوياً لإسرائيل.
في المقال يضع يوستن غورد كل ثقله ككاتب انساني وبشجاعة إلى جانب ما يراه حقاً. ولم يتراجع على الرغم من شراسة التهجّمات، حتى عندما كتب مقالاً ثانياً عنونه بـ " محاولة إيضاح ".
ولأنني لاحظت أن الصحافة العربية لم تهتم بالقدر الكافي بالمقال الحدث، والأهم أن أياً من الصحف العربية الرئيسية لم ينشر النصّ، فإنني شديد التوق لأن أرى النص كاملاً منشوراً باحترام يليق بهذا الكاتب الشجاع، وأيضاً يليق بخدمة للثقافة العربية والعالمية، ويعطي إشارة أن العرب لائقون للتفاعل مع الاتجاهات الثقافية المستجدة في العالم. فكيف والأمر يتعلق بمصلحة ثقافية مباشرة للعرب!
حاولت جهدي الانسجام مع الأسلوب الذي كتب فيه المقال، لأنه وببلاغة جدّ خاصة يمزج التاريخي والديني والثقافي والسياسي في كلّ واحد. وفي هذا تتجلى براعة الكاتب وحنكته. لذا أُرغمت على تكرار الضمير المنفصل " نحن " والذي استخدمه الكاتب متنقّلاً بين صوتين. الصوت الصوت لمتنبّئ يهودي، أو نبي، أو حبر. سمّه ما شئت. هذا المتنبّئ ما هو على الأرجح إلا يسوع المسيح. وصوت آخر يتميّز بأنه معاصر وعارف يرى الأشياء " بعين الطير " كما عبر ذات مرة الناقد صبحي حديدي في معرض نقدةٍ على أحد دواوين محمود درويش. يلعب الضمير المنفصل " نحن " والجمل المرتبطة به دور تفخيم وتكبير الصوت القائل لمنحه بعداً تاريخياً ومعرفياً حسب رأينا، وليس كما انتقده منتقدوه من أنه يتبجح عبر هذا الضمير ويضع نفسه في مرتبة أعلى مما يستحق. مثل هذا الأسلوب مفهوم في العربية، يكفي أن نتذكر الأسلوب القرآني، والتوارة المترجمة عربياً، وبعض ألف ليلة وليلة. لكنه في النرويجية يقع في مرتبة أخرى إن لم تكن غريبة.
يوستن غوردر في الرابعة والخمسين من عمره. مهنته الأصلة معلم للفلسفة. اخترق العالمية بسرعة قياسية إثر نشر روايته " عالم صوفيا " وهي رواية تقع بين الأسلوب التعليمي الفلسفي والفن الأدبي. بيع منها 26 مليون نسخة، وترجمت لأكثر من خمسين لغة.
له أيضا رواية " مايا " التي ترجمها إلى العربية عن الانجليزية ياسين الحاج صالح. إضافة لعدد من الرويات الأخرى.
من حق غوردر على العالم كله وليس العالم العربي فحسب، أن يهتم بما يكتب. لأنه كاتب إنساني رائع. ولأنه قال كلمته في ظرف حرج، بينما سكت آخرون مؤثرين السلامة.
ناقشوه. جادلوه. انتقدوه. لكن لا تتجاهلوا

محمد حاج صالح
آرندال- النرويج
15/8 /2006










شعب الله المختار



يوستين غوردر


لا درب للعودة. إنه الوقت المناسب للتمرّن على وظيفة جديدة:
نحن لم نعد نعترف بدولة اسرائيل. وما كان لنا أن نعترف بنظام الفصل العنصري في جنوب أفريقيا، ولا بنظام طالبان الأفغاني. كثيرون منّا لم يكونوا يعترفون بعراق صدام حسين، أو بالتطهير العرقي الذي قام به الصرب. والآن علينا أن نعتاد على الفكرة القائلة: إن دولة اسرائيل الحالية ما هي إلا تاريخ.
نحن لا نعتقد بمفهوم شعب الله المختار*. نحن نضحك من تولع ونواح هذا الشعب على آثامه. التبدّي كشعب الله المختار؛ ليس فقط غباء وعجرفة، وإنما إجرام ضد الانسانية. نحن نسميه عنصريةً.
هناك حدود للتسامح. هناك حدود لتحمّلنا، وحدود لتسامحنا. نحن لا نؤمن بالوعود الآلهية كتبرير للاحتلال والعنصرية. نحن وضعنا القرون الوسطى خلف ظهورنا. نحن نضحك بشيء من الحرج من أولاء الذين ما يزالوا يعتقدون أن إله النبْت1، والحيوان 2، والمجرة3 قد اختار شعباً بعينه مفضلاً ومانحاً إياه ألواحاً حجرية مضحكة، وأجمات متقدة، وإذناً للقتل4.
نحن نسمّي قتلة الأطفال بقتلة الأطفال ولا نقبل أن تكون مملكة الرب أو التفويض التاريخي عذراً لصنائع خزيهم. نحن نقول بتجرد: عار للعنصرية كلّها، عار للتطهير العرقي. العار كلّه لضربات الارهاب ضد المدنيين سواء اقترفت من قبل حماس، أم من حزب الله، أم من دولة اسرائيل.
فنّ حرب وسواسي. نحن نعترف ونأخذ على أنفسنا عمق مسؤولية أوربا عن قسمة اليهود، وعن المضايقة المشينة، وعن المذابح والهولوكوست. كان من الضرورة تاريخياً وأخلاقياً أن يحصل اليهود على وطن خاصّ بهم. لكن دولة اسرائيل وقد حازت على مهارة حربية وسواسية وأسلحة مغثّة، ذبحتْ هويتها الخاصة. إنها أثمت بانتظام بحق الشعب، وبحق الاتفاقيات الدولية، وبحق ما لا يعد من قرارات الأمم المتحدة ولا يمكنها مجدّداً أن تترقّب حماية من الجهات نفسها. إنها قد خرّقت بقصفها اعترافَ العالم. لكن لا تفزعوا. ساعة الشدة قاربت النهاية. دولة اسرائيل أسست سويتو 5Soweto جديدة.
نحن الآن عند الماء الفاصل6. ولا طريق للعودة. دولة اسرائيل قد اغتصبت اعتراف العالم ولن تحصل على سلام ما لم تضع سلاحها.
بلا دفاع، بلا ستر. على الروح والكلمة أن تنفخ على جدران اسرائيل العنصرية لتقلبها رأساً على عقب. دولة اسرائيل لن تعيش. إنها بلا دفاع الآن، بلا ستر. لذا يتوجب على العالم أن ينظر بعين الرحمة إلى السكان المدنيين. لأنه ليس ضد أناس بسطاء مدنيين يتوجّه حكم نبوءاتنا7.
نحن نريد الخير لكل الشعب في اسرائيل، كل الخير، لكننا نحتفظ بحقّنا بأن لا نأكل برتقال يافا طالما ظل طعمه كريهاً، وطالما بقي سامّاً. وإنه لمن الممكن العيش سنين دون هذا العنب العنصري الأزرق.
إنهم يحتفلون بالانتصارات. نحن نعتقد أن اسرائيل لا تتفجّع على أربعين طفلاً** لبنانياً مقتولاً أكثر من ندبها لثلاثة ألاف من السنين على أربعين سنة في الصحراء8. نحن ندوّن أن كثيراً من الإسرائيليين يحتفلون بهكذا انتصارات مثلما احتفلوا مرة بالمعاناة التي أرسلها الرب، كعقاب مناسب، للشعب المصري9. ( في هذه الحكاية بدا السيد رب اسرائيل كساديّ لا يكتفي ). نحن نتساءل فيما إذا كان أكثر الاسرائيليين يرون أن حياة اسرائيلية واحدة أثمن من أربعين حياة فلسطينية أو لبنانية.
ولأننا رأينا صوراً لفتيات اسرائيليات صغيرات وهن يكتبن تحيات حقد على القنابل التي ستطلق على السكان المدنيين في لبنان وفلسطين، فإن هاذَنّ الاسرائيليات الصغيرات لسن عذبات، ما دُمْن يتبخترن من البهجة على الموت والعذاب في الجهة الأخرى من الجبهة.
انتقام ثأر الدم. نحن لا نعترف بخطاب دولة اسرائيل. نحن لا نعترف بلولب الانتقام الدموي على طريقة " العين بالعين والسن بالسن ". نحن لا نعترف بمبدأ: عشر عيون أو ألف عين عربية من أجل عين اسرائيلية واحدة. نحن لا نعترف بالعقاب الجماعي أوبعلاج التنحيف للناس كسلاح سياسي. ألفان من السنين ولّت منذ أن انتقد متنبّىء يهودي10 هذه العقيدة المتحجّرة " العين بالعين والسن بالسن ". قال: " مثلما هي رغبتكم في أن يعمل الآخرون لأجلكم، اعملوا أنتم أيضاً لأجلهم ".
نحن لا نعترف بدولة تتأسس على مبادىء ضد الانسانية، وعلى يباب دين وطني عتيق، دين حرب. أو مثلما أوضح ألبرت شفايتزر: " الانسـانية لا تعني أبداً أن يضحي إنسـانٌ من أجل قضية ".
رحمة وغفران. نحن لا نعترف بمملكة داوود القديمة كنموذج لخريطة الشرق الأوسط في القرن الواحد والعشرين. هذا المتنبّىء اليهودي أكّد قبل ألفي سنة أنّ مملكة الربّ ليست تشييداً حربياً متجدّداً لمملكة داوود، وإنما مملكة الرب فينا وبيننا. مملكة الرب رحمة وغفران.
ألفان من السنين ولت منذ أن وضع هذا المتنبّىء اليهودي سلاحه، وأنسن كليّاً بلاغة الحرب القديمة. وسلفاً في زمنه؛ اشتغل أوائل الإرهابيين الصهاينة.
اسرائيل لا تصغي. خلال ألفي سنة عبأنا نحن منهاج الانسانية، لكن اسرائيل لا تصغي. لم يكن الفرّيسيُّ11 هو من ساعد الرجل12 الذي انْطرح على حافة الطريق بين جمع اللصوص. لقد كان سامريّاً13، وكنا سنقول عنه اليوم إنه فلسطينيّ. أولاً وقبل كل شيء نحن بشرٌ ـ مسيحي، مسلم، ويهودي. أو مثلما قال ذاك المتنبّىء اليهودي: " أين الرفعة في أن تحييوا بودّ من يخصونكم فقط؟ ". نحن لا نقبل اختطاف جنود، لكننا لا نعترف بترحيل مجاميع من الناس، ولا بخطف أعضاء برلمان منتخبين وشرعيين، ولا أعضاء حكومة أيضاً.
نحن نعترف بدولة اسرائيل1948 لكن ليس اسرائيل 1967. إنها هي دولة اسرائيل التي لا تعترف، ولا تحترم، ولا تنحني لدولة اسرائيل 1948 الشرعية. اسرائيل تريد المزيد. تريد ماء أكثر، وبلدات أكثر. من أجل بلوغ هذا يـريد البعض وبمعونـة الرب حلاً نهائياً للمسـألة الفلســطينة***.
الفلسطينيون لديهم أوطانٌ أخرى كثيرة جداً؛ دفعت بهذا شخصيات اسرائيلية ساسية. نحن لدينا فقط وطن واحد.
أمريكا أم العالم؟
أو مثلما يعبر المدافعون الغلاة عن دولة اسرائيل: " ليبارك الرب أمريكا 14". لقد كانت طفلة صغيرة من غصّ بهذا. فالتفتتْ نحو أمها وقالت: " لماذا يختتم الرئيس دوماً خطاباته بالقول: ليبارك الرب أمريكا15؟ لماذا لا يقول ليبارك الرب العالم16؟ "
ذات مرة أفشى شاعر نرويجي نهدة قلبية بريئة كالتالي: " لماذا تتقدم الانسانية ببطء شديد؟ " وكان هو وبجمال خارق من كتب عن " اليهودي " و " اليهودية ". لكنه هو أيضاً من رفض مفهوم شعب الله المختار، حتى إنه سمّى نفسه بـ " المحمديّ17 "
تعقّل وشفقة. نحن لا نعترف بدولة اسرائيل. لا اليوم، ولا في لحظة كتابتنا، ولا في ساعة الغضب والحزن. فيما لو كان على الوطن الإسرائيلي أن يسقط بسبب قسوة قبضته، وتوجب على مجاميع من السكان أن يفروا من مناطقهم المحتلة عائدين إلى الشتات، فإننا نحن نقول: يتوجب على المحيط أن يكونوا هادئاً وأن يظهر الحكمة....في تلك اللحظة. إنها لجريمة أبداً ودوماً ودون ظروف مخفّفة أن توضع يدٌ على لا جئيين بلا دولة.
سلاماً وأماناً للسكان المدنيين المرحلين الذين لم تعد لهم دولة تحميهم. لا تطلقوا النار على اللاجئين! لا تصوّبوا نحوهم! إنهم الآن سريعو العطب مثل حلزون بلا قوقعة، سريعو عطب مثل قوافل بطيئة للاجئين فلسطينيين أو لبنانيين. إنهم الآن بلا دفاع مثل نساء وأطفال وشيوخ قانا، وغزة، وصبرا، وشاتيلا. اعطوا اللاجئين الاسرائيليين غرفة سكن، اعطوهم حليباً وعسلا!
لا تدعوا طفلاً اسرائيلياً يغرّم حياته. فقد قتل سلفاً أطفال ومدنيون أكثر من الكثير.


ت. محمد حاج صالح
النرويج ـ آرندال
[email protected]
13/8/ 2006
* الخط الغليظ موجود في الأصل.
** في قانا الثانية
*** هنا وعلى الأغلب يستعير الكاتب المقولة النازية عن: الحل النهائي للمسألة اليهودية. وهو ما أدى عملياً إلى الهولوكوست.
1- Flora
2 - Fauna
3- Galakse
4 -إشارات إلى استلام موسى للشريعة اليهودية على جبل سيناء من الرب. الجملة الأخيرة: " وإذناً بالقتل " ترد في النص بالانجليزية.
5 - مدينة الفصل العنصري في جنوب أفريقيا إبان نظام الفصل العنصري.
6 - إشارة إلى حيول الماء بين بني اسرائيل والمصريين أثناء هروبهم من مصر، حسب التوراة.
7 – بنى الكاتب أسلوب كتابة النص على تقمص نبي أو متنبئ أو حبر يهودي قديم، البعض يقول إنه خليط من نبي عادي من أنبياء اسرائيل الكثر والسيد المسيح، وعلى لسان هذا النبي الممزوج برؤية شخصية عالِمة في القرن الـ 21 يجرى الكلام محذّراً . البعض رأى أن الصوت في النص ما هو إلا تقمّص لصوت يسوع دون غيره.
8 - إشارة إلى التيه اليهودي في الصحراء
9 - إشارة إلى أنواع العذاب العشرة التي طبقها رب موسى على المصريين. وهي عقوبات انتقامية شديدة القسوة. ليس أقلها تحول مياه النيل إلى دماء، وإبادة المصريين مرات من خلال معجزات ربانية!
10 - إشارة إلى المسيح ربما.
11 - الفريسيّ واحد الفريسيين فئة يهودية ضيّقة النظرة.
12 - الرجل: المرجح أنه يقصد المسيح. وهذه إحدى عذاباته.
13 - السامريّ واحد السامريين. حسب التوراة هم سكان اقليم السامرة. أكثر اليهود لا يعترفون بالسامريين كيهود. لا تزال مجموعة صغيرة منهم تعيش في فلسطين. للسامريين توراتهم الخاصة وفي تاريخهم عداء لليهود. وفي تاريخ اليهود عداوة شديدة لهم.
14 - بالانجليزية
15 - بالانجلزية
16 - بالانجليزية
17 - نسبة إلى النبي محمد. في ثقافة الغرب الأقدم تعني النسبة محمدي: مسلم.



#محمد_حاج_صالح (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نعم يجب تشريح ونقد إعلان دمشق
- قصيدة لشاعر ومربي نرويجي تتحدث عن ( أحمدين ) عربيين
- القاعدة والبعث العراقي طلاق لزواج لم يتم
- بلاهة أم ضلوع للناطق الرسمي للتجمع الوطني المعارض في سوريا
- كنا في العراق. رحلة إلى بغداد 2002


المزيد.....




- بسبب متلازمة -نادرة-.. تبرئة رجل من تهمة -القيادة تحت تأثير ...
- تعويض لاعبات جمباز أمريكيات ضحايا اعتداء جنسي بقيمة 139 مليو ...
- 11 مرة خلال سنة واحدة.. فرنسا تعتذر عن كثرة استخدامها لـ-الف ...
- لازاريني يتوجه إلى روسيا للاجتماع مع ممثلي مجموعة -بريكس-
- -كجنون البقر-.. مخاوف من انتشار -زومبي الغزلان- إلى البشر
- هل تسبب اللقاحات أمراض المناعة الذاتية؟
- عقار رخيص وشائع الاستخدام قد يحمل سر مكافحة الشيخوخة
- أردوغان: نتنياهو هو هتلر العصر الحديث
- أنطونوف: واشنطن لم تعد تخفي هدفها الحقيقي من وراء فرض القيود ...
- عبد اللهيان: العقوبات ضدنا خطوة متسرعة


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - محمد حاج صالح - يوستن غوردر يفجر قنبلة ثقافية وسياسية من العيار الثقيل