أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جميل السلحوت - بدون مؤاخذة-الجدّة جعبورة وفهم المقروء














المزيد.....

بدون مؤاخذة-الجدّة جعبورة وفهم المقروء


جميل السلحوت
روائي

(Jamil Salhut)


الحوار المتمدن-العدد: 7027 - 2021 / 9 / 22 - 17:40
المحور: كتابات ساخرة
    


لفت انتباهي عدّة أشياء أقلّ ما يمكن وصفها أنّها غير مقبولة، جزء منها يُنشر على صفحات التّواصل الاجتماعيّ، وجزء نشاهده ونسمعه في حياتنا اليوميّة، ومن هذه الأشياء نشر التّعازي بطريقة مبالغ فيها لأناس ليسوا من أقرباء الدّرجة الأولى للنّاعي، ولا من أصدقائه، ولا ممّن تربطه بهم علاقات اجتماعيّة معيّنة، بحيث يتفاجأ الدّاخل إلى صفحات التّواصل الإجتماعيّ بعشرات "البوستات" ينعون فيها شخصا أو أشخاصا ما، بحيث يلتبس الأمر على القارئ، وقد شاهدت "مباركة" مقبولة لزوجين أنجبا طفلا بعد ثلاثة وعشرين عاما من زواجهما، فالتبس الأمر على أحدهم، وكتب مباركا دون أن ينتبه:"العزاء واجب، عظّم الله أجركم"! وممّا يلفت الإنتباه هو نشر صور لموائد من الطّعام، وقد يقبل المرء ذلك على مضض من سيّدة بسيطة تفاخر بقدراتها في الطّبيخ، أمّا أن تنشر هذه الموائد من قبل أكّاديميين وأساتذة جامعات فأترك التعقيب على ذلك للقرّاء.
ومن خلال ملاحظاتي أنّ هناك -مع الأسف- من لا يفهمون المقروء ولا المسموع، فيعلّقون ويشتمون ويتطاولون أو يمدحون كما يشاؤون! فأردت قبل يومين أن أنشر "نعيا لا منطق فيه" لأختبر هذه الجزئيّة، وممّا جاء في النّعي:" بمزيد من الحزن والأسى ينعى جميل السلحوت بنت خالة ست ابن عمّ سيده المرحومة:
الحاجة جعبورة بنت كعبورة
التي انتقلت الى رحمة الله تعالى عن عمر جاوز ل 250 عاما، قضتها في أعمال البر والتقوى.".
وكان أوّل المعلقين أكّاديميّ روائي حاذق فكتب:" شو هذا يا شيخنا؟
أكيد بدك تفحص ردود فعل الناس لازم كتبت كمان، عن عمر مبكر"! فأكبرت فيه وعيه وانتباهه، وهناك من قرأوا وفهموا ما قصدته، وظهر ذلك من تعليقاتهم السّخرة والطّريفة.
لكنّ ما أحزنني حقّا هم من كتبوا معزّين حقّا، ووصل الأمر باثنين منهم أن يتّصلوا بي طالبين منّي تصحيح عمر "الجدّة المزعومة الفقيدة"، فربّما يكون عمرها "52 عاما" وليس "250 عاما" كما جاء في النّعي.
ونعيي للجدّة المزعومة ذكّرني بإعلان وضعه عام 1975 الدّكتور عادل سمارة -إن لم تخنّي الذّاكرة- في صحيفة الفجر المقدسيّة حيث كنذا نعمل، في محاولة منه لدراسة استعداد الشّباب الفلسطينيّ للهجرة، وممّا جاء فيه" أنّ شابّة من السويد ثريّة وجميلة جدّا عمرها 25 سنة، ترغب بالزّواج من شاب فلسطينيّ في عمر بين 25-35، بشرط أن يكون جامعيا، وأن يقبل العيش معها في السويد، فانهالت عليه الرّسائل، وأوّلها كانت من أحد محرّري الصحيفة المذكورة، وكان يكثر من الكتابة حول الصّمود.
وهناك ملاحظات أخرى كثيرة لها علاقة ببعض"الجهابذة" من محرّري الصفحات الثّقافيّة والمقالات السّياسيّة، في بعض وسائل إعلامنا، فعدا عن أنّهم يضعون"فيتو" كبيرة على النشر لأقلام جادّة وقديرة، ولا ينشرون لها شيئا، ولا أعرف إن كانوا يقرأون ما تصلهم من مواضيع، أو لا يفهمون ما يقرأون! إلا أنّهم يخطئون في تبويبها، فبعض المقالات والمواضيع الأدبيّة تنشر في باب المقالات السّياسيّة والعكس صحيح. والحديث يطول.
22-09-2021



#جميل_السلحوت (هاشتاغ)       Jamil_Salhut#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رسائل محمود شقير وحزامة حبايب والتميّز الإبداعي
- بدون مؤاخذة- بينيت لم يخرج عن سياسة نتنياهو
- بين السيرة الذاتية والرواية
- قصة لا تغضب يا كنغور وطاعة الأمّ
- عندما دخلت المدرسة للمرّة الأولى
- بدون مؤاخذة-تطبيق صفقة القرن عربيا
- بدون مؤاخذة- تمدين الريف
- بدون مؤاخذة-زمن العطعطة الأمريكية
- بدون مؤاخذة- زمن العطعطة
- حسن حميد في مدينة الله
- بدون مؤاخذة-رسبنا ونجح أبناؤنا
- بدون مؤاخذة-دفاعا عن القانون وليس عن د. بسيسو
- بدون مؤاخذة-بين حانا ومانا ضاعت قضيتنا وحقوقنا
- سامي عبد الكامل ومذكرات معلم
- بدون مؤاخذة-في زمن الهزائم
- دون مؤاخذة-مجنون رمى حجر في بير
- بدون مؤاخذة-احتلال القدس مرة أخرى
- بدون مؤاخذة-حكومة بينيت- لبيد وجه آخر لنتناهو
- بدون مؤاخذة-بين نتنياهو وترامب
- في ذكرى النكسة


المزيد.....




- الأطفال هتستمتع.. تردد قناة تنة ورنة 2024 على نايل سات وتابع ...
- ثبتها الآن تردد قناة تنة ورنة الفضائية للأطفال وشاهدوا أروع ...
- في شهر الاحتفاء بثقافة الضاد.. الكتاب العربي يزهر في كندا
- -يوم أعطاني غابرييل غارسيا ماركيز قائمة بخط يده لكلاسيكيات ا ...
- “أفلام العرض الأول” عبر تردد قناة Osm cinema 2024 القمر الصن ...
- “أقوى أفلام هوليوود” استقبل الآن تردد قناة mbc2 المجاني على ...
- افتتاح أنشطة عام -ستراسبورغ عاصمة عالمية للكتاب-
- بايدن: العالم سيفقد قائده إذا غادرت الولايات المتحدة المسرح ...
- سامسونج تقدّم معرض -التوازن المستحدث- ضمن فعاليات أسبوع ميلا ...
- جعجع يتحدث عن اللاجئين السوريين و-مسرحية وحدة الساحات-


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جميل السلحوت - بدون مؤاخذة-الجدّة جعبورة وفهم المقروء