أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - لجنة المتابعة الوطنيّة - الحُرِّيَّة للمناضل الوطنيّ الشُّجاع أُسامة العجارمة















المزيد.....

الحُرِّيَّة للمناضل الوطنيّ الشُّجاع أُسامة العجارمة


لجنة المتابعة الوطنيّة

الحوار المتمدن-العدد: 7026 - 2021 / 9 / 21 - 13:08
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


(بيان مِنْ لجنة المتابعة الوطنيَّة)
أُسامة العجارمة، عضو «لجنة المتابعة الوطنيَّة»، النَّائب المستقيل والوطنيّ الحُرّ والرَّائد المتقاعد الشُّجاع، يواصل إضرابه عن الطَّعام في معتقله، منذ أكثر مِنْ شهرٍ ونيِّف..
أُسامة العجارمة لا يُحبُّ الموتُ ولا يسعى إليه مجاناً، بل هو يُحبُّ الحياة، وينتصر لها، ويُكافح مِنْ أجلها؛ لكنَّه يرفض أن تكون حياته مجرَّد عيشٍ مغمَّسٍ بالذّلّ والهوان والقهر والظُّلم.
أُسامة العجارمة لا يستحقّ أن يُودَع في السِّجن، ولا أن تُوضع حياته على حافَّة الخطر، بل أنْ يُكرَّم ويُعزَّز، ويُمنَحَ أرفعَ أوسمة الوطنيَّة والشَّرَف والشَّجاعة والتَّفاني في خدمة الأمّة وقضاياها العادلة.. على أن يمنحها له الشَّعب حصراً ولا أحد سواه.
فأُسامة العجارمة هو الَّذي وقف، مِنْ موقعه النِّيابيّ السَّابق، بحزمٍ وصراحةٍ، مع حقِّ أبناء دائرته (وأبناء الوطن عموماً) في العمل والعيش الكريم، وهو الَّذي وقف بمبدئيَّةٍ وحَسْمٍ مع نقابة المعلِّمين وعارض الإجراءات التَّعسُّفيَّة الجائرة الَّتي اُتُّخِذَت ضدَّها ولم يغيِّر ولم يبدِّل، وهو الَّذي طالب بإلحاحٍ بضرورة كَشْفِ الأسباب الحقيقيَّة لانقطاع التَّيَّار الكهربائيّ عن الأردنيين طوال ساعاتٍ إبَّان «حرب سيف القدس»، وهو الَّذي دعا العشائر الأردنيَّة وسائر المواطنين الأردنيين إلى نصرة أهلنا في فلسطين المحتلَّة في مواجهة العدوان الصّهيونيّ الغاشم عليهم خلال «حرب سيف القدس» ولبَّى نداءه الألوف وبعضهم خاطر بعبور النَّهر إلى الضَّفَّة الأخرى المحتلَّة.
أُسامة العجارمة هو الَّذي فعل ذلك وأكثر، بل ووضع نفسه رأسَ حربةٍ، بالنِّيابة عنَّا جميعاً، وخاطر بالنِّيابة عنَّا جميعاً. ولكن، عندما حلَّ وقت الاستحقاق المتوقَّع لدفع أثمان مواقفه الوطنيَّة الشُّجاعة، قصَّرنا جميعاً في الوقوف إلى جانبه، والذّود عن حُرِّيَّته.. بل وعن حقَّه الطَّبيعيّ المقدَّس في الحياة.
وفي كلّ الأحوال..
أُسامة العجارمة لا يستحقّ أن يُحاسَب ويُعاقَب؛ فليس هو مَنْ باع مقدّرات الوطن وبدَّد موارده، لقاء أثمانٍ بخسة..
وليس هو مَن استولى على ثروات البلاد، ليُراكِمَ أرصدته في «الملاذات الآمنة»، على حساب مستوى عيش الغالبيَّة السَّاحقة من الشَّعب وعلى حساب مصالح الوطن وأمنه واستقلاله.
وليس هو مَن اِبتاع الغازَ الفلسطينيَّ المسروقَ بمليارات الدَّنانير، في صفقةٍ جائرةٍ جدّاً على مصالح الأردن والأردنيين ولا يكسب منها سوى العدوّ الصّهيونيّ الغاصب..
وليس هو مَنْ جَلَبَ الاحتلال الأميركيّ إلى الأردن، بموجب اتِّفاقيّة الذُّلّ والعار المسمَّاة «اتِّفاقيَّة التَّعاون الدِّفاعيّ بين حكومة المملكة الأردنيَّة وحكومة الولايات المتَّحدة الأميركيَّة».
وليس هو مَنْ عطَّل التَّنمية الوطنيَّة، وحمَّل البلاد مديونيَّةً خياليَّة، ورَهَنَ استقلالها وأوقعها في مستنقع الخنوع والتَّبعيَّة.
وليس هو مَنْ يكمِّم أفواه الأردنيين، ويزجُّ أحرارهم في المعتقلات والسُّجون، ويُصادر حقوقهم وحُرِّيَّاتهم.. وفي مقدِّمتها حقّهم في العيش الكريم، وحقّهم في تقرير مصيرهم، وحقّهم في التَّعبير الحُرّ والحقيقيّ عن إرادتهم، وحقّهم في إدارة شؤون بلدهم، وحقّهم في أن يكون الشَّعب هو مصدر السُّلطات فعلاً، وبأن تكون المسؤوليّة مقترنة بالمساءلة، وسواها من الحقوق الإنسانيّة والدِّيمقراطيّة المتعارَف عليها في العصر الحديث.
أُسامة العجارمة ليس هو مَنْ فعل ذلك كلّه (ولا أيّ شيءٍ منه).. لكي يُحاسَب ويُعاقَب ويُعامَل بهذا الأسلوب الاستبداديّ الهمجيّ الحقود. وإنَّ ما وقع عليه مِنْ عَسْفٍ وجَورٍ، ليس له مِنْ دافعٍ سوى الانتقام والثَّأر البدائيّ الأعمى، المبنيّ على إساءةٍ كبيرةٍ لاستخدام السُّلطة والنُّفوذ، ولأنَّه حُرٌّ حقَّاً، وابنٌ حقيقيٌّ للحياة، وابنٌ حقيقيٌّ لشعبه ووطنه، فقد رفض، بكلِّ أنَفَةٍ وإباء وبكلّ ما يملك من الإرادة والعزم، أنْ يخضع للضَّيم والظُّلم، مثلما رفض قبل ذلك وقوع الضَّيم والظُّلم على وطنه وشعبه.
ولأنَّه حُرٌّ وشُجاعٌ ووطنيٌّ حقيقيٌّ، فقد اختار أن يواصل المقاومة في السِّجن أيضاً، وبالوتيرة نفسها والعزم نفسه، اللذين كان عليهما وهو خارج السِّجن، وها هو يخاطر بحياته كثمنٍ لكرامتِه وحُرِّيَّتِه وحقَّه في العدل والانصاف.
وبما أنَّه حُرٌّ وشُجاعٌ، فهو يعرف أنَّ لا حياة مع القهر والظُّلم والجور والإهانة، بل مجرَّد عيشٍ بليدٍ فقط.. في حين أنَّه ينشد الحياة ولا يرضى بالعيش الخالي مِنْ أيّ ملمحٍ مِنْ ملامح الحياة.
أُسامة العجارمة الآن مهدَّدٌ في حياته؛ ومع ذلك، يُصرّ خصومه في النِّظام على الاستمرار في التَّعامل معه بكلّ مكنونات الحقد الأعمى الَّتي تملأ نفوسهم. وهم يفعلون ذلك بينما هم يملؤون الدُّنيا ضجيجاً فارغاً عن إصلاح منظومتهم السِّياسيَّة المتهالكة.!
تَعامُلُهم الجائر والاستبداديّ مع أُسامة العجارمة، ومع العديد من الأحرار والوطنيين الآخرين، يكشف حقيقة مزاعمهم هذه عن إصلاح منظومتهم، ويضع الجميع أمام مسؤوليَّاتهم الحقيقيّة وواجباتهم الوطنيَّة.
في الختام
نحن نحمِّل النِّظامَ، المسؤوليَّةَ الكاملةَ عن حياة هذا المناضل الوطنيّ الحُرَّ، هذا الممثِّل الحقيقيّ للشَّعب، وعن كلّ ما قد يلحق به مِنْ أضرارٍ صحيَّةٍ فادحةٍ لا يمكن تداركها وعلاجها؛ ونُعلن البدء في إطلاق حملةٍ متواصلةٍ ومتعدِّدة الأساليب والوسائل، للتَّضامن مع النَّائب المستقيل الرَّائد أُسامة العجارمة، إلى أن يتمّ إطلاق سراحه وإعادة حقوقه كاملةً له.
وإنَّنا لنتوجَّه، في هذه المناسبة، إلى جميع أبناء شعبنا وندعوهم إلى العمل، على أوسع نطاق، وبكلّ السُّبُل الممكنة والأساليب المتعارَف عليها، مِنْ أجل الدِّفاع عن حُرِّيَّة أسامة العجارمة، بل وعن حقّه المقدَّس في الحياة قبل كلِّ شيء؛ ومِنْ أجل حُرِّيَّة جميع الوطنيين الأردنيين الشُّجعان المحتَجزين في سجون النِّظام كالأسود الهصورة، مِنْ غير وجه حقّ، وبلا مبرِّر سوى أحكام قوانين تكميم الأفواه الاستبداديّة المكرَّسة لحماية الفاسدين والمستبدِّين وتوابع الاستعمار والصّهيونيّة.
الحُرِّيَّة للمناضل الوطنيّ الشُّجاع أُسامة العجارمة..
الحُرِّيَّة لجميع المعتقلين الوطنيين الصَّامدين..
الحُرِّيَّة لشعبنا ووطننا..
وعاش الأردن..
وعاش الشَّعب الأردنيّ الأبيّ..
لجنة المتابعة الوطنيَّة – عمَّان – 20 أيلول/ سبتمبر 2021



#لجنة_المتابعة_الوطنيّة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- البطش والقمع سيرتدّان على أصحابهما


المزيد.....




- ما هي الامتيازات التي حصلت عليها السلطة الفلسطينية بعد قرار ...
- بقيمة 400 مليون دولار.. واشنطن تعتزم الإعلان عن حزمة مساعدات ...
- البنتاغون يوعز إلى جميع الأفراد العسكريين الأمريكيين بمغادرة ...
- مصر.. نجيب ساويرس يرد على تدوينة أكاديمي إماراتي حول مطار دب ...
- الإمارات.. تأجيل جلسة الحكم في قضية -تنظيم العدالة والكرامة ...
- وسائل إعلام: فرنسا زودت أوكرانيا بصواريخ -SCALP- هي في نهاية ...
- مدفيديف يصف كاميرون بالبريطاني -الموحل ذي الوجهين-
- ناشطتان بيئيتان تهاجمان تحاولان إتلاف نسخة من -ماغنا كارتا- ...
- -لعنة الهجرة-.. مهاجرون عائدون إلى كوت ديفوار بين الخيبة وال ...
- معجم الانتخابات الأوروبية ومصطلحاتها الأكثر شيوعا


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - لجنة المتابعة الوطنيّة - الحُرِّيَّة للمناضل الوطنيّ الشُّجاع أُسامة العجارمة