أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عباس عبيد - ألو، هل يوجد محتفلون؟ عن مئوية الدولة العراقية















المزيد.....

ألو، هل يوجد محتفلون؟ عن مئوية الدولة العراقية


عباس عبيد
أكاديمي وباحث.

(Abbas Obeid)


الحوار المتمدن-العدد: 7025 - 2021 / 9 / 20 - 19:59
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


يوم شَبَّه توماس هوبز قوة الدولة بوحش خرافي كبير (لفياثان) كان ذلك الفيلسوف قد ترك إنكلترا ولجأ إلى فرنسا، هرباً من الاضطرابات السياسية، التي أنتجت حرباً أهلية عنيفة. شخصياً، لا أدري إنْ كان الأمر عائداً لطبيعة الإنسان، أم إنْ كانت الجماعات هي التي غير قادرة على أن تتعايش بسلام، إلا بوجود سلطة قوية تجثم بهيمنتها فوق الجميع. مهما يكن من أمر، وبرغم ما تمثِّله من ريادة، فإنَّ الأفكار السياسية لتوماس هوبز لم تعد تجذب الكثيرين منَّا، نحن الذين ستستهوينا أفكار فلاسفة آخرين، تبدو مقاربتهم لموضوعة الدولة أكثر تفاؤلاً وعصرية، وربما لا تزال نسبة منها مع كل ما شهدناه أكثر واقعية أيضاً. فلاسفة من قبيل جون لوك وجان جاك روسو وآرنست رينان، ومَنْ تلاهم. لكنَّ الفلاسفة لا يبنون دولة في الحقيقة. سواء أكانت تلك الدولة وحشاً، أم كانت حمامة سلام، كما في نماذج اليوتوبيا التي يعرفها الجميع. وبالتأكيد إنَّ ما ينطبق عليهم ينسحب على طبقة المثقفين أيضاً، أولئك الذين لا يجيدون في أغلب الأحيان سوى إزجاء المزيد من الرطانة المنمقة، عن الديموقراطية في أثينا وإسبرطة، والعقد الاجتماعي، والاستراتيجيا والتكتيك، والموازنة بين الطموح والممكن، بينما في الأثناء ذاتها يمضي الساسة والعسكر والمغامرون بأرواح ومصائر الناس من مأساة إلى أخرى.
أُفكِّر وأنا أرقب مرور الذكرى المئوية الأولى للدولة العراقية في سبب عزوف العراقيين عن الاحتفال بهذه المناسبة. ففي الثالث والعشرين من أغسطس 1921 كانت بغداد على موعد مع حدث تاريخي كبير، لم يسبقه مثيل منذ أنْ تأسَّستْ في منتصف القرن الثامن الميلادي، على يد الخليفة العباسي أبي جعفر المنصور. ففي نهار ذلك اليوم، وفي مبنى القشلة المحاذي لنهر دجلة، وهو في الأصل قلعة عسكرية كانت تضم بيت الوالي العثماني تمَّ تتويج الملك فيصل الأول ملكاً على عرش الدولة العراقية الجديدة. الدولة التي صار عمرها اليوم مئة عام. ولكن، وفي مشهد لافت، مرَّتْ ذكرى مئويتها الأولى مثل أيِّ يوم عادي من أيام العراقيين الذين أدمنوا لعقود طويلة توقُّع الخسارات فقط. هكذا وببساطة، لم نشهد احتفالات تقيمها مؤسسات الدولة، أو حتى الناس، لا كرنفالات فرح، لا لافتات، لا معارض فنية أو مؤتمرات أو ندوات تقرأ الحدث وتفهم مغزاه، لا أغنيات، لا شموع، لا صور للملك المؤسس الذي لم يجد في مملكته الجديدة الخارجة من احتلال عثماني استمر لأربعة قرون شيئاً يصلح للبناء عليه. فتوجَّب عليه أنْ يبدأ التأسيس من الخطوة الأولى، في كلِّ ما له صلة كبيرة أو صغيرة بشؤون الدولة: الدستور، القوانين، التعليم، الصحة، الجيش والشرطة، ترسيم الحدود مع الدول المجاورة، الاقتصاد، البنى التحتية...إلخ.
لكنَّ الملك الهاشمي، ملك سوريا السابق، وابن الملك الشريف حسين بن علي مفجر الثورة العربية الكبرى في العام 1916 نجح ببناء أسس الدولة الوطنية العراقية الواعدة، الدولة الأمة، التي ضمَّتْ بين حناياها جماعات متباينة في العرق واللغة والدين والمذهب والثقافة. لقد أقنعهم أنَّ مصالحهم ستجد سبيلها للتحقق في ظلِّ دولة يكونون فيها موطنين لا مجرد رعايا. ومهمة كبرى مثل هذه، مع الهيمنة الكولنيالية البريطانية على العراق وما جاوره، ومع وجود مراكز قوى أهليَّة تفوق سلطتها سلطة الملك الجديد لم يكن الطريق لإنجازها مفروشاً بالورود أبداً. وما هي إلا سنوات قليلة حتى وقفتْ الدولة العراقية الفتيَّة على قدميها بثبات، وأصبحتْ في طليعة الدول العربية، فيما يتصل بمشاريع الإعمار والتنمية والبنى التحتية، وظهور دور الطبقة الوسطى، ونهوض الروح المدينيَّة وشيوع قيم الحداثة. ولا شك في أنَّ غالبية العرب يعرفون ما أنجزه مبدعون عراقيون كبار، من قبيل رواد الحداثة الشعرية: السياب والبياتي ونازك الملائكة، ورواد حركة الفن الحديث مثل جواد سليم وفائق حسن، كما إنهم يقدرون منجز المؤرخ الكبير جواد علي، ورائد علم الاجتماع علي الوردي، ومعماريين كبار كمحمد مكيَّة ورفعتْ الجادرجي. أما ناظم الغزالي فلا يزال الجمهور العربي يستعيد أغانيه الرصينة حتى الآن. إنَّ هؤلاء الرواد المبدعين وقد وردتْ اسماؤهم هنا للتمثيل لا الحصر، ومثلهم كثيرون، أكملوا تعليمهم في مدارس حديثة تأسَّستْ في الطور الأول للدولة العراقية، كما أُرسِلَتْ نسبة كبيرة منهم في بعثات للدراسة في جامعات عالمية رصينة. وحين عادوا ليسهموا في بناء وطنهم وجدوا لأنفسهم مكاناً في مؤسَّسات الدولة، بلا محسوبيات (واسطة، بالعاميَّة العراقية)، ولا رشى تدفع لهذا السمسار أو ذاك، وبلا تزكية من أحزاب نافذة تبتلع موارد الدولة، وتتعامل مع مؤسساتها كإقطاعيات خاصة، تحت غطاء الديموقراطية التوافقية.
برج بابل المُسَلَّح
ما الذي حصل للعراق في المئة عام الماضية؟ كيف يتمُّ البدء ببناء الدولة المدنية من نقطة الصفر لينهار كلُّ شيء، ونعود بعد مئة عام إلى النقطة ذاتها، طوائف وقبائل؟ وكأنَّنا نستعيد حدث تبلبل الألسن، في الحكاية التوراتية الشهيرة عن برج بابل. أو كأنَّ تاريخ هذه البقعة من الأرض يسير في دائرة مغلقة لا في خط صاعد. أنْ تبدأ باحتلال بريطاني على انقاض احتلال عثماني، وتشرع بالتحرر والبناء لتنتهي باحتلال أمريكي كامل للبلاد! وتبقى أحجار الدومينو تدور دورتها في الفضاء العربي بين حين وآخر. لقد كان الربيع العربي آخر محطاتها. لكنها حين دارتْ مطلع خمسينيات القرن الماضي، وتوالتْ الانقلابات راح الولاء يزيح الكفاءة شيئاً فشيئاً، وبدأتْ مؤسسات الدولة بالتراجع لصالح ثقافة الزعيم الثوري، المُحرِّر المُلهَم، والمستبدِّ العادل، فجرى اختزال الدولة لتتجسد في فرد سيبقى قلقاً وخائفاً من انقلاب القصر، ولن يرحِّب في التالي بقيام انتخابات أو برلمان أو أحزاب أو صحافة حرة. أما ما سبقه من تاريخ فسيتمُّ الشطب عليه، ليكتسب الشرعية، ويبدو هو وحده بمظهر المؤسِّس للدولة. في مصر - على سبيل المثال - لم يكن هجاء وتناسي عهد الملك فاروق ومن سبقه هو كل الحكاية، فقد جرى وبشكل كامل محو تاريخ أوَّل رئيس لجمهورية مصر، فنشأتْ أجيال لا تعرف عن محمد نجيب أي شيء! وربما كان هذا الرجل محظوظاً أكثر مِنْ سواه، حين اكتفى رفاقه الضباط بأنْ فرضوا عليه إقامة جبرية صارمة، استمرتْ لثلاثين عاماً متواصلة . أمَّا في المثال العراقي فلا تظهر المفارقة في هجاء وشطب اسم فيصل الأول، أو حقبة العراق الملكي (العهد الرجعي/ العهد البائد/ الحكم الأسود) التي امتدتْ من العام 1921 حتى العام 1958، لصالح مؤسِّسين جُدد، بل ستبدأ – بعد أيام قليلة فقط مع عمر الجمهورية - حرب الرفاق فيما بينهم، وحرب الأحزاب مع بعضها، وستستمر دوامة حرب الكلِّ ضد الكلِّ لتطيح بما لا يمكن عده من ضحايا أبرياء لعنفٍ غير مسبوق، والتصفيات البشعة لا الإقامة الجبرية ستكون هي الحل المُفَضَّل. بالتزامن مع هذا المسار ستتوالد سرديات تنتجها الحكومات المتعاقبة، وسرديات أخرى تنسجها الأحزاب، وكلُّ نسخة منهما تتحدث عن منجزاتها التاريخية في بناء الدولة، وعن مؤامرات داخلية وخارجية لأعداء من كلِّ لون. سرديات مولعة بتقديم الذات بصورة رسوليَّة متعالية عن كل عيب. أما الآخر فسيبدو بهيأة الشيطان الخارج من الجحيم. نعم. يمكن لأيِّ أحد تأويل الأخطاء والخطايا والهزائم الكبرى، وتقديمها كمنجزات وانتصارات فريدة. ولكن ما الذي سيولده كل ذلك؟ مؤسفٌ حقاً أنْ لا يفكر الجميع بثقافة الاعتراف بالخطأ، بعد كل ما جرى على العراق وأهله. ومحزنٌ أنْ تتعاطى شرائح كبيرة من النخب المثقفة مع تاريخ العراق بالشعار لا الحوار، وبهتافات تعود لحقبة الحماس الثوري في ستينيات القرن الماضي. وفي أثناء ذلك تتنامى الكراهية، ويشيع التخوين والاتهام بالعمالة، بين أحزاب يقوم كلٌّ منها بتحميل الآخر مسؤولية ما لحق بالمجتمع العراقي من خراب، وبين آخرين فيهم الذي ينتصر للعهد الملكي بتعصب بالغ، والذي يؤمن بأفضلية العهد الجمهوري بكلِّ تعنت. وهو ما يمكن الوقوف عليه بسهولة فيما نُشِرَ ويُنشَرُ في الكتب والصحف ومواقع التواصل الاجتماعي. وكأنَّك لكي تكون عراقياً حقيقياً، فسيتوجب عليك أنْ تختار أولاً، وتحسم موقفك تجاه أحداث وشخصيات مضتْ قبل أكثر من نصف قرن، في جدلية تشبه حكاية البيضة والدجاجة، ومنطق مع أو ضد. وتلك سجالات لن تعود بالنفع لا على العراقيين، ولا على أصحابها في الحقيقة، لأنها ببساطة ليست علمية، ولا منتجة. وهي فوق ذلك شكل من أشكال الجهل الكبير بمفهوم الدولة وبصيرورة تشكُّلها. ومن المرجح إنها هي المسؤولة عن جعل نسبة من العراقيين يشعرون بالإحباط من تاريخ الدولة العراقية بجميع مراحله.
ليس مجرد حلم

إنَّ ما شهده العراق في العقود الأخيرة من تنامٍ للعنصرية والطائفية والمناطقية، من استقواء للعشيرة، ومن الفساد المستشري في كل مكان أسهم بتغيير سلوكيات المجتمع، بعد أن أُنهِكَ أفرادُهُ، وأُدخِلوا في دَوَّامَةٍ صار معها مجرد البقاء على قيد الحياة غاية كبرى. ولهذا كلِّه لم يعد أحد راغباً بالاحتفاء بالدولة، فهي اليوم دولة غائبة تحضر بالاسم وليس بالوظيفة. لقد تمَّ تغييبها لصالح قوى ما قبل الدولة. أمَّا عدم احتفاء الجهات الرسمية، فلعلَّه قد وَفَّرَ ما كان سيُهدر مِن أموال، كما حصل في مناسبات مشابهة. وبصراحة، لا أدري ما الذي يُمكن انتظاره ممن أجلستهم المُحاصَصَة على كراسيِّ المناصب وهم بلا مؤهلات؟ هل سيكون فيهم مثلاً مَنْ يعرف شيئاّ ولو بسيطاً عن أهمية التذكُّر والنسيان في حياة أيِّ أمة؟ أنا متأكد تماماّ من أنَّ أكثرهم لم يسمعوا شيئاً عن طروحات آرنست رينان بشأن طبيعة تشكُّل الأمة، وعن رأيه بضرورة أنْ يتذكر الفرنسيون أشياء مشتركة، تعزز فيهم الإيمان بروح الأمة، وأن ينسوا مذبحة عيد القديس بارثولماوس، تلك التي قامتْ فيها السلطات الكاثوليكية يساندها كثير من المتعصبين بذبح أعداد مهولة من البروتستانت. الحقُّ، إنَّ فاقد الشيء لا يعطيه، وهو أيضاً لن يكون راغباً بأنْ نحصل عليه بطريقتنا، لمجرد الحرص على أنْ لا يُفتضح عجزه أمام الناس، ولكي يبقى منتفعاً من رواتب ومخصصات وامتيازات لا نهاية لها، تستنزف موارد الدولة من غير وجه حق.
إذنْ، لماذا أُشدِّد على أهمية الاحتفاء بمئوية الدولة؟ في الواقع، أنا أكتب لمن يؤمنون بأن العراق يستحق مكانة أفضل، تليق بأهله، وحضارته العريقة. وأنا متأكد من أنهم يشكلون الأغلبية. أكتب متطلعاً لجيل جديد يمكنه أنْ يبني عهداً جديداً، لا يعلو فيه صوت الخطابات الشعبوية، جيل يؤمن بأنَّ الطريق الأمثل للعيش بكرامة وأمان يمرُّ عبر بوابة المؤسسات الحقيقية التي تعيد للدولة معناها، وجدواها أيضاّ، وأنَّ تلك المؤسَّسات هي حصيلةُ لقوانين وتراكم من العمل وخبرات وإرث يًسَلِّمه مسؤول كفوء سابق لآخر لاحق يساويه – إنْ لم يتفوق عليه - بالكفاءة، ثم يشرع بالبناء على ذلك الإرث. لا أنْ يشتمه ويهدمه من الأساس. إنَّ الاختلاف في تقييم الشخصيات والأحداث التاريخية كان وسيبقى أمراً طبيعياً، يحتاج الأمر فقط إلى التشديد على احترام الرأي الآخر، وإلى الوعي بأنَّ الدولة نفسها ليست سوى وسيلة تعيش في ظلها المجتمعات بشكل آمن ومحترم. فكرامة الإنسان، وأمنه ورفاهيته هي الغاية المنشودة أولاً وآخراً. ومتى ما نجحنا بتمكين الكفاءات الحقيقية وسماع صوتها، سنكون قد بدأنا السير في الطريق الصحيح، طريق يلوح في نهايته وعد الغد الأجمل، ذاك الذي سبقتنا بالاهتداء إليه جموع الشباب الثائرين في ساحات التحرير قبل عامين. ألو،،، نعم. يوجد محتفلون رائعون حقاً.



#عباس_عبيد (هاشتاغ)       Abbas_Obeid#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- صديق المهدي في بلا قيود: لا توجد حكومة ذات مرجعية في السودان ...
- ما هي تكاليف أول حج من سوريا منذ 12 عاما؟
- مسؤول أوروبي يحذر من موجة هجرة جديدة نحو أوروبا ويصف لبنان - ...
- روسيا تعتقل صحفيًا يعمل في مجلة فوربس بتهمة نشر معلومات كاذب ...
- في عين العاصفة ـ فضيحة تجسس تزرع الشك بين الحلفاء الأوروبيين ...
- عملية طرد منسقة لعشرات الدبلوماسيين الروس من دول أوروبية بشب ...
- هل اخترق -بيغاسوس- هواتف مسؤولين بالمفوضية الأوروبية؟
- بعد سلسلة فضائح .. الاتحاد الأوروبي أمام مهمة محاربة التجسس ...
- نقل الوزير الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير للمستشفى بعد تع ...
- لابيد مطالبا نتنياهو بالاستقالة: الجيش الإسرائيلي لم يعد لدي ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عباس عبيد - ألو، هل يوجد محتفلون؟ عن مئوية الدولة العراقية