احمد الحمد المندلاوي
الحوار المتمدن-العدد: 7023 - 2021 / 9 / 18 - 13:46
المحور:
الادب والفن
رجوتُ الأرضَ تطويني كما في الذّرِ تكوينِ
وأسري حاملاً حبّي على كتفي دواوينِ
بلا تعبٍ بلا نَصَبٍ بلا زادٍ و تمويـنِ
نسيمُ كربلا زادٍي شفاءٌ للشرايينِ
وفي العينينِ مشكاةٌ بلا عَلَــمٍ عناوينِ
وأمضي في مساراتٍ وأفـواجَ الملايينِ
حسينُ السّبطِ يجمعُنا بلا جنسٍ وتلوينِ
وتحتَ قباهُ موعدُنا مِنِ الدلتا الى الصّينِ
أبا الشهداءِ قد جئنا الى مثوى الميامينِ
الى أرضِ الكراماتِ و آســادِ الميادينِ
الى منْ سطَّروا مجداً على بطشِ السلاطينِ
الى أرضٍ مقدَّسةٍ مَعينِ الرّوحِ والدينِ
الى طيبِ مزاراتٍ ذراري آلِ ياسينِ
و أنثرها هنا ورداً وباقاتِ الرياحينِ
ديالى فوقَ أكتافي و قدّاحُ البساتينِ
فقالتْ لي بإيماءٍ حياءً في الدرابينِ
أنا عبدٌ و مأمورٌ بترحابٍ و باللينِ
لمشّاءٍ الى طـفٍّ كراماتٍ سيهـدينِ
هُنا قـدْ آمنَتْ روحي جِنانُ اللهِ في الدّينِ
ومُفتـــاحٌ أمئْتُـنا بلا جَدَلٍ براهينِ
#احمد_الحمد_المندلاوي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟