أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - صفوان داؤد - في النزعة الفاشية عند «تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام» (1)















المزيد.....

في النزعة الفاشية عند «تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام» (1)


صفوان داؤد

الحوار المتمدن-العدد: 7015 - 2021 / 9 / 10 - 01:10
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


في النزعة الفاشية عند «تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام»
(1)


ترتبط النزعة الفاشية عند التنظيمات الاسلامية المسلحة في سوريا والعراق وأهمها «تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام» «تنظيم الدولة» أو «داعش», بمجموعة من السياقات التاريخية والاجتماعية والايديولجية المختلفة، المستقلة نسبياً والمتفاعلة فيما بينها، نشأت وتطورت عن واقع سياسي وإجتماعي محلي, في فترات هيمنة استبدادية شمولية سادت خلال الحقبة القومية في البلدين. وقد أدى وجودها في بيئة جيوسياسية من عدم التوازن الاقليمي والدولي الى تفاعلها في ظاهرة مادية, عبر عنها حامد عبد الصمد بأن حراك الحاضر للتنظيمات الاصولية المسلحة ما هو إلا تطبيقات، يٌجتهد أن تكون حرفية، لمجريات وسياسة الزمن الأول؛ كيفية مواجهته للمختلف والآخر، وشكل السياسة المتبعة مع هذا "الآخر"، قد أصبحت قواعد واضحة و"مرجعيات" ثابتة للإسلام السياسي بجماعاته المختلفة. خاصة مع اعتبار ان هناك "فقر مدقع لدى قياديي الحركة الإسلامية في التخصصات العلمية المتعلقة بالكشف عن عناصر معادلة التغيير من العلاقات الدولية" (1). وبعد عشرات لابل المئات من الهجمات الانتحارية في العراق وسوريا من قبل عناصر هذا التنظيم ثم تمدد هذه العمليات الى العالمية الى باريس وسيناء وبيروت واسطنبول وجاكرتا وسان برناردينو وغيرها من مناطق العالم يدفعنا الى تحليل البنية الفكرية لهذا لتنظيم من منظور هل هو فاشي أم لا.
إن الأحداث الكبيرة التي عصفت بالمشرق العربي عقب "الربيع العربي" قد احدث تغييرات جذرية في مجتمعات هذا المشرق, واصبح رهينة بشكل أو بآخر بيد الجماعات والتنظيمات الاصولية التي تحمل فكر القاعدة وتطبيقاتها العنفية. ويعتبر «تنظيم الدولة», من أخطر وأشد التنظيمات ارهاباً على الساحة. وقد أثارت خريطة الدولة التي عمل هذا التنظيم لإنشاء الخلافة عليها؛ من البحر المتوسط, فلسطين ولبنان وسوريا مروراً بالعراق وحتى الكويت, تساؤلات كثيرة حول الأسس الايديولوجية والتاريخية التي اعتمد عليها هذا التنظيم في ضمه هذه الدول لخريطته المزعومة. وبغض النظر عن قدرته على تحقيق ذلك ام لا, فإن وجود هذا التنظيم أصبح حقيقة، ولامس فعلياً حد القلق نجاح هذا التنظيم في إقامة دولة على مساحة سمحت بها سطوته خلال السنوات السابقة؟. هنا يمكن أن نعزو أن «تنظيم الدولة» يرسم حدود دولته المزعومة على عاملين متوازيين؛ مقومات ايديولوجية ومقومات اقتصادية. في هذه المقالة سنتناول العامل الاول وبروز النزعة الفاشية في ممارسات هذا التنظيم. ان مناقشة هذا العامل على اساس كيف يختار ويستثمر منظري هذا التنظيم من الصف الاول مصادره الايديولوجية (الشرعية) إلى تهديدات فعلية قابلة للاستمرار, هو الذي سيساعدنا في كيفية فهم هذه الظاهرة على انها ذات نزعة فاشية.
نشأة «تنظيم الدولة»
شكلت المناطق الغربية من العراق في اعقاب الغزو الأميركي له عام 2003, حاضنة جغرافية وشعبية كبيرة لتنظيم القاعدة, وتنظيمات جهادية أخرى. وتنوعت عمليات هذا التنظيمات مابين قتال ضد الجيش الاميركي, ومابين ارهاب دموي بحق بعض مكونات الشعب العراقي, وإن كان الفعل الثاني هو الغالب. ومع حلول عام 2006 اندلع القتال بين عشائر الأنبار وتنظيم القاعدة, لينزوي هذا الأخير عن الساحة العراقية. في تلك الفترة تأسس «تنظيم الدولة» في أعقاب مقتل ابو مصعب الزرقاوي عام 2006, كفرع منشق عن جبهة «نصرة الشام». ظاهرياً, نتيجة خلاف تنظيمي على مبايعة الظواهري, لكن بشكل مضمر بفعل شرط ذاتي مرتبط بالخصوصية المحلية للبنية الاجتماعية والاقتصادية للمجتمعين العراقي والسوري. لاحقاً وبعد عدة سنوات, أعلن زعيم تنظيم دولة العراق الإسلامية أبو بكر البغدادي في 9 نيسان أبريل 2013 قيام ماسمّاه "الدولة الإسلامية في العراق والشام"، ونشر خريطة تشمل إضافة الى سوريا والعراق, كل من الكويت ولبنان والاردن وفلسطين, وهو ماشجع معظم المقاتلين سواء من السوريين والعراقيين أو من المهاجرين الى الانضواء تحت هذا التنظيم. على أثر هذا الإعلان شن التنظيم حملة عسكرية شعواء على مقارّ التظيمات الإسلامية الأخرى في شمال وشمال غرب سوريا، واستولى عليها بالقوة, وأُجبر سكانها على بيعة أمير التنظيم, وفرض عليهم قوانين المحكمة الشرعية. واصبح له لاحقاً عاصمة للدولة في مدينة الرقة السورية.
يعتبر تنظيم «تنظيم الدولة» من اكثر التنظيمات الاصولية المسلحة على مستو العالم, امتلاكاً للقوة البشرية والإمكانات العسكرية واللوجستية. وكان قد بدأ يتسع جغرافياً داخل سوريا مع اشتداد الأزمة السورية التي اندلعت عام 2011. بداية في المناطق السورية المحاذية لمحافظة الأنبار, خاصة في مدينتي البوكمال والشدادة. لاحقاً أنتظم تحت لوائه عدد من الألوية والكتائب الاصولية المنتشرة في شمال وشمال غرب سوريا, والتي لم تقاتله بسبب ماكان يقدمه من رواتب وامتيازات أو لأسباب مختلفة أخرى. لم يتورع هذا التنظيم خلال إحكام قبضته على المجتمعات المحلية في سوريا والعراق من ارتكاب الجرائم والإعدامات الجماعية, وقتل نشطاء الحراك الشعبي والإعلاميين ورجال الدين المعتدلين، وتهجير الأقليات وتدمير الكنائس والأضرحة الاسلامية, وإغلاق المدارس الرسمية وتعطيل جميع مظاهر الحياة الثقافية. وقد عرضت معظم القنوات الإخبارية صور لإعدامات جماعية قام بها هذا التنظيم بحق الطائفة الايزيدية في منطقة سنجار, وبحق مجندين عراقيين قدر عددهم بنحو خمسمائة شخص, من بين الف وخمسمائة تم حجزهم في قاعدة سبايكر الواقعة في محافظة صلاح الدين. وتكرر هذا المشهد في سوريا بحق مجندين سوريين في كل من مدينة تدمر الاثرية, ومطار الطبقة العسكري في شمال سوريا.

المقومات الجيوسياسية لصعود النزعة الفاشية عند «تنظيم الدولة»
يقول الفيلسوف الالماني غادامر (Gadamer, 1977) أن أي تأويل حين يتعاطى مع التاريخ او اللغة سيصطدم دوماً مع عقبة بنيوية لايمكن تخطيها بين "المنهج" و"الحقيقة", اذ إن الحقيقة هي الحقيقة المعاشة، حقيقة الانتماء والتجذر، في حين أن المنهج يعطي موضعة "المسار الزمني" الذي نتعامل معه. أنا حين أنتمي الى جماعة ما فأنا أنتمي الى ماضٍ كبير يُغرقني ولا استطيع أن أتخلص منه، هناك اذاً فاعلية للتاريخ لا سبيل للتخلص منها (2).
دور منظري الجهادية
أدى اصطفّاف المسؤولين من المستو الاول في التنظيم, أي منظري الجهادية إلى جانب البغدادي غداة إعلانه "الدولة الاسلامية في العراق والشام", وخشية التنظيم الأم «نصرة الشام» من هذا التنظيم الوليد, الى تحاشي كثير من التنظيمات الاصولية الصدام معه. أكثر من ذلك, فعالية منظري الجهادية في هذا التنظيم دفعت بالعديد من المقاتلين من تنظيمات اصولية اخرى الى الالتحاق به. تكمن قوة التنظيم الفعلية في حركية ثلاث مستويات: عقيدته القتالية ومصادر تجنيده ثم في مستوى عنفه؛ ففي المستو الأول تُبنى هذه العقيدة على مجموعة من النصوص الفقهية الدينية, تعود الى بدايات الدعوة, إبان تاسيس النبي محمد للدولة الإسلامية، وبعض الحوادث والشواهد التاريخية من زمن الغزو (الفتح) الإسلامي. وتتضمن هذه النصوص خصيصة عنصرية واضحة ومؤشرات فاشية لا لبس فيها, هي النزوع الى العنف والإقصاء والتصفية "قاتلوا الذين لايؤمنون بالله ولاباليوم الآخر ولايحرمون ماحرم الله ورسوله ولايدينون دين الحق من الذين اوتو الكتاب حتى يعطوا الجزية وهم صاغرون" (التوبة 29). "فَلَا تَتَّخِذُوا مِنْهُمْ أَوْلِيَاءَ حَتَّى يُهَاجِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَخُذُوهُمْ وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ وَلَا تَتَّخِذُوا مِنْهُمْ وَلِيًّا وَلَا نَصِيرًا" (النساء 89). " إن الله يحكم ما يريد" (المائدة 1). ومن الاحاديث النبوية "أمرت أن اقاتل الناس حتى يشهدوا ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله ويقيموا الصلاة ويتوا الزكاة فإذا فعلوا ذلك عصمو مني دمائهم واموالهم الا بحق الاسلام وحسابهم على الله" (عن صحيح بخارى, باب فإن تابوا وأقاموا الصلاة, الحديث رقم 25) وتستند هذه المؤشرات الى أصول فقهية استند بعضٌ منها على نصوص ابن تيمية, المرجع الأول للفكر السلفي في نظريته الدينية (الولاء والبراء), وفيها رفضَ رفضاً قاطعاً كل ما هو غير سلفي من خلال (التفويض الآلهي أو الحق الآلهي في السلطة).
تُعتبر هذه النصوص سهلة التبني من قبل عناصر التجنيد, أي المستو الثاني وهو المستوى الذي يقوم «تنظيم الدولة» من خلاله تجنيد عناصره القتالية, التي هي غالباً ماتكون من فئة الشباب, القادمة من الشرائح الأضعف تعليمياً والأكثر جهلاً؛ ويوَثَّقْ من متابعة الفضائيات الدينية, كيف أن اسلوب الخطاب السلفي يستند على تكريس الانفصال عن الواقع, فمن جهة يركز بالنص الديني على إيهام الشباب المسلم بمدى أهميته, وأن الحالة المُستضعفة للأمة الإسلامية بحاجة إليه، وأن بحمله راية السلفية الجهادية، قادر مع إخوته في الإيمان انقاذ الحالة المتردية لهذه الأمة, ورفع الظلم عن أهل الجماعة في الأرض، وله الثواب والخير والراحة الأبدية في ذلك. وبتكريسه لأهميته (الجهادية) يبتعد عن الواقع الحقيقي, حيث الفقر والعشوائيات والبطالة والكبت الاجتماعي والقمع السياسي, التي هي حقيقة موجودة. هنا لايخلو هذا الانفصام من اعتبارات ثقافية (3), ويفسر كيف يكون هذا النمط من الشباب متوفر في البيئات الاجتماعية المهمشة اقتصادياً والمعزولة اجتماعياً عن محيطها, والتي تكون مؤهلة, من منظور ضعف القيمة الواعية, مصدر لمن يحملون قيم متشددة وارهابية.
الصورة الإعلامية
يسبق دائماً قرقعة السلاح عند «تنظيم الدولة» صورة إعلامية استباقية مرعبة لأفعاله, مايجعل الخصم في حالة من الخوف. هذا ماحدث على سبيل المثال للوحدات الأمنية والعسكرية في الموصل, حيث أن تعدادها عند سقوطها من قبل «تنظيم الدولة» كان يبلغ أضعاف عدد مقاتلي هذا الاخير, علماً أنه كان قد تم تجهيز قوات الأمن العراقية بكافة الوسائل لمكافحة الارهاب. وأشار مايكل فيس (Michael Weiss) في مجلة (POLITICO Magazine) الى "أن الولايات المتحدة قد انفقت مايعادل 14 مليار دولار على تدريب وتسليح قوات الامن العراقية, وهي تلاشت حتى قبل سقوط الموصل"؟. تكرر هذا الاسلوب مرات عدة في حروبه مع التنظيمات الاصولية الاخرى في سوريا, وايضا مع الجيش السوري.
يستخدم التنظيم منظومة فكرية اعلامية متطورة ومؤثرة, تتقدمها سلسلة من الشعارات البراقة والمؤثرة, تُنشر عبر حزمة من الوسائل الإعلامية ووسائل التواصل الاجتماعي. واعتُبِر موقع تويتر الاهم فيها, نُشر من خلاله عدداً كبيراً من التغريدات والصور ومقاطع الفيديو والهاشتاجات, التي تتراوح موضوعاتها وبطريقة محبوكة, بين الترهيب والترغيب. فترى مثلاً لقطات لبيئة حضرية مُنظمة وأسواق شعبية مكتظة بالحركة, تشير بطريقة غير مباشرة الى فعالية المؤسسات التي يديرها عناصر التنظيم. في نفس الوقت يتم نشر مشاهد لعمليات (عقابية) تثير الرعب والخوف, تتراوح بين الجلد في الساحات العامة, الى الاعدامات غير المفهومة كإعدام لاعبين كرة قدم مثلاً. ناهيك عن القول ان الانتاج المرئي الذي نشره التنظيم لعملياته الاجرامية, مثل عملية حرق الطيار الاردني, وعملية ذبح العمال المصريين في ليبيا, وعدد من عمليات قتل جنود سوريين, يتميز بأنه عالي الدقة, ذي سيناريوهات محبوكة مُتقنة, وتأثيرات بصرية وصوتية متطورة, وتحرير ومونتاج ممتاز. وجميع هذه الخصائص تشير الى ان الكوادر الاعلامية لهذ التنظيم كانت عالية الأداء والاحترافية.
الجغرافيا الواسعة
أمتلك «تنظيم الدولة» في ذروة تمدده ميزة ميدانية هامة وهي الجغرافيا. وانتشرت عناصر هذا التنظيم سابقاً على رقعة جغرافيّة هائلة من سوريا والعراق, مايعني قدرته على إعادة تشكيل وتنظيم قواه المنسحبة من مناطق مهادنة نحو مناطق المواجهات. ويعتقد تشارلز ليستر من مركز الدراسات حول الارهاب وحركات التمرد "آي اتش اس جاينز" البريطاني, أن «تنظيم الدولة» عمل لفرض نفسه في مناطق شمال وشرق سوريا على غرار شرقها "ليتيح له الوصول بسهولة الى مجندين جدد والى الموارد والتمويل والامدادات", وأيضاً من أجل "الحؤول دون إستخدام المجموعات المسلحة الأخرى لطرق الإمداد هذه عبر الحدود بشكل آمن". وهو ماجعل ريف حلب والرقة قبل هزيمة التنظيم عسكرياً, مسرحاً لأكثر من مواجهة مسلحة بينه وبين التنظيمات الاصولية الأخرى من جهة, وبينه وبين «قوات سوريا الديمقراطية» وجيش النظام السوري من جهة أخرى. واستطاع هذا التنظيم بميزة (الجغرافيا الواسعة), أن ينقل قسم من قواته من شمال سوريا ليجتاح مدينة الموصل, مركز محافظة نينوى, بعد أن استولى على مدينة صلاح الدين وتكريت في 10 مايو 2014. ثم استطاع لاحقاً بعد سيطرته على محافظة نينوى, من نقل عناصره ومعظمها من العراق, واستخدام ماغنمه من الجيش العراقي, في تصفية واحتلال قيادة الفرفة 17 واللواء 93 التابعان للجيش السوري في محافظة الرقة السورية.

(1). الغنوشي, راشد (2000). الحركة الإسلامية ومسألة التغيير . لندن: المركز المغاربي للبحوث والترجمة ، لندن ، ص ص 99.
(2). أنظر:
Gadamer, Hans-Georg. (1977). Philosophical Hermeneutics (David E. Linge , Trans.). Berkeley: University of California Press.
(3). جرجس, فواز (1998). أمريكا والإسلام السياسي: صراع الحضارات أم صراع المصالح ؟. (غسان غصن, مترجم). بيروت: دار النهار.ص 38.



#صفوان_داؤد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رأس المال الإنساني المفقود في سوريا (2)؛ المرتزقة السوريين
- رأس المال الإنساني المفقود في سوريا (1)؛ الإتجار في البشر
- حول جندرية الدستور السوري


المزيد.....




- وزير الدفاع الأميركي يجري مباحثات مع نظيره الإسرائيلي
- مدير الـ -سي آي إيه-: -داعش- الجهة الوحيدة المسؤولة عن هجوم ...
- البابا تواضروس الثاني يحذر من مخاطر زواج الأقارب ويتحدث عن إ ...
- كوليبا: لا توجد لدينا خطة بديلة في حال غياب المساعدات الأمري ...
- بعد الفيتو الأمريكي.. الجزائر تعلن أنها ستعود بقوة لطرح العض ...
- السلاح النووي الإيراني.. غموض ومخاوف تعود للواجهة بعد الهجوم ...
- وزير الدفاع الأميركي يحري مباحثات مع نظيره الإسرائيلي
- مدير الاستخبارات الأمريكية يحذر: أوكرانيا قد تضطر إلى الاستس ...
- -حماس-: الولايات المتحدة تؤكد باستخدام -الفيتو- وقوفها ضد شع ...
- دراسة ضخمة: جينات القوة قد تحمي من الأمراض والموت المبكر


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - صفوان داؤد - في النزعة الفاشية عند «تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام» (1)