أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - المسيرة العالمية للنساء - تضامن نسوي عالمي مع نساء أفغانستان وشعبها: لا لطالبان، لا للإمبرياليين!














المزيد.....

تضامن نسوي عالمي مع نساء أفغانستان وشعبها: لا لطالبان، لا للإمبرياليين!


المسيرة العالمية للنساء

الحوار المتمدن-العدد: 7011 - 2021 / 9 / 6 - 09:40
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


نحن، نساء المسيرة العالمية للنساء، حركة نسوية، عالمية ومناهضة للرأسمالية، نتضامن ونصدح بأعلى صوتنا رفضا للوضع الذي تعيشه شعوب أفغانستان ونساؤها.

نتضامن مع أخواتنا الأفغانيات اللواتي يشهدن حياتهن مهددة أكثر مما مضى بغموض المستقبل وبالعنف المرتكب من طرف الدول والجماعات الأصولية مثل طالبان. تقوم الولايات المتحدة الأمريكية، بعد أن مولت جماعات مثل طالبان لتخدم مصالحها الخاصة باحتلال أفغانستان طيلة العشرين سنة الماضية، بالجلاء عن البلد دون أي اعتبار لأمن وحياة الشعب الأفغاني المشرف على الحرب الأهلية.

يستحق جميع رؤساء الولايات المتحدة، من جورج. و. بوش، الذي بدأ احتلال أفغانستان باستعمال الأكاذيب، إلى بايدن، المثول أمام محاكمة دولية لجرائمهم. إن الدمار الذي تسببوا به يفوق كل قياس، ويُبيِّن أن الرأسمالية لا تبالي بالشعوب ونمط عيشنا وأراضينا.

نعلم أن هذا البلد كان، طيلة عقود، مسرحا لحروب وصراعات حول السلطة لا حصر لها. وجلي اليوم أنه عرضة لتلاعب جديد. في العام 2001، مباشرة بعد هجمات واشنطن، أشارت المسيرة العالمية للنساء إلى تضارب مصالح البلدان المؤيدة للتدخل مثل الولايات المتحدة بصدد خطاب “مواجهة الإرهاب”. وما يقع اليوم في أفغانستان هو انعكاس لأوجه النفاق تلك.

نجدد، نحن النساء، التأكيد على معارضتنا كل أشكال العنف والأعمال الإرهابية المرتكبة في العالم، وضمنها ممارسات الدول مثل: الحروب التي تسمى إنسانية أو منخفضة الحدة، والهجمات على الديموقراطية وسيادة الشعوب والحصار الاقتصادي و أشكال الاحتلال الاستعماري والسياسات الصهيونية والاضطهاد العنصري والأبوي.

نحن نعلم، بحكم التجارب، أن النساء والفتيات، هن أولى ضحايا كل صراع مسلح، إلى جانب الفقراء ومجتمعات الأقليات العرقية. لقد عانينا من تبعات التدخلات العسكرية لقوات حلف شمال الاطلسي، والآن يبين هذا الانسحاب غير المسؤول للقوات الأمريكية أن الشعب الأفغاني يعيش فقرا رهيبا.

لم تكن ثمة أبداً اهتمام حقيقي بالدفاع عن الديموقراطية وحقوق الإنسان، وإنما اهتمام سياسي واقتصادي باستعمال بلد كأفغانستان أداة لتحقيق أهدافهم عبر تمويل الجماعات المتطرفة والأصولية.

توجهنا، في العام 2000، إلى المحافل الدولية لفضح الانتهاكات المتعددة التي تسببها هذه الصراعات في حياة النساء والشعوب، وكشفنا المسؤولين ومصالحهم الحقيقية. وهي مصالح متمفصلة جيدا، بدءا من الرأسمالية الاستعمارية والأبوية الممارسة من طرف الشركات العابرة للأوطان، وصناعة الحرب والحكومات الفاسدة والاستبدادية، حتى الطوائف الدينية الأصولية والجريمة المنظمة.

نحن، في المسيرة العالمية للنساء، نشجب العنف والظلم اللذين تتعرض لهما النساء اليوم في أفغانستان وفي العالم بسبب هذه النزاعات: نطالب باحترام أجسادنا وأراضينا ! كفى من تحميلنا عبء نزاعات العالم.

نطالب بمزيد من مساءلة عموم الحكومات لوقف التدخلات العسكرية بعد الأزمة الحالية، وإنهاء جميع أنواع الاعتداءات والاحتلال العسكري الجارية، وضمان الحق في اللجوء وحق اللاجئين-ات في العودة إلى بلدانهم الأصلية. ونطالب كذلك بمنع صناعة الأسلحة وبيعها ونطالب الحكومات بتبني سياسات نزع السلاح في قطاع الأسلحة التقليدية والنووية والبيولوجية.

نرفع أصواتنا في هذا النداء لبناء مجتمع يدافع عن الحياة والتضامن.

كفي اضطهادا وقمعا للنساء الأفغانيات، نحن نطالب باستعادة حقوق الإنسان الهادفة إلى المشاركة وتطوير حياتهن بمعية الشعب الأفغاني.

سنستمر في مسيرتنا إلى أن نصير جميعا حرائر !

المسيرة العالمية للنساء

غشت 2021



#المسيرة_العالمية_للنساء (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ميثاق النساء العالمي من اجل الإنسانية


المزيد.....




- تقرير دولي: متوسط الخصوبة في العراق يبلغ 3.3 طفل لكل امرأة
- الاعلانات التي يروج لها المؤثرون الاطفال على وسائل التواصل ا ...
- تناول العنب يوميا يحسن قوة العضلات لدى النساء بعد انقطاع الط ...
- هل إمتاع الذات هيؤثر على صحتك؟
- بالتزامن مع اليوم الدولي .. جلسة معرفية عن التعاونيات
- فرانشيسكا البانيزي.. المرأة الشجاعة التي تستحق جائزة نوبل
- في العراق.. كابوس الحضانة يفتك بصحة النساء النفسية والجنسية ...
- بيان تضامني مع سنية الدهماني واستهداف الناشطات في تونس
- مادلين.. صيادة من غزة تتحول إلى رمز لصمود المرأة الفلسطينية ...
- لأنني لم أجد أمًّا تحضن وجعي.. قررتُ أن أكونها


المزيد.....

- المرأة والفلسفة.. هل منعت المجتمعات الذكورية عبر تاريخها الن ... / رسلان جادالله عامر
- كتاب تطور المرأة السودانية وخصوصيتها / تاج السر عثمان
- كراهية النساء من الجذور إلى المواجهة: استكشاف شامل للسياقات، ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- الطابع الطبقي لمسألة المرأة وتطورها. مسؤولية الاحزاب الشيوعي ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات / ريتا فرج
- واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء / ابراهيم محمد جبريل
- الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات / بربارة أيرينريش
- المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي / ابراهيم محمد جبريل
- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - المسيرة العالمية للنساء - تضامن نسوي عالمي مع نساء أفغانستان وشعبها: لا لطالبان، لا للإمبرياليين!