أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رسل السراي - رحيل مبهم














المزيد.....

رحيل مبهم


رسل السراي

الحوار المتمدن-العدد: 7008 - 2021 / 9 / 3 - 18:24
المحور: الادب والفن
    


يغادر الآن لا يقفُ فـي المطارات ،ولا محطات القطارات ، هو يقف على هاوية المفترقة، يسير بدون موعد سابق ، بدون أعلان الرحلة ، إذاً أيـن المسير
"ياغبار السنين الموحشة"

ما مَـن شيءً يواجه هذا الغياب ، ضاع بريدي إليك ، وتاهت الذكرى بيننا ، حتى اغانينا تهشمت ملامحُها البريئـه ، لا شيء هنا إلا أنا متكوره داخل دائرة "الحزنُ المُعـتم" مامن شيء يُضاهـي هذا الرحيل ، مامن رجلً يضاهـيه في جسوره ، حل خريف العُمر مبكراً ، ترعبني هذه الخساره المبهمة ، أحنُ الى قلبي بجوارك من جديد ، أدركت الآن مامعنى أن يعيش الإنسان مجرد الشعور ،عاجز عن العاطفة، لأن قلبه لم يعد ملكهُ غادرهُ منذ مده من الزمن ،

من قال يوماً إننا سادات قلوبنا ؟
من ذا الذي أحل سرقت أسواره وقلعته العالية ؟
كيف تهاجر أفئدتنا مع الطيور المهاجرة دون موعد للعودة ؟
من ذا الذي يرضي أن نعيش مجردين من كل شيء عدانا ؟

الآن ترحل !
وما أصعب رحيلك عني ، بدموعٌ عاصيةٌ عن الظهور أمامي ، أبكيك بصمت أليم لايغادر عالمي ، تسأل الطرقات عنا ، هل قتلا على درب "الحب الغير معلن "
هل حقاً يفترقان ؟

لا تجد الطرقات جواباً لنا ، محاطاً بزحام الماره ،ووحيداً بك لا أرى أحد يحتمل جنون عقلي غير قلمي، رحيلك أشبهُ بـرسالة من أسير حرب لمدة أعوام اضاعها ساعي البريد قبل وصولها لحبيبته !

رحلت !
اصبحت تساؤلاتي واقعية ، كل شيء عاد الي ، ذكراك هيمنت عليّ عاد صوتك،
وملامحك، كلماتك ،المجنونة ،اغانيك،

-كل شيء عاد عداك أنت ؟
#رسل_السراي






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- أولريكة الخميس: الفنون الإسلامية جسر للتفاهم في متحف الآغا خ ...
- من -الغريب- إلى الشاشة.. الرواية بين النص والصورة
- محمد خسّاني.. رقصة الممثل الجزائري في كليب الرابور المغربي د ...
- صناع فيلم -صوت هند رجب- يتحدثون لبي بي سي بعد الإشادة العالم ...
- فيلم عن مقتل الطفلة هند رجب في غزة يلقى تصفيقاً حاراً استمر ...
- الممثلة الفرنسية أديل هاينل تنضم إلى أسطول الصمود المتجه لقط ...
- الرواية الأولى وغواية الحكي.. وودي آلن يروى سيرته ولا يعترف ...
- لوحة رامبرانت الشهيرة.. حين باتت -دورية الليل- ليلة في العرا ...
- سجى كيلاني بطلة فيلم -صوت هند رجب- بإطلالتين ذات دلالات عميق ...
- جِدَارُ الزَّمَن ...


المزيد.....

- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رسل السراي - رحيل مبهم