أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سري القدوة - لقاء القمة والتحرك السياسي العربي المشترك














المزيد.....

لقاء القمة والتحرك السياسي العربي المشترك


سري القدوة
اعلامي فلسطيني


الحوار المتمدن-العدد: 7008 - 2021 / 9 / 3 - 03:43
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مما لاشك فيه بان طبيعة الاوضاع على الساحة العربية باتت تأخذ شكلا اكثر وضوحا، وان الدبلوماسية الاردنية اثبتت قدرتها على التعامل مع كافة القضايا العالقة على المستوى العربي، وتمكنت من تصحيح المسار وإيجاد روابط مشتركة، لإعادة صياغة الاهداف الاستراتيجية القابلة للتطبيق وللعمل من خلالها في المرحلة المقبلة، وما شهدته التحركات والتطورات الخاصة بالأوضاع الفلسطينية وخاصة في ضوء السياسة الحكيمة للملك عبدالله الثاني والتي ادت لبحث سبل معالجة المستجدات السياسية والتنسيق الدائم بين الجانبين الاردني والفلسطيني في مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك بما في ذلك تنسيق المواقف ووضع استراتيجية عربية مشتركة قبل اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة الشهر القادم، وتوحيد الرؤية العربية المشتركة للتعامل مع التحركات السياسية والإقليمية والدولية لتحريك عملية السلام في الشرق الأوسط، من أجل إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية والعربية المحتلة منذ عام 1967 وتجسيد إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية وحماية المقدسات الإسلامية والمسيحية فيها.

جهود عربية ودولية تقوم بها المملكة الاردنية الهاشمية بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني من اجل اطلاق عملية السلام والعمل مع الاشقاء العرب والأصدقاء من مختلف دول العالم على التأكيد مجددا على اهمية التحرك الدولي لصناعة السلام القائم على الاعتراف بالحقوق الفلسطينية ومنح الشعب الفلسطيني حقه في تقرير مصيره وإقامة الدولة الفلسطينية والقدس عاصمتها وفقا للقرارات الدولية ومبدأ حل الدولتين.

القضية الفلسطينية كانت دائما في صلب المباحثات بين الاردن ومصر وفلسطين، من اجل العمل على إحياء عملية السلام بما يضمن قيام الدولة الفلسطينية ذات السيادة والقابلة للحياة، ولا بد من حث الإدارة الأمريكية على الوفاء بوعودها بالحفاظ على حل الدولتين، من خلال خطوات عملية تضع حدا للسياسة الاستيطانية العنصرية التي تتواصل في جميع الأراضي الفلسطينية، وخاصة في محافظة القدس، والعمل على فتح مسار سياسي يؤدي إلى إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وضمان حق العودة للاجئين.

صيغة حل الدولتين وما يطرحه المجتمع الدولي وتلك الجهود باتت تشكل محورا مهما لإعادة احياء عملية السلام في ظل محاولات سلطات الاحتلال تفريغ القضية الفلسطينية من محتواها عبر طرحها الحلول المتمثلة في خلق مجالس محلية للإدارة الذاتية الفلسطينية، من خلال اعادة احياء مشاريعها القديمة القائمة على روابط القرى في الضفة الغربية وترك قطاع غزة يغرق في ظلام الانقسام والصراعات الداخلية الفلسطينية؛ ما يشجع حكومة الاحتلال على تكثيف نشاطها الاستيطاني والتلويح بمشروعات خطيرة وهدامة مثل تنفيذ مخططات ضم الأراضي المحتلة.

الجهود التي يقوم بها الاردن ومصر كانت دائما محل تقدير الشعب الفلسطيني الذي يتطلع لان تثمر هذه الجهود لإنهاء الاحتلال وإعادة ترتيب الأوضاع والتعامل في ظل التطورات على الساحة العربية والفلسطينية وضمان تفعيل الموقف الامريكي لوضع حد لسياسة الاحتلال في ضوء التحديات والمخاطر التي تواجها القضية الفلسطينية وما تشهده الأراضي الفلسطينية من التوسع الاستيطاني في عمق الضفة والسياسة الاسرائيلية القائمة على مصادرة الاراضي وضمها.

يأتي عقد القمة الاردنية المصرية الفلسطينية من اجل التأكيد على اهمية صناعة السلام العادل والشامل في المنطقة، وإعادة الروح لمشروع حل الدولتين كونه يشكل الصيغة الوحيدة المقبولة على المستوي العربي والدولي والفلسطيني، لإنهاء الصراع القائم والعمل على انهاء اطول احتلال عرفه العالم ووضع حد لكل المشاكل العالقة وتعزيز صمود ابناء الشعب الفلسطيني في الاراضي الفلسطينية المحتلة.

سفير الاعلام العربي في فلسطين
رئيس تحرير جريدة الصباح الفلسطينية



#سري_القدوة (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إقامة البؤرة الاستيطانية الإسرائيلية يعني ضمًا تدريجيًا للضف ...
- الموقف الفلسطيني وآفاق السلام وخيار الوحدة الوطنية
- التغطية على جرائم الاحتلال ودعم العنصرية الاستعمارية
- إنهاء الاحتلال وتحقيق السلام ومسؤولية المجتمع الدولي
- استراتيجية العمل العربي المشترك ومؤتمر السلام الدولي
- الاحتلال الاسرائيلي يجب ان يتوقف ولا يمكن ان يستمر
- حكومة الاحتلال تصر على عنصريتها وتعادي السلام
- فلسطين سيدة الموقف وهي البوصلة والخيار الوطني
- المجتمع الدولي ودوره في حماية السلام ووقف الاحتلال
- الشعب الفلسطيني بين العدوان الاسرائيلي والصمت الدولي
- الرعاية الأردنية للمقدسات الإسلامية والمسيحية بالقدس
- مسؤولية المجتمع الدولي تجاه جرائم الحرب الاسرائيلية
- مقاطعة المنتجات الإسرائيلية وبناء الاقتصاد الفلسطيني
- حماية القرار الوطني المستقل والمصالح العليا للشعب الفلسطيني
- الاستيطان الاستعماري في خدمة المشروع الاسرائيلي
- استمرار عدوان الاحتلال سيؤدي إلى الانفجار الشامل
- التحرك الاردني تجاه عملية السلام ودعم الحقوق الفلسطينية
- الجهد المصري في التصدي للإرهاب ومحاربه التطرف العنصري
- كبرى الجامعات الامريكية تعتبر -إسرائيل- دولة فصل عنصري
- رفض فلسطيني شامل لمشاريع التوسع الاستيطاني الجديدة


المزيد.....




- حرب غزة: لماذا يتعرض الفلسطينيون من طالبي المساعدات الإنساني ...
- -ما قمنا به في إيران كان رائعًا-.. ترامب: إذا نجحت سوريا في ...
- الاتحاد الدولي للسلة: إعلان هزيمة منتخب الأردن تحت 19 سنة أم ...
- ألمانيا... داء البيروقراطية حاجز بوجه العمالة من أفريقيا
- طهران تبدي -شكوكا جدية- بشأن احترام إسرائيل لوقف إطلاق النار ...
- الحكومة الفرنسية أمام اختبار سحب الثقة
- الموفد الأمريكي إلى سوريا: اتفاقات سلام مع إسرائيل أصبحت ضرو ...
- خبير عسكري: فقدان جيش الاحتلال قوات اختصاصية خسارة لا تعوض
- 40 عاما من الحكم.. الرئيس الأوغندي يترشح مجدّدا للرئاسة
- 47 شهيدا بغزة وعمليات نزوح كبيرة شمال القطاع


المزيد.....

- الوعي والإرادة والثورة الثقافية عند غرامشي وماو / زهير الخويلدي
- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سري القدوة - لقاء القمة والتحرك السياسي العربي المشترك