أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالامير الركابي - انحلال الحزب الشيوعي العراقي / 3















المزيد.....

انحلال الحزب الشيوعي العراقي / 3


عبدالامير الركابي

الحوار المتمدن-العدد: 7005 - 2021 / 8 / 31 - 14:30
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


وضع الغرب الحديث بنهضته واعلى اشكال التجلي الأحادي الذي توفرت أسبابه بالانقلاب البرجوازي الالي، وضع ارض مابين النهرين امام حالة غير مسبوقة من التشكليه الاصطراعية للكيانيه الازدواجية، حكمت اليوم آليات ومسارات تحققها ضمن اشتراطات لم يعرفها المكان ابان دورتيه الأولى والثانيه، ومن المهم هنا ان نضع في اعتبارنا اننا نتحدث عن نوع تشكل كياني لاكياني متعد للكيانيه، الى الكونيه، له آلياته التي تطابق بنيته، المخالفة والمختلفة كليا عن نوع تشكل الأحادية الوطنيه، ومثالها المصري الاعرق والاصل، حيث التشكلية الأحادية المحلية المفضية الى تجلي المجتمعية في الدولة الأحادية.
التكوين المتعدي للكيانيه الوطنيه، الرافديني يأتي بالضد من إمكانية قيام الدولة الأحادية الشامله سلطتها للكيان الجغرافي، بفعل استحالتها، وهو يبدا أصلا من قيام وتبلور الحيز المجتمعي اللاارضوي، المتولد ضمن اشتراطات "العيش على حافة الفناء" وتحدياته البيئية الاستثنائية الطاردة، مقارنه بالحالة المصرية، حيث الموائمه النموذجية بين البيئة واشتراطاتها، والجهد البشري الحياتي. وحين يظهر مجتمع اللادولة واللاارضوية في ارض مابين النهرين جنوبا، لايكون التشكل المجتمعي حينها قد اكتمل، او وصل غايته التي تظل تنتظراصطدامه بالغريم النازل اليه من اعلى، اما من داخله ( عراق الجزيرة الأعلى) او من خارجه، حيث المدى المفتوح لسيل السلالات الاتية الى ارض الخصب ( وهنا أيضا يختلف هذا الموضع عن مصر المحمية بالطبيعة والصحاري شرقا وغربا) شرقا وغربا وشمالا، وكلها سلالات أحادية التكوين، مفهومها البداهي للمجتمعية والدولة والحكم، احادي، يأتي معتقدا بجزم، بانه سائر الى التغلب، والى السيطرة على المجال الأول اللاارضوي، حيث حربة المنتجين شرط انتاجي وجودي، كما السلا ح، لدرجة تجعل ضرورتهما كينونة إنتاجية، مثلها مثل الفاس والناعور، فلا انتاج ممكن في ارض مابين النهرين، بدون رمح وسيف وبندقية(1)أي حرية ضمن اشتراطات لاتنتج من داخلها، سلطات او قوى منفصلة، والا فالفناء، الامر الذي يحيلنا الى نمط غير معروف، ولم تسبق ملاحظته وتحري خاصياته، لتعدية الطاقة العقلية المتاحة على الادراك، تاريخيا، كما اليوم، مع مايتصل به من دلالات، من نوع تلك التي تتردد مستنكرة عصيان اهل العراق، وثورتهم الدائمه بلا وقوع على بواعثها الواقعية، واسبابها المؤججه طبيعة وتكوينا.
نحن اذن امام حقب من التشكل ودورات وانقطاعات، تبدا بظهور النوع المجتمعي، ثم الصدام الذي يستغرق وقتا قبل ان يصير من قبيل الواقع المفروض الاخذ به والرضوخ لحكمه، تتغير الأحادية بموجبه من كينونتها التي جاءت حاملة إياها، الى الكينونه الازدواجية المنتقصه المختلفة عما كانته ( هكذا نزل اول امبراطور في التاريخ، ليتحول لاحقا الى حاكم لزوايا الدنيا الاربع بدل حكم العراق اللاارضوي، الذي ظل يتمتع باستقلاله الاستبدالي غير المعلن، بينما سرجون يضطر لان يضع او "اصلاح زراعي في التاريخ"، وأول خطوه من نوعها تقول بفصل الدين عن الدولة، بمنعه الكهنه من التدخل في شؤون الحكم، والشي نفسه ينطبق على حامورابي ومسلته التي هي الشريعة الرابعه، منذ شريعة كوراجينا الأولى(2)، دلالة على تحور الامبراطوريه، وانتقالها البنيوي شرطا، من الأحادية الى حكم الازدواج اللاارضوي /الارضوي.
تسري اليات التشكل المتعدي للكيانيه على المنقلبين، الاسفل والاعلى صراعيا، تفشل خلاله الدولة العليا في بسط سلطتها، فتضطر الى الانكفاء داخل مدن محصنه اشد تحصين، وتكون أصلا معسكرة وسلاليه في الغالب من داخلها، تمارس قدر المستطاع، الغزو الداخلي للحصول على الريع، وهو مالاتفلح دائما، او من دون ثمن باهض بالحصول عليه بمواجهة وحدة وعلو قتالية وتحكم المجتمع الأسفل بشؤونه وحسن تدبيرها، والاستعداد البديهي للموت من اجل استمرار نمطه، ونوعه الذي لاوجود له خارجه، او اذا اجبر على مغادرته. ومن هنا تتولد الاليات الانكفائية والعودة الى الأصل والمصدر، اذ تتجه نواتاة الامبراطوريات عائدة الى حيث انطلقت، وقد اكتسبت كل أسباب الخبرة، والقدرة، بما فيها القتاليه فوق العادية، فتنكفي عائدة الى الغرب والشرق والشمال، كما فعل سركون الاكدي ، والبابليون، ومن هنا تصير الإمبراطورية كينونه ازدواج، وشرطا، تحركة ضرورا ت التوفر على أسباب الديمومه والريع، والقدرة على الغلبه، بينما الحيز الأسفل يتشكل من جهته، وعبر الصراعية والاستبدال والاختبار، الى ان يتجلى بصيغته المقابلة للامبراطورية، كيانيه اخرى لاارضوية، امبراطورية على طريقها، وبما يوافق نوعهاالمجتمعي،سرعان ماتعي بانها غير ممكنه التجسد " كيانيا" ومحليا، فتحكمها اليات اللاكيانيه المقابلة لتلك التي حكمت التشكل الامبراطوري العائد للاحادية من اعلى، وبعد اختبارات وتجارب ونبوات تاسيسية ابتدائية، تخرج اللاارضوية لتتجلى كونيا، خارج ارضها، رافعه شعار"الوعد خارج الأرض"، الابراهيمي، الذاهب بداية الى ارض اشور، وامبراطوريتها المعادية للامبراطورية البابلية، قبل الانكفاء الى ارض الشام ومصر التي سبق ان استقبلت النبي ادريس، جاءها من نفس المكان.
وبهذا وهكذا نكون امام التجلي الكوني الازدواجي، والاليات التي تنظم حركته، بعيدا عن الأحادية المحليوية الجغرافية وشكل تبلورها المعروف، وصولا لصيغتها "الوطنيه" الأعلى، ونموذجها الارفع الاوربي الكياني الراهن الحديث، في حين تعرف الكينونة الازدواجيه المافوق كيانيه وقتها حالة واشترطات تحقق، وسياقات تشكل كوني، مختلف عن التشكلين الأول والثاني، فالتشكل الراهن لايحدث وفق التصادمية الداخلية بين المكونين اللاارضوي وصنوه المضاد اللاارضوي كما هو الحال ابتداء، بل ينتقل اليوم ليصير نوع اصطراعية، لاارضوية، رافدينيه عراقيه، تقابلها أحادية عليا ذروة، غالبة، متسيدة على مستوى المعمورة، تنتهي بمتغير نوعي غير مسبوق، يعيد مجددا صياغة اشتراطات "العيش على جافة الفناء" بطبعة وحالة جديده، مقارنة بتلك الأولى البيئية البحته، مع الانتقال الى الالة والانقلاب الحديث الراسمالي الغربي، وددخول النفط والريع النفطي على العملية الاصطراعية المجتمعية كعنصر غريب فعال، مختلف، وذو فعالية غير عادية.
ليست التشكلية الأولى التاريخية البدئية،"محلية" أصلا كما قد يتبادر للذهن للوهلة الأولى، فالتشكل الازدواجي الأول، كان كونيا ضمن اشتراطات سابقة على التبلور المجتمعي خارج ارض الرافدين، مااعطى المكان صفته "العالمية"، قبل انتكاسة عنصره اللاارضوي لصالح غلبة الارضويى، ومنحها غي حينه، طابعا مجتمعيا كوكبيا، والامر ذاته ينطبق على التشكل الثاني المتحقق ضمن اشتراطات مداها يصل حدود الصين والهند شرقا، وقلب اوربا غربا، مع امبراطورية القرون الخمسه، الازدواجية المنتقصة، ذات البنيه المستقلة بذاتها " امبراطورية/ مدينه" كما كان عليه الحال مع بابل المحصنه اشد تحصين بالضبط مثل بغداد، علما بان بغداد أقيمت هربا من الانتفاضات والعصيان، من الكوفة الى الرمادي بداية، والى الهاشمية حيث وقعت انتفاضة الراوندية في حينه، ماسرع في هرب العباسيين(3).
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) معروف موقف الحجاج بن يوسف الثقفي من عصيان العراقيين، وقبله الامام علي بن ابي طالب مع الفارق الخلقي التعبيري الهائل بين الاثنين، وغيرهما، بما في ذلك الاسكندر الأكبرقبلهم، الذي فكر بترحيل سكان العراق من ارضهم، والاتيان يسكان غيرهم، لولا ان نصحه احد مستشاريه قائلا بحكمه بالغة العمق:"ان من ستاتي بهم، لن يلبثوا ان يصبحوا مثل من اجليتهم من ارضهم"، غير ماقاله الجاحظ في المقارنه بين اهل الشام واهل العراق، وأخيرا مقالات صدام حسين في جريدة الثورة بعد انتفاضة 1991 ،وقبلة الملك فيصل الذي يقول في مذكراته :" كل ذلك يضطرني ان أقول بان الحكومه اضعف من الشعب بكثير. ولو كانت البلاد خالية من السلاح، لهان الامر، لكنه يوجد في المملكة مايزيد على المائة الف بندقية، يقابلها 15 الف حكومية، ولايوجد في بلد من بلاد الله حالة حكومة وشعب كهذه" راجع عبدالرزاق الحسني/ تاريخ الوزارات العراقيه/ مطبعة دار الكتب/ بيروت 1974 ط4 ج3 ص326. وترد مقارنات بين ظاهرة السلاح وضرورته الحياتيه الإنتاجية في العراق، مقابل حالة مصر التي يتسلح فلاحوها في اقصى الحالات ب "الشوم"، وفي القاهرة في مؤتمر للمجمع العلمي العربي، التقى طه حسين، الشاعر العراقي محمد حسين الشبيبي وقال له :" قرأت كل تاريخ العراق، فوجدته مليئا بالتمرد والعصان" فرد عليه الشبيبي ابن المنتفك": وانا قرات كل تاريخ مصر فوجدته مليا بالخنوع والرضوخ للحكام" مااثار غضب طه حسين، وحاول عرض الامر على المؤتمرين للنقاش، لكنهم راوا ان الجواب من جنس السؤال.
ولاتعرف الأحادية غير ذاتها باعتبارها حقيقة وحيدة مطلقة، كل تعبيرية أخرى، او ذاتيه مقابله لها، بديهه ونابعه من نمطية بنيوية تكوينيه أخرى غيرها، لاوجود لها اصلا، وهي تمرد على قانونها، وعصيان، وخروج على شرعيتها التي لاتمس، بما في ذلك واهمه، التعبيرية اللاارضوية التي تعرف ب "الدين"، بقصد طردها من عالم المجتمعية، وانماطها، وهربا من مغبة الاعتراف بتعبيرية نمطية "لاارضوية" مقابله، هي سر ومنطوى المجتمعية التاسيسي الاصل؟
(2) تتحور الأحادية في المجتمعية الازدواجية وتتغير ضمن سياق ومحاولة سرقة الهة ومثل ومنجز اللاارضوية، كوسيلة لابد منها لاجل التعايش مع نقيضها ومحاولة التعلب عليه، والتصير بمقتضى الازدواج ووحدته الثنائية المتباينه، فكان الملك هنا على سبيل المثال "يلعب في الاحتفالات الدينيه دورا مهما، حيث يدور في ارجاء المعبد ويلقي كافة شارات حكمه امام الاله، ثم يقدم تقريرا عن اعماله في السنة المنصرمه، ويعترف بذنوبه، وعليه ان يعلن براءته عن وقوع بعض الاحداث التعسه والمصائب، وبعد ذلك يتلقى الملك صفعة على وجهه من رئيس الكهنه، مع جر الاذنين منبها إياه بتادية كل الواجبات الدينيه على اكمل وجه. وبعد ذلك يسمح له بحمل شاراته الملكية"/ رحله الى بابل القديمه/ الدكتورة ايفلين كينكل/ دار الجليل/ ترجمة زهدي الداودي/ ص156 . وهذا المشهد مطروح تحت انظار البشرية ومجتمعاتها جمعاء، كتحد يبحث عن حال مشابهه من التجرؤ على مقام الحكام ( الذي هو خاصية انتقاصية تميز الأحادية ضمن الازدواج من دون غيرها من الكيانات)، اذا كان عرف التاريخ مايماثلها في أي مكان على وجه المعمورة، وخصت أي حاكم في التاريخ.
(3) راجع " بغداد" الحلقة 15 ضمن سلسلة ـ كتب دائرة المعارف الاسلاميه ـ/ اشترك، السيد عبدالزاق الحسني، عبدالعزيز الدوري/ دار الكتاب اللبناني ـ كتاب المدرسة/ بيروت/ ص 22.



#عبدالامير_الركابي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- انحلال الحزب الشيوعي العراقي/2
- انحلال الحزب الشيوعي العراقي/1
- نهاية القرن الامريكي والفوضى الكونيه/3
- نهاية القرن الامريكي والفوضى الكونية/ 2
- نهاية القرن الامريكي والفوضى الكونيه/1
- عراق النطقية العقلية؟/ ملحق أ
- متى يوجد العراق .. كيف؟/6
- متى يوجد العرق..كيف؟/5
- فبركة عراق لم يوجد بعد؟/4
- فبركة عراق لم يوجد بعد؟/3
- فبركة عراق لم يوجد بعد؟/2
- فبركة عراق لم يوجد بعد؟/1
- الشرق متوسطية على مشارف اللاارضوية؟/7
- شرق المتوسطية على مشارف اللاارضوية؟/6
- حرب شامله تريدها اسرائيل اليوم: لماذا؟
- الشرق متوسطية على مشارف اللاارضوية؟/5
- الشرق متوسطية على مشارف اللاارضوية؟/4
- الشرق متوسطية على مشارف اللاارضوية؟/3
- الشرق متوسطية على مشارف اللاارضوية؟/2
- الشرق المتوسطي على مشارف اللاارضوية؟


المزيد.....




- سلمان رشدي لـCNN: المهاجم لم يقرأ -آيات شيطانية-.. وكان كافي ...
- مصر: قتل واعتداء جنسي على رضيعة سودانية -جريمة عابرة للجنسي ...
- بهذه السيارة الكهربائية تريد فولكس فاغن كسب الشباب الصيني!
- النرويج بصدد الاعتراف بدولة فلسطين
- نجمة داوود الحمراء تجدد نداءها للتبرع بالدم
- الخارجية الروسية تنفي نيتها وقف إصدار الوثائق للروس في الخار ...
- ماكرون: قواعد اللعبة تغيرت وأوروبا قد تموت
- بالفيديو.. غارة إسرائيلية تستهدف منزلا في بلدة عيتا الشعب جن ...
- روسيا تختبر غواصة صاروخية جديدة
- أطعمة تضر المفاصل


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالامير الركابي - انحلال الحزب الشيوعي العراقي / 3