أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي ثويني - جذور الفساد الإجتماعي واثرها في العلاقات السياسية العراقية 12















المزيد.....

جذور الفساد الإجتماعي واثرها في العلاقات السياسية العراقية 12


علي ثويني

الحوار المتمدن-العدد: 6995 - 2021 / 8 / 21 - 11:02
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تعد المحاصصة السياسية شكلاً من أشكال المحسوبية السياسية بل وأخطرها على النظام السياسي والإقتصادي كونها تمثل شكلاً من شرعنة الفساد الذي يمد اذرعه في كل ثنايا الدولة ومؤسساتها ويحولها الى إقطاعيات عائلية .وتعد المحسوبية والمنسوبية شكلاً من أشكال الظلم الإجتماعي الذي يخرق القيم والقوانين، من خلال خرقهما مبدأ مساواة المواطنين امام القانون ومبدأ مساواة المواطنين أمام الوظائف العامة ومبدأ تكافؤ الفرص. و تصنف المحسوبية والمنسوبية بانها أعمال لا تستقيم مع القيم الخلقية والشرعية لانها تقوم على الأنانية وتفضيل الذات وصنع البطانات وشراء الذمم، وخلق لوبيات تخدم ذاتها وتستقطب ضعاف النفوس والإنتهازية لتبوأهم مناصب لايستحقوها، والتي تحتاج إلى الكفاءة التي لاتشملها طبيعة تلك العلاقات.
المحسوبية أو المحاباة أو الواسطة (بالإنجليزية: nepotism) تعني تفضيل الأقارب أو الأصدقاء الشخصيين بسبب قرابتهم وليس كفائتهم. والكلمة تستخدم للدلالة على الازدراء. فمثلاً إذا قام أحد المدراء بتوظيف أو ترقية أحد أقاربه الموظفين بسبب علاقة القربى بدلاً من موظف آخر أكفأ ولكن لا تربطه علاقة بالمدير فيكون المدير حينها متهماً بالمحاباة. وقد ألمح بعض علماء الأحياء بأن الميل نحو المحسوبية أمر غريزي وشكل من أشكال انتقاء الأقارب. والمحسوبية تعني تبادل البضائع والخدمات مقابل دعم سياسي. فالمحسوبية نظام سياسي جوهره علاقة لاتماثلية بين مجموعات من الفاعلين السياسيين الموصوفين بأنهم رعاة وعملاء وأحزاب سياسية. عَرَّف ريتشارد جراهام المحسوبية بأنها مجموعة من الأفعال القائمة على مبدأ "خذ هناك، أعط هنا" بأسلوب يتيح لكل من العملاء والرعاة جني الخيرات من دعم الآخر. والأكثر من ذلك أن المحسوبية تتميز عادةً بـ "أنظمة المبادلة" حيث يبادل المصوّتون الدعم السياسي بنتائج مختلفة من عملية صناعة القرار العام.
ويبدوا أن الأمر قرين بالعقلية الشرقية قبل غيرها، بسبب رسوخ الأعراف التقليدية ، وأثر الدين المهلهل في صياغة طبيعة العلاقات البشرية. وثمة دعابة يتناقلها أهل رومانيا وهم مجتمع شرقي، بأن إدارة بعينها ينتفي بها الفساد تماما، وعند البحث عن السبب ، تبين أن جميع منتسبيها أقارب، وهناك يحرم (نكاح المحارم)!. لذا فإن ثمة علاقة عندنا بين مفهوم الشفاعة التي أقرها الإسلام وأكدها التشيع أكثر من غيره من الفرق ، بغرض دعم الفقير والجار وأهل الحقوق على محيطه الإجتماعي،وقد كتب عن تلك العلاقة الملتبسة المرحوم الدكتور علي الوردي، وقد وجه له المعممون النقد اللاذع. وبين الواسطة والمحسوبية يحدث أن يختل التوازن بين الحقوق العامة والخاصة ويضطرب ميزان القسطاس، ويشيع هضم حقوق الأفراد.وقد تكون الوساطة أو الشفاعة حسنة للوصول إلى أغراض لتكريس الكفاءة وحسن المقاصد، وقد تكون سيئة أو ضارَّة لإلحاقها أذىً أو ضرراً بمصالح آخرين، وإضرارها بقوانين العدل والإنصاف والمساواة التي ينبغي أن يتعامل الناس بها سواء في نيل الوظائف أو في تحقيق الخدمات.
وتشير بعض التقارير الصحفية الى ان مانسبته 75% من التعيينات تخصص لابناء المسؤولين وأقاربهم وأن بعض الترشيحات عن الوظائف كانت لاغراض شكلية ودعائية وذر الرماد بالعيون، وقد حسم امرها بالكامل قبل الإعلان عنها. فضلاً عن غض النظر عن مدى توفر الشروط العامة والخاصة لتولي المناصب العليا والوظائف العامة، وعلى النحو اسندت حقائب وزارية الى اشخاص لاعلاقة لها البتة بتخصصهم المهني هذا ان كان لهم تخصص أصلاً.
ومازلنا نتذكر كيف كان العراقيون يتناقلون بأن يكفي أن ينتسب أحد أبناء الموصل إلى إى إدارة ، حتى لنجد بعد عام أو عامين بأن كل موظفي تلك الإدارة قد أطبق عليه أقرباء الموصلي.ولم نعي هل جلبهم لحمايته إذا فسد أو عون له في تمرير مآربه. ولدينا في العراق بؤر بعينها معروفة بالحمية المناطقية مثل الموصل وتكريت والسماوة والناصرية والنجف، وربما أقل من ذلك في غيرها من المحافظات.وقد أسمعتني أحد موظفات جامعة الكوفة وأنا أزور جامعتهم، بأن لماذا نتهافت للتوظيف في جامعتهم التي يراد منها لأهل النجف حصرا، والأمر عينه سمعته من سامرائي ومن أحد بنات الحلة. أي أن التعصب المناطقي نوع من المحسوبية.
وقد انتشرت ظاهرة المنسوبية في العراق لعدة أسباب منما: الوازع الديني المهلهل حد الدجل في المجتمع، وضعف القوانين والأنظمة وأجهزة الرقابة والمتابعة، ولكل منها مظاهرها وأمور تترتب عليها؛ فوهن التقوى "رغم التشدق به" يؤدي إلى الجور والظلم، وإلى تقصير الموظفين في عملهم المنوط به، والتفاخر والتكبر على الناس، مما يدفع المواطن إلى اللجوء إلى الواسطات لحل مشاكله.أما ضعف القوانين والأنظمة، فإنه سهل لبعض الناس اختراقه وتجاوزه؛ لهذا فإنه ينبغي وضع قوانين تحرسها أجهزة رقابة ، تكرس الثواب والعقاب بحسب الأداء الوظيفي، من خلال مراقبة تطبيق القوانين ومتابعتها بشكل دقيق وحازم دون تفريق أو تفريط بين مواطن ومسؤول، فالعدل هو الأساس، ولا محاباة عند القانون.
الجذر الأول
يبدوا أن المحتلين أول شئ يسعون لنجسيد أو إشاعة الفساد وممارسة الجرم كي تضيع معالم جريمة السرقات أو التصفيات التي ينفذوها، لذا نجد أن ظاهرة مادعي (علي بابا) وسرقة المتحف العراقي وقصور الدولة، بل جرائم الفصل الطائفي وتصفية عناصر بعينها، كان ورائها المحتل الأمريكي بجلاء تام. وقد شهد العراق خلال الاحتلال البريطاني 1914-1932 تكريس لتلك الظاهرة، لكنها نظمت من خلال تأسيس الجمعيات والأحزاب السياسية المسيرة منهم، حيث كانت التركيبة الاجتماعية لها قائمة على مراعاة الأسر ذات المكانة الدينية والاجتماعية والاقتصادية لترث المراكز السياسية كما في الهند التي تبدوا جمهورية لكنها تحكم من قبل أسر بعينها تورثها لجماعتها، وقد توافق الأمر مع هذا التوجه الإنكليزي.وهكذا كانت البيوتات العراقية تحتكر لنفسها المناصب المستندة على شهادات دراسية وخبرات تأتي بالتنصيب الملتوي، فقد كان لكل بيت منها حصة من المنح الدراسية في الخارج ولاسيما بريطانيا، حتى أن المرحوم الدكتور محمد مكيه كان قد أقتنص منحته التي كانت مخصصة لأحد ابناء بيت (العسكري) لكن لم تجد من يستفيد منها عام 1935 فحولها عبدالمهدي المنتفجي له كونه كانت من المتقدمين دراسيا.
لذا فإن طبقة المحامين، أو أصحاب الخلفية العسكرية كالضباط الخريجين من الكليات الحربية في اسطنبول وتابعوا دورات في النمسا وألمانيا، كان لهم سلطة التعيين لمن يروق لهم من جماعاتهم. فلا غرابة ان نجد طالب النقيب رئيساً لأي تنظيم سياسي يتكون في البصرة، نتيجة لنفوذه وسطوته ومكانة أسرته، بحيث ترأس الحزب "الحر المعتدل" في البصرة، وتبرع عمه هاشم النقيب بداره الكبيرة لتكون مقراً للحزب، وبعد حلّه وتشكيل جمعية "البصرة الإصلاحية" في البصرة أصبح رئيساً لها، وجعل من داره مقراً للجمعية، كما أصبح رئيساً لفرع جمعية "العهد" في البصرة عام 1919.وينطبق الأمر على وجهاء البصرة من ذوي الأسر الاقتصادية الكبيرة، أمثال عبد الله باش أعيان و عبد اللطيف المنديل، إذ أصبح الأول نائباً لرئيس الحزب "الحر المعتدل"، والثاني عضواً فيه.أما أسرة الباجه جي، فكان دور مزاحم الباجه جي كبيراً في ترأس "النادي العلمي" إلى جانب أبن عمته حمدي الباجه جي، الذي كان عضواً في الحزب "الحر المعتدل" فرع بغداد، ثم انتقل نشاطهما (مزاحم وحمدي الباجه جي) إلى جمعية "العهد" السرية،وقد أورثوا تلك الحالة السلطوية إلى عدنان الباججي الذي أصبح وزير الخارجية في العهد الجمهوري وأحد أعضاء (مجلس الحكم) الذي أختاره الأمريكي (بريمر) عام 2004. وعدنان الباججي متزوج من ابنة علي جودت الايوبي رئيس الوزراء الاسبق في العهد الملكي . ونجد أن أسرة الشبيبي من خلال الأخوين محمد رضا ومحمد باقر الشبيبي دورٌ في الحركة الوطنية، إذ انضما إلى "النادي العلمي"، ثم أصبحا ناشطين في جمعية "النهضة الإسلامية" في النجف الأشرف، وقد انتمى محمد باقر الشبيبي إلى جمعية "حرس الاستقلال" بعد تأسيسها عام 1919، مثلما انتمى صهر أخيه محمد جعفر وهو عباس مهدي، إلى الجمعية نفسها، بعدما كان عضواً في جمعية "الشبيبة الجعفرية"، قبل اندماجها مع جمعية "حرس الاستقلال".
وبما أن "النادي العلمي" يعمل بإرشاد يوسف السويدي، فمن الطبيعي جداً, أن ينتمي إليه نجله ثابت السويدي. مع العلم, ان عبد المجيد كنه، وهو أحد الملاكين، وتحسين العسكري شقيق جعفر العسكري، قد أصبحا عضوين في "النادي العلمي" أيضاً.ومن الأسر الاقتصادية والتجارية التي كان لها ثقلها الواضح في تشكيلات الجمعيات والأحزاب قبل تأسيس الدولة العراقية، هي أسرة الصابونجي عندما أصبح محمد الصابونجي ضمن الهيئة الإدارية لحزب "العهد العراقي"، فيما انتمى التاجر الكبير عبد المحسن شلاش إلى جمعية "النهضة الإسلامية" في النجف الأشرف.
ولا نبالغ إذا قلنا، إن أغلب أعضاء جمعيتي "حرس الاستقلال" و"العهد" كانوا من ذوي الأسر المعروفة بثقلها الديني والسياسي والعسكري، وقد أصبحوا فيما بعد الركيزة الأساسية التي اعتمد عليها البلاط في إدارة الدولة العراقية خلال العهد الملكي. ووجدنا أن أعضاء جمعية "حرس الاستقلال" تضم بين صفوفها ممثلين عن أسر السويدي وبابان وشوكت باشا، من خلال انتماء كل من جلال بابان والأخوين ناجي وسامي شوكت، ويوسف السويدي، كما تواجدت أسرتا الأورفلي وأبي التمن، من خلال انضمام مكي الأورفلي وجعفر أبو التمن. بالإضافة إلى، السيد محمد الصدر، الذي هو سليل عائلة دينية ما زالت تتمتع بثقل اجتماعي كبير في أنحاء العراق كافة.أما عائلة الجادرجي فقد كان رؤوف الجادرجي أمين بغداد عام 1908، ثم أصبح إبنه كامل من أعلام الفكر السياسي والمتحزب خلال العهد الملكي، وأفل إبان الجمهوري حينما تساوت الرؤوس، رغم أن إبنه نصير أختاره الأمريكان عضو في مجلس الحكم عام 2004، لا بل أن إبنه الثاني المعمار رفعت الجادرجي (1926-2020) كان مدلل ومخملي حتى تصادم مع نزق صدام ، فأودعه السجن لسبب واهي، وأخرجه بمزاجه بعد ذلك. وهنا نرصد أن كثير من الساسة قد أختاروا الهندسة المعمارية لأبناءهم، كونها سلطة قرار وممهدة للمناصب للمنتسبين للبيوتان مثل رفعت أو زها بنت محمد حديد (1950-2016)، أو عصام بن صباح بن نوري سعيد (1938-1988)، وغيرهم.لكن لايمكن تصور أن محمد مكيه إبن الفقراء العصامي وغير المنتمي لتلك الطبقة أن يكون وزير رغم أنه أول عراقي يحصل على الدكتوراه عام 1946 من جامعة كامبرج البريطانيه ، بإختصاص العمارة والعمران، ناهيك من أنه كان شيعي.
ونجد أن خالد سليمان مدير عام البريد والبرق عام 1934 ووزير الري والزراعة في وزارة ناجي السويدي 1929 هو شقيق حكمت سليمان رئيس الوزراء الاسبق بعد انقلاب بكر صدقي 1936.وجدهم هو سليمان باشا الكرجي أحد ولاة بغداد من المماليك.ومن المعلوم أن جدهم أشتروه طفل من سوق النخاسة في تفليس عاصمة جورجيا، وحكم هو ومن معه من المماليك حتى داود باشا الذي أنتهى إبان الطوفن ووباء الطاعون عام 1831. وهنا نجد أن ذكر سلطة المماليك لم ترد في التأريخ الذي درسناه في المدارس رغم أنهم حكموا 82 عام بين أعوام (1749-1831) .ومن المعلوم أن حكمت سليمان باع كل شرق بغداد لسلطة الجمهورية الأولى بكذا مليون دينار، التي أنشأ عليها عبدالكريم قاسم أحياء شرقي بغداد من الحسينية حتى الرستمية ، ومن ضمنها حي الثورة(سموه ليوم مدينة الصدر) ومقترباته الذي يضم اليوم أربعة ملايين ساكن.
ونجد عطا أمين سكرتير المفوضية العراقية في لندن 1932 والسفير السابق متزوج من شقيقة الامير زيد بن الشريف حسين .أما جميل محمود الوادي وزير العدل السابق 1932 فهو اخو حامد الوادي مرافق الملك غازي وشاكر الوادي وزير الدفاع الاسبق .و محمد زكي وزير العدل الاسبق ورئيس مجلس النواب 1935 هو شقيق عبد الوهاب محمود نقيب المحامين الاسبق ووزير العدل الاسبق في العهد الجمهوري. أما آسيا توفيق وهبي رئيسة الاتحاد النسائي في بداية الخمسينات واحدى الرائدات النسائيات ، فهي زوجة الاستاذ توفيق وهبي الضابط في الجيش العثماني السابق والشخصية الكردية وامر الكلية العسكرية ووزيرالاقتصاد 1943 ووزير المعارف 1948 .
ومن الشخصيات الأخرى التي انضمّت لجمعية (حرس الإستقلال)، عبد المجيد كنه وقريبه شاكر محمود الوادي، ومحمود رامز، وآخرون. وبعد إندماج جمعية "الشبيبة" مع "حرس الاستقلال"، أصبحت الجمعية تضم بين صفوفها شخصيات تنتمي إلى أسر كبيرة، وقد أدت دوراً كبيراً خلال العهد الملكي، حيث تواجدت أسرتا البصام وكبه، وذلك بانضمام صادق البصام ومحمد حسن كبه، وقد أصبح الأخير إلى جانب جعفر حمندي، الذي يرتبط مع أسرة كبه بروابط المصاهرة، وذلك بزواجه من زهرة محمد جابر الحاج مصطفى كبه. بالإضافة إلى وجود المحامي صادق حبه وصهره عبد الرزاق الازري، بحكم أن الأخير متزوج من أبنة محمد حسن حبه قريب صادق حبه. فضلاً عن تواجد سعد صالح جريو وآخرين.
أما جمعية "العهد"، فقد ضمّت بين صفوفها شخصيات عسكرية، كانت العمود الذي استندت عليه الحكومات العراقية المتعاقبة في أغلب مراحل العهد الملكي، إذ ضمّت كل من، نوري سعيد وصهره جعفر العسكري وشقيقه تحسين العسكري، وجميل المدفعي وقريبه علي جودت الأيوبي، وياسين الهاشمي ورشيد الخوجة ومولود مخلص. فضلاً عن، الأعضاء الذين انتموا إلى حزب "العهد"، الذي تأسس بعد الإنشقاق الذي حدث في جمعية "العهد"، حيث تواجدت أسرة النقشلي من خلال انتماء سامي النقشلي وأنور النقشلي، وأسرة العمري الموصلية من خلال انتماء مصطفى العمري وأرشد العمري رئيس الوزراء لمرتين وأمين بغداد لسنين، وإبنته سعاد التي أصبحت أول شابه تتبوأ أمانة بغداد.أما ممتاز العمري الذي أصبح مدير الداخلية العام قبيل قيام ثورة 14 تموز 1958 فهو زوج ابنة ارشد العمري.وخيري العمري المستشار القانوني والمؤرخ هو ابن اللواء الركن محمد امين العمري احد ابرز قادة الجيش العراقي المؤسسين . وكذلك الحال مع أسرة الجليلي الموصلية ، حيث انتمى احمد الجليلي إلى الحزب. بالإضافة إلى شخصيات أخرى كانت تنتمي معظمها إلى أسر دينية معروفة.وهنا نرصد أن جل تلك البيوتات الحاكم كانت من شمال غرب العراق ولاسيما الموصل وتكريت وجهاتها.
ولدينا اديب الجادر وزير الصناعة في الستينات هو ابن خالة الدكتور خير الدين حسيب رئيس المؤسسة الاقتصادية العامة،والذي لعب دور سئ في تطبيقات (الإشتراكية العربية)، كونه ناصري تابع، وقد أخذ ماكسبه من وراء التأميمات، وتحول إلى بيروت ليدير مركز دراسات الوحدة العربية هناك . أما صديق شنشل،وهو احد قادة حزب الاستقلال وأصبح وزير الارشاد(الإعلام فيما بعد)، في اول حكومة بعد ثورة 14 تموز 1958 هو زوج اخت يونس السبعاوي احد قادة ثورة مايس 1941 ووزير الاقتصاد في حكومة الدفاع الوطني التي رأسها رشيد عالي الكيلاني نيسان –مايس 1941 . (تبيع بالحلقة الثانية والأخيرة).



#علي_ثويني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ذوي الأصول الآسيوية وقيادة جموع الشيعة في العراق.
- هيكل سليمان في القدس بين التصديق والتلفيق ج4/4
- هيكل سليمان في القدس بين التلفيق والتصديق
- هيكل سليمان في القدس بين التصديق والتلفيق ج2/4
- هيكل سليمان في القدس بين التصديق والتلفيق
- صراع -المركزيات- بين الثقافة والسياسة(3/3)
- صراع -المركزيات- بين الثقافة والسياسة(2/3)
- صراع -المركزيات- بين الثقافة والسياسة(1/3)
- يوما ما سأطير..للأديبة بلقيس الملحم
- كركوك الإنكليزيه ولورنس العربي وبرزاني الكردي
- حينما -بصقنا- على الإنتخابات
- المنشار الأمريكي والنشارة العراقية في مشروع -الديمقراطية الت ...
- في الحنين إلى الوطن العراقي.. إحتفاءاً بمئوية المعمار الدكتو ...
- الحقيقة التي أعرفها واشهد بها على المدعوا محمد علي الشهرستان ...
- العراق وأحداث كركوك بين محاباة القوميين الأكراد ومحاربة الإر ...
- كيف أصبحت جزيرة زنجيار في شرق أفريقيا كردية ؟
- الإسترزاق وحروب الاضرحة غير المعلنة
- النائبة مها الدوري وملاحظتها حول (نجمة داود) في ضريح الإمام ...
- هل تستحق بغداد أن تتوج عاصمة للثقافة العربية ؟
- اللّغة والعًمارة 44


المزيد.....




- اختيار أعضاء هيئة المحلفين في محاكمة ترامب في نيويورك
- الاتحاد الأوروبي يعاقب برشلونة بسبب تصرفات -عنصرية- من جماهي ...
- الهند وانتخابات المليار: مودي يعزز مكانه بدعمه المطلق للقومي ...
- حداد وطني في كينيا إثر مقتل قائد جيش البلاد في حادث تحطم مرو ...
- جهود لا تنضب من أجل مساعدة أوكرانيا داخل حلف الأطلسي
- تأهل ليفركوزن وأتالانتا وروما ومارسيليا لنصف نهائي يوروبا لي ...
- الولايات المتحدة تفرض قيودا على تنقل وزير الخارجية الإيراني ...
- محتال يشتري بيتزا للجنود الإسرائيليين ويجمع تبرعات مالية بنص ...
- نيبينزيا: باستخدامها للفيتو واشنطن أظهرت موقفها الحقيقي تجاه ...
- نتنياهو لكبار مسؤولي الموساد والشاباك: الخلاف الداخلي يجب يخ ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي ثويني - جذور الفساد الإجتماعي واثرها في العلاقات السياسية العراقية 12