أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - عيسى الدرازي - عاشق فلسطين














المزيد.....

عاشق فلسطين


عيسى الدرازي

الحوار المتمدن-العدد: 6991 - 2021 / 8 / 17 - 17:21
المحور: القضية الفلسطينية
    


وفاءً لذكرى سلمان زيمان، أنتج المنبر التقدمي فلماً تسجيلياً يحكي بعضاً من محطات مسيرة الرجل الوطنية والفنية، الفلم الذي أبدع في كتابته وإخراجه أحمد الفردان، كان بمثابة وداع يليق بمن كتم الوطن في قلبه وخلده موسيقياً وكلماتٍ وغناء. وليس الوطن الأصغر من كان يحمله زيمان بين ثناياه بل صوب وجدانه نحو فلسطين، حبه الذي قرنه بالوطن والأرض والأمل.
يقول سفير دولة فلسطين في المنامة خالد العارف، في أحد مقابلات الفلم، أن عمل زيمان وفنه وعطاءه لفلسطين هو ما جعله يستحق لقب عاشق فلسطين. فيما استبعد الكاتب الدكتور حسن مدن أن يكون هناك فنان غير فلسطيني قدم للقضية الفلسطينية بحجم ما قدمه زيمان.
غنى سلمان زيمان فلسطين، كما رددت معه فرقة أجراس أشعار درويش وقاسم وغيرهما تراتيل العودة وحلم الطفولة بفجر جديد. تشربت أسماعي كما أقراني منذ الصبا بهذه الكلمات والأغاني التي زرعت في وجداننا اللبنات الأولى وأثارت الشرارة التي توقدت لاحقاً شعلةً تضيء وحشة الطريق لفلسطين.
منذ تلك اللحظة الفارقة، استشهاد محمد الدرة، انضم أبناء جيلي إلى من سبقونا من أجيال تحمل فوق عاقتها حمل القضية الفلسطينية وتبيان ما تعنيه من أبعاد سياسية واجتماعية وثقافية وفكرية بالأساس، وسرنا كما هم في درب لا رجعة فيه كان ولا زال أفقه القدس. ولكن الحرب لم تكن متكافئة أبداً، والصراع لم يكن يوماً نزيهاً. حملات دعائية منظمة مدفوعة الثمن ومدبرة بليل أخذت تتسلل إلى أبناء اليوم وجيل الألفية زارعة ببطء وبحذر أفكارها الخبيثة ومفاهيمها المقلوبة ومفرداتها المغلفة، حتى باتت المسلمات والبديهيات على طاولة النقاش والتحاور.
توارد لذهني تساؤل بعد مشاهدة الفلم التأبيني لسلمان زيمان، ماذا كان سيقول عاشق فلسطين حينما يرى اليوم هذا التهافت على تغيير اتجاه البوصلة نحو اتجاه غير فلسطين، ماذا كان سيقول اليوم بعدما صرنا نسمي التطبيع، سلام؟



#عيسى_الدرازي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- درة التاج
- شمس صديقي غسان
- البحرين التي كانت
- الرق الجديد


المزيد.....




- مصر تبدأ أولى خطوات -تحرير- سوق الكهرباء لجذب القطاع الخاص.. ...
- ما العلاقة بين الأطعمة فائقة المعالَجة والوفاة المبكرة؟
- وزير الخارجية الأمريكي: أوقفنا منح تأشيرات لمن يأتون لإحراق ...
- احتجاجات تقاطع كلمة نتنياهو في ذكرى الجنود القتلى
- عون يؤكد سيطرة الجيش على معظم جنوب لبنان و-تنظيفه-
- ترامب يعرب عن استيائه من -ضخ الأموال- الأمريكية في أوكرانيا ...
- قضية هزت مصر.. احتفاء بانتصار العدالة لطفل دمنهور
- حماس: تصريحات نتنياهو بشأن رفح تعكس جنون الهزيمة ووهم الانتص ...
- الجزائر - العراق: تبون يتسلم رسميا دعوة لحضور القمة العربية ...
- الخارجية المغربية تعلن قرار إنهاء مهام سفير المملكة لدى تونس ...


المزيد.....

- سيناريوهات إعادة إعمار قطاع غزة بعد العدوان -دراسة استشرافية ... / سمير أبو مدللة
- تلخيص كتاب : دولة لليهود - تأليف : تيودور هرتزل / غازي الصوراني
- حرب إسرائيل على وكالة الغوث.. حرب على الحقوق الوطنية / فتحي كليب و محمود خلف
- اعمار قطاع غزة بعد 465 يوم من التدمير الصهيوني / غازي الصوراني
- دراسة تاريخية لكافة التطورات الفكرية والسياسية للجبهة منذ تأ ... / غازي الصوراني
- الحوار الوطني الفلسطيني 2020-2024 / فهد سليمانفهد سليمان
- تلخيص مكثف لمخطط -“إسرائيل” في عام 2020- / غازي الصوراني
- (إعادة) تسمية المشهد المكاني: تشكيل الخارطة العبرية لإسرائيل ... / محمود الصباغ
- عن الحرب في الشرق الأوسط / الحزب الشيوعي اليوناني
- حول استراتيجية وتكتيكات النضال التحريري الفلسطيني / أحزاب اليسار و الشيوعية في اوروبا


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - عيسى الدرازي - عاشق فلسطين