أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الواحد بلقصري - في الحديث عن إشكاليات الشباب















المزيد.....

في الحديث عن إشكاليات الشباب


عبد الواحد بلقصري

الحوار المتمدن-العدد: 6990 - 2021 / 8 / 16 - 17:34
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


إعداد :عبد الواحد بلقصري
باحث في مركز الدكتوراه مختبر بيئة.تراب.تنمية بكلية العلوم الانسانية والاجتماعية بجامعة ابن طفيل بالقنيطرة


في الحديث عن إشكاليات الشباب

أصبحت إشكالية الشباب في زمننا المعولم، تكتسي أهمية خاصة بالنظر إلى عدة اعتبارات.
الاعتبار الأول : هو أن هذه الفئة العمرية تمثل أغلبية الساكنة بالنسبة للعديد من الدول، وبالأخص الدول العالمثالثية .
الاعتبار الثاني : هو أنه مع إغناء الأغنياء وإفقار الفقراء في هذا العالم المعولم. نجد أن هاته الفئة تعرضت للتهميش والجهل والبطالة وانــــــــعدام التغطية الصحية والاجتماعية. بالإضافة إلى ظاهرة العزوف عن السياسة بالنظر إلى أسباب تبدوا منطقية في أحيان كثيرة ( تعفن المشــهد الحزبي والسياسي في الدول العالمثالثية ....) دون أن ننسى ظواهر تشكل حلقة ربط بين العديد من الدول مثل ظاهرة الهجرة السرية ( الحريك) التــــــــــــي أصبحت تطال شباب العالم الفقير، كل هذا أدى إلى كوارث لهذه الفئة لا تحمد عقباها.
الاعتبار الثالث : وهو نتيجة للاعتبارين السابقين . حيث أنه مع تعقد المجتمع الدولي وظواهره. أصبحت العديد من الدول والمنظمات الدولية تنادي بالاهتمام بهاته الفئة العمرية وإدماجها عبر مقاربات عديدة. الشباب والتنمية، الشباب والأمن الاقتصادي، الشـــــباب وقيم المواطنة. كل هــذا زاد من أهمية الموضوع وجعلنا أمام معالجات تتخذ زوايا مختلفة. وهذه المقالة هي تقريب للإشكاليات والفرضيات التي تـــــــدور في حــــــــــــــــــلبة هــــــذه المــــــــــفاهيم والمقاربات. مع العلم أن تقسيم السباب وربطه بهذه المفاهيم هي مقاربة أكاديمية صرفة من أجل تدقيق العنـــــــــــــــــاوين والابتعاد عن العموميات المفرطة التي لا طائل منها. وسوف أعالج في هاته الخطاطة ثلاث مقاربات:
• المقاربة الأولى: الشباب وقيم المواطنة.
• المقاربة الثانية: الشباب والتنمية.
• المقاربة الثالثة: الشباب وواقع العمل الشبيبي بالمغرب.





1 - الشباب وقيم المواطنة:
عندما نطرح السؤال، علاقة الشباب بقيم المواطنة. ما نقصد بالشباب؟ ماذا نريد بهذا المفهوم وهذا العنوان؟ هل نريد معـــــــــرفة التوجهات، المرجعيات المتداولة بين الشباب، تمثلات الشباب لقيم المواطنة......
إن هاته القيم ليست مندمجة في مجتمعنا، فالمواطنة كمفهوم مجتمعي ظهر في عهد اليونان، والذي يحدد واجبات المواطن، نوعيــــة العلاقة بينه وبين الدولة، قيمة المواطن، اهتمامات المواطن، قيمة العلاقة مع الدولة. وقد ظهرت واقتربت عند اليونان بالمــشاركة... لكنه في عصر الأنوار ارتبط هذا المفهوم بوجود نخب مفكرة وارتبط بإشكالية التعاقد، تعاقد بين الفرد والدولة، أقصى ما وصل إليه هو المشاركة السياسية، وأصبحنا نقوم قيم المواطنة: المشاركة، تكافؤ الفرص، قيمة الفرد، قيمة الحرية. وبالتالي أصبحنا أمــام قيم للمواطنة متعلقة بمفاهيم الحق والاتفاق والحرية أي أصبحنا أمام رابطة قانونية وثقافية وترابية.
في عصرنا المعــــــــــــاصر أصبحنا نتداول المواطنة العالمية. الاحتجاج العالمي، الاندماج الوطني، الوحدة. مما سبق نستنتج أن قيم المواطنة اتخذت صيغا مختلفة عبر مختلف المجتمعات والتحولات التي عرفتها. لكننا عندما ندرس فئة الشبــــاب وعلاقتــــــــــه بهذا المفــهوم، هاته الفئة الطليعية التي حددتها الأمم المتحدة ما بين 18 و 35، وبالرغم مع ان قضية الزمن ليست هي الإشــــــــــــــكال الأساسي. لكــن المشكلة هو أنه في مجتمعنا نجد أن واقع الشباب هو واقع مزري (ركوب قوارب الموت، اليأس، الإنحراف). كل هذا جاء نتيـــــــجة لغياب ثقافة المواطنة، والتي نجد أن من اسبابه فشل السيايات العمومة المتعلقة بالشباب هو السبب الرئيسي في ذلك. حيث أن هــــاته السياسة تكـــرس مبدأ اللامشاركة منذ عقود. لأن المواطنة وقيمها ليست مفاهيم تتداول ولكنها مفاهيم موجــــــهة إلى السلوكيات. هـــــــي سلوكيات يومية. إذن هنا يطرح السؤال الأساسي كيف يمكنن بناء شباب له القدرة على الإنتاج لأن الشباب أولا وأخيرا هو يصنع تاريخه.
2 – الشباب والتنمية :
ما هي علاقة الشباب بالتنمية؟ وهل مقاربات التنمية اليوم تأخذ بعين الاعتبار هاته الفئة؟
إن مصطلح التنمية بالرغم مع أن ظهور طرح منذ الخمسينات ويهدف الى الرفع من مردودية حاجيات الأفــــــــــــــراد في المجتمع.
أما اليوم فقد اتخذ عدة أطروحات:
الأطروحة الأولى: تؤكد أن التنمية الاقتصادية يمكن أن تؤدي إلى التنمية السياسية باعتبار أنه لا يمكن تحــــــــــقيق التنمــــــــــــــية السياسية بدون تحقيق الأمن الاقتصادي.
الأطروحة الثانية: تؤكد العكس، أن التنمية السياسية هي التي تؤدي إلى التنمية الاقتصادية وبالتالي إل التنمية الاجتماعية،حيث انه لايمكن أننحقق التنمية السياسية بدون إعطاء الناس الفرص والقدرات حيث إن الحرية السياسية هي مختلف الفرص والقدرات، والفرص هي إعطاء الناس الحرية لكي يقرروا مصير من يمثلهم والمبادئ التي يدبرون ويقررون بها، والقدرات هي إعطاء القدرة للناس لكي يراقبوا السلطات وإعطائهم حرية التعبير وخلق صحافة حرة.(1)
وعلى المستوى الاقتصادي هي مختلف الطرق التي توفرللناس توزیع عادل للثروةوالدخل وبالتالي إعطاء الفردالحرية ليعيش حياة أفضل.
أما على المستوى الاجتماعي هي مختلف الأساليب التي يضعها المجتمع لخلق تعليم قوي ورعاية صحية جيدة إضافة إلى ضمان الشفافية والأمن الحمائي المتمثل في مختلف التفاعلات الاجتماعية بين الأفراد، إضافة إلى حماية الناس بواسطة شبكات الأمن الاجتماعي.
بالنسبة للشباب تختلف وضعيته من بلد إلى آخر، الوضع في الدول المتقدمة ليس كما هو عليه الحال في الدول المتخلفة. إذن عندما
يطرح علاقة الشباب والتنمية في المغرب يجب أن نستحضر واقع هذا الشباب. على المستوى الدولتي، نجد غياب للوسائل الملائمة، وزارة الشبيبة والرياضة لا تمثل إلا 0.16% من الميزانية العامة للدولة، نجد أن دار الشباب واحدة لكل 35000 شاب منخرط، ولا تتعدى التكلفة التربوية لكل شاب منخرط في دار الشباب 5.54 درهم في السنة،
و بالرغم من سعي المبادرة الوطنية للتنمية البشرية في مرحلتها الأولى والثانية من خلال البرنامج الأفقي إلى دعم المبادرات ذات الوقع القوي على التنمية البشرية على مستوى كل الجماعت القروية والحضرية التي لم تستهدف كما يهدف بشكل خاص الى ما يلي:)(2)
- تعزيز الهندسة الاجتماعية للتكوين وتقوية القدرات.
- مواكبة حاملي المشاريع بالدراسات والمشورة والتوجيه والاشراف.
- إدماج المرأة والشباب في النسيج الاقتصادي والاجتماعي.
- ويركز هذا البرنامج على المحاور التالية:
-المحور الأول: المواكبة
-المحور الثاني : الانشطة المذرة للدخل.
ويستهدف هذا البرنامج الشباب العاطل والنساء في وضعية هشة والأشخاص المعاقون وكبار السن الذين يتوفرون على قوة العمل والأشخاص المتوفرون على مبادرات جيدة لتطوير المنتجات المحلية وحاملي المشاريع المنظمون في تعاونيات .(3)
وقد ساهم هذا البرنامج في العديد من الأنشطة تهم الفئات المستهدفة السالفة الذكر ، تهم تدابـــــــــــــير الرامية لتطوير الزراعة والثروة الحيوانية والحرف اليدوية وقطاعي السياحة والصيد البحري بالإضافة إلى تطوير تكنولوجيا المعلوميات مثل مقاهي الانترنيت.
أما المرحلة الثالثة من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية فقد سعت من خلال برنامجها الثالث(الإدماج الاقتصادي للشباب ) إلى تعزيز فرص الشغل لفائدة الشباب وذلك عبر إنعاش الحس المقاولاتي إضافة الى اعتماد جيل جديد من المشاريع التي تساهم في تثمين الإمكانيات والمؤهلات المحلية وذلك عبر مقاربة سلاسل الانتاج. (4)

إن الشباب له حاجيات اجتماعية وسياسية واقتصادية، كالتعليم والشغل والتكوين السياسي والترفيه، هاته الحاجيات تصطدم بمجموعة من الإكراهات كالفقر والتفقير والأمية والبطالة. كل هذا يعطل لنا التنمية البشرية التي ننشدها في خطاباتنا وليس ممارساتنا.
إن الشباب والتنمية ليس مجرد إدماج لفظي وتداولي حيث أننا نجد أن الجمعيات التنموية تتبنى قضية الشباب وكذلك الشأن بالنسبة للدولة والأحزاب، لكن هذا التبني المجرد الذي هو عبارة عن شعارات رنانة لا تخدم الفئة أو هذا الرأسمال البشري الأساسي والذي يعاني من أبشع أنواع التعطيل والتهميش.

إن التنمية الحقيقية لا يمكن تحقيقها إلا بإرادة حقيقية تحمل في طياتها ثقافة المشاركة والإدماج بدل الإقصاء واللاندماج.(5)




3-الشباب وواقع العمل الشبيبي بالمغرب:
بالنسبة لواقع العمل الشبيبي بالمغرب هاته مقاربة تتطلب بحوثا ميدانية جريئة. ولكن في هاته الخــــطاطة سوف أعطي خطاطة عامة لهاته المقاربة.
الشباب المغربي ارتبط بالعمل الحزبي منذ حصول المغرب على الاستقلال وحتى في الأحزاب التي تأسست قبل الاستــــــقلال كان هو الطليعة التاكتيكية لهاته الأحزاب، كل هذا ساهم في بروز شبيبات مختلفة المشارب (الشبيبة المدرسية، الشبيبة الاستقلالية... الاتحادية... الاشتراكية...) ولإبراز أهمية العمل الشبيبي والتراكمات التي عرفها ومدى قياس هاته التراكمات يجب تبيان أولا الأحداث السياسية التي ميزت تاريخ المغرب المستقل. وللإجابة بشكل دقيق كيف ساهم وماذا قدم وأعطى الشباب المغربي لمختلف هاته الفترة الحرجة (من الإجماع الوطني، التقويم الهيكلي، سنوات الجمر والرصاص... الاعتقال السياسي... الاتحاد الوطني لطلبة المغرب......) وهذا يتطلب بحوثا جيدة للخروج بخلاصات قد تثمر رهانات الشباب المغربي وتجيب على متغيراته المعقدة....
في الأخير يمكن القول إن رهانات الشباب المغربي متعددة وأن الشباب المغربي قادر على رفع تحديات هاته الرهانات شريطة ثقة الفاعلين الدولتيين وغير الدولتيين في قدراته ومواهبه. لأن الشباب هو من يصنع التاريخ وأفكار هذا التاريخ.

- لائحة المراجع والهوامش :
1- انظر تقرير التنمية الانسانية بالعالم العربي "برنامج الامم المتحدة للإنماء الاقتصادي والاجتماعي (الفصل الأول التعريف والمفاهيم والسياق الاوضح ص 12
2- انظر موقع https://www.ind.ma تاريخ الزيارة 25/07/2021 الصفحة الرئيسئة
3- أرضية المرحلة الثانية من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية(البرنامج الأفقي) ص47-48
4- انظر ارضية المرحلة الثالثة للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية 2019-2023 ص 12-13
5- انظر رسالة: لنسيل شهادة الماستر في الحقوق تحت عنوان " الالتقائية في الحكامة المحلية" المبادرة الوطنية للتتمية البشرية ص 38



#عبد_الواحد_بلقصري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في الحديث عن الانتقال السياسي بالمغرب
- في الحديث عن قيم المواطنة
- ثقافة المشاركة في المغرب
- في الحاجة إلى مجتمع مدني حقيقي
- عبد الواحد بلقصري يحاور المفكر الفلسطيني إبراهيم أبراش
- قراءة في تقرير OXFAM حول فيروس اللامساواة
- المغرب في تقرير التنمية البشرية لسنة 2020 التنمية البشرية وا ...
- أية تسوية لقضية التشغيل في مغرب العبث
- قراءة في تاريخ حكومات المغرب المستقل
- ملاحظات بشأن بعض الخروقات التي عرفتها استحقاقات 2007
- عبد الواحد بلقصري يحاور الدكتورة وفاء سلطان
- الذاكرة السياسية والعدالة: -المغرب/الأرجنتين- دراسة مقارنةال ...
- الذاكرة السياسية والعدالة: -المغرب/الأرجنتين- دراسة مقارنة:ا ...
- الذاكرة السياسية والعدالة: -المغرب/الأرجنتين- دراسة مقارنة:ا ...
- الذاكرة السياسية والعدالة: -المغرب/الأرجنتين- دراسة مقارنة:ا ...
- عبد الواحد بلقصري يحاورالمفكر برهان غليون
- انتخابات 2007 و رهانات مراقبتها
- الذاكرة السياسية والعدالة: -المغرب/الأرجنتين- دراسة مقارنة:ا ...
- الذاكرة السياسية والعدالة: -المغرب/الأرجنتين- دراسة مقارنة:ا ...
- الذاكرة السياسية والعدالة: -المغرب/الأرجنتين- دراسة مقارنة:ا ...


المزيد.....




- الجيش الأمريكي يكشف عن عدة هجمات للحوثيين في البحر الأحمر وت ...
- المفوضية الأوروبية قد تحظر TikTok
- -القيادة المركزية الأمريكية-: الحوثيون أطلقوا 6 صواريخ ومسير ...
- خبير: الجيش الروسي قد يبيد قوات كييف حتى قبل اجتياحه الشامل ...
- مصرع 25 شخصاً وإصابة 17 آخرين بحادث سقوط حافلة في البيرو
- -رفح يمكنها الانتظار، الرهائن لا يمكنهم-.. متظاهرون يغلقون ا ...
- شاي المتة .. مشروب -سحري- لفقدان الوزن وإذابة دهون البطن
- الحكم بالسجن 22 عاما على أمريكي -حاول بيع معلومات حساسة لروس ...
- أعضاء في الكونغرس يحذرون -العدل الدولية- من ملاحقة المسؤولين ...
- عالم فيزياء يخرج بنظرية تفسر عدم اتصال الحضارات الكونية مع ك ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الواحد بلقصري - في الحديث عن إشكاليات الشباب