احمد الحمد المندلاوي
الحوار المتمدن-العدد: 6983 - 2021 / 8 / 9 - 23:29
المحور:
كتابات ساخرة
# بعث لي أحد الأصدقاء مقالا طريفا و سنستمر في نقل هذه المقالات لما فيها حكمة و طرافة ، و اجتماعي ممزوج بالفلسفة لمن يرغب الاستمتاع و الفائدة ،لنبدأ بـ "مذكرات حذاء قديم":
هناك من يهتم بتلميع حذائه...أكثر من تلميع سمعته !!!!
----
"اني برئ من كل ما صنعه
ذاك الذي كان يجثم على أنفاسي
و أعتذر لكل الأماكن التي و طئتها
...دون رغبة مني !!! "
----
ذات يوم خرجت من دوني
ظننت أنك نسيتني
...
في المساء عندما عدت
رأيتك من تحت الأريكة
... و أنت تنتعل...آخر
..
عرفت أنها نهايتي
فقررت أن أستقيل من عملي
حذاءً....!!!!
----
أذكر أني كنت رفيقك في السفر
تمشي بي أنَّى شئت
دون أن أخبرك يوما
أنك تتعبني
وعندما تتعب انت
... كنت أول أشيائك
التي تتخلص منها !!!!
----
ما يحزنني
أن الحفاة في عالمكم
أكثر ممن يمتلكون حذاء
و أنا القابع هنا
تحت أريكة
سأكون شاكرا
لو كنت الآن
في قدم أحد أولئك الحفاة.....
----
طيلة عمري
تعلمت اشياء كثيرة
لكن ما علق في ذهني
أنه أحيانا كثيرة
تكون بعض الأرصفة أنظف
من بعض يدوس عليها...!!!
----
صحيح أني
لا أرى
لا أسمع
لا أتكلم
لكني أملك ضميرا
لا يظلم
......
عشت حذاءً
و سأموت حذاءً
فلم يسبق لأحد فينا
نحن معشر الأحذية
أن مات فقرا...
أو مات جوعا...
أو مات مقتولا...
-----
الأحذية على أشكالها...تقع...!!!
******
#احمد_الحمد_المندلاوي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟