ياسر المندلاوي
الحوار المتمدن-العدد: 6981 - 2021 / 8 / 8 - 00:50
المحور:
الادب والفن
تضاد
نثرت الزهور، جعلت الإضاءة خافتة، رشّت العطور المثيرة، استقبلته بابتسامة موجهة، ضمّها إليه برغبة جامحة، نهرته؛
أترك مسافة للحب بيننا.
صحوة
شيَّدوا داراً على قبره، أقاموا حفلاً راقصاً، أقضَّ الصوتُ مضجعه، اِغتاظ، شقّ القبر بعد أن أدرك بأنّ سقفه أرضٌ لغيره.
استحواذ (1)
حباه الله الأرضَ، احترثها، بذرتْ، كافأته الجُرذان بالمقارض.
استحواذ (2)
قصدني أشعثُ الشعرِ، واءَمَتْ بندقيته جدارَ منزلي المتهاوي، إستردَّ قوّتَهُ بما تيسر من لبن بقرتي الوحيدة...تأنّقَ، احتفل بيوم النصر، ملأَ بطنه بشرائِحَ من لحم البقرة.
وزر
استعلى ظهر أبيه مُذْ كان طفلاً، اعتلى الأب كتفه ميتًا، في شقاوةٍ عجلا قيام الساعة.
* ولا تزر وازرة وزر أخرى (فاطر ١٧) أي يوم القيامة..
اِنفصام
قادته قدماه إلى المقبرة، لم يجد أمواتًا، رأى رؤوسًا أودعت أجسادها في مضجع السلطان، وضع رأسه في كفه منتظرا أوان قطفه..
تلبيس
حدّثني عن الجن، مسّني، عجز الأطباء عن شفائي، عدت إليه، ضربني على رأسي، خرج الجن متمتما؛ الدواء من صنف الداء.
#ياسر_المندلاوي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟