أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جلال الرفاعى - لغز السقوط الغامض للقلب














المزيد.....

لغز السقوط الغامض للقلب


جلال الرفاعى

الحوار المتمدن-العدد: 1642 - 2006 / 8 / 14 - 05:50
المحور: الادب والفن
    


منذ هوى قلبى الحزين فى قاع اليأس وأنا معلق دائما بين السماء والأرض فى حالة من الحزن الدفين على شهيد القلب المنكوب
ولا حديث بين الجماعات والأفراد إلا عن هذا الحادث المفجع .. بعد أن تلاحمت عوامل الطبيعة مع الغموض الحائر لتفقدنا حتى إحتمال العثور على قلبى الشهيد
الذى ضاع بين طيات الزمن لكى أدفنة بين طيات جسدى
ومما زاد فى المآساة وحولها إلى سكين تنهش القلوب أن هذا القلب ذهب هباء لتتحول المآساة من كارثة إلى خسارة فادحة فى هذا القلب الذى إنتهت حياتة فى لمح البصر
وحتى قبيل يوم أمس لم يكن قلبى قد أفاق من الذهول فى تلك الخسارة الجسيمة
وإنطبعت بأذهان الناس تلك الصورة المآساوية التى عبرت عنها لصلاة الغائب فى الأرض والسماء على شهيد القلب
وإختلط الحزن العميق بالحيرة البالغة عن السر وراء ما حدث
وكل ساعة تمر تزادا التساؤلات وتتسع التكهنات وتتناقض المعلومات حول اللغز الكبير وراء سقوط القلب وما إكتنفها من غموض رهيب لا يدرى أحد إلى متى سيمتد
خاصة إذا عرفنا أنها المرة الأولى لسقوط القلب
إن مآساة سقوط القلب تطرح العديد من الألغاز الغامضة والإستفسارات الحائرة
إذ كيف يمكن أن يهدم قلبى فى يوم واحد ؟
وكيف فشلت المحاولات فى إحياء قلبى من جديد وهو يهوى بلا رجعة ؟
نحن أمام جريمة حقيقية يجرى إخفاء معالمها بين ساعة وآخرى
والهدف هو إخفاء المجرم الذى يحلو لة إرتكاب جرائمة فى الظلام



#جلال_الرفاعى (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عالم يعتقد أن الإختفاء ممكن في المستقبل
- إية رأيك فى البقع الحمرا .... يا ضمير العالم يا عزيزى
- أعطنى موتك يا أبى
- يوليانا
- ذكرى يوم ميلادى


المزيد.....




- هل انتهت أزمة الفيلم المصري؟ مشاركة لافتة للسينما المصرية في ...
- -أتذوق، أسمع، أرى- لـ عبد الصمد الكبّاص...
- مصطفى محمد غريب: خرافات صنع الوهم
- مخرج إيراني يفوز بجائزة أفضل فيلم في مهرجان باكو السينمائي
- لسهرة عائلية ممتعة.. 4 أفلام تعيد تعريف الإلهام للأطفال
- محمود الريماوي.. قاصّ يمشي بين أريحا وعمّان
- مهرجان الناظور لسينما الذاكرة المشتركة في دورة جديدة تحت شعا ...
- جولات في الأنفاق المحيطة بالأقصى لدعم الرواية التوراتية
- الثقافة والتراث غير المادي ذاكرة مقاومة في زمن العولمة
- الروائي الفلسطيني صبحي فحماوي يحكى مأساة النكبة ويمزج الأسطو ...


المزيد.....

- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور
- الذين لا يحتفلون كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جلال الرفاعى - لغز السقوط الغامض للقلب