أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رانية مرجية - حياة جديدة














المزيد.....

حياة جديدة


رانية مرجية

الحوار المتمدن-العدد: 6977 - 2021 / 8 / 3 - 20:14
المحور: الادب والفن
    


أرادت ان تتحرر منهم وللأبد بعد ان سقط قناعهم أمامها في البداية دخلت لموجه من الاكتئاب والصدمة وقست على نفسها وادانتها بشدة لأنها وثقت بحثالة من البشر يدعون الايمان والتقوى ويظهرون بثوب الحمل الوديع وهم ذئاب خاطفة ولا شعوريا رسمت إشارة الصليب على وجهها وسجدت للرب شاكرة أنها عرفتهم على حقيقتهم قبل أن تنشر الرواية التي سهرت الليالي لترى النور .... وراحت تمزق الورقة تلو الورقة الى أن وصلت للورقة الأخيرة
قررت ان تحتفظ بها لنفسها حيث ورد بها عبارة نتألم لنتعلم ولنصل للحقيقة الدامغة تنفست الصعداء بمشقة كبيرة وصرخت بأعلى صوتها ان اخطر الناس واحقرهم هؤلاء الذين يكونون سبب عثرة وحزن وضيق واحيانا لعنة بوجه أخيه الانسان أي كان معتقده او مذهبه عندما يتمسكون بالقشور ويتركون لب الايمان وبدأت حياة جديدة



#رانية_مرجية (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عن يوميات أمنية للمرأة العربية 2022-2021 وأشياء أخرى
- نحن أدوات لا غير
- نسيان الأطفال بالسيارة يمكن تفاديها وليس قدرا
- انفصال
- لشاعرات فلسطين حصة كبيرة في موسوعة الشعر النسائي العربي للبا ...
- الزمن
- وصورة وجه محاط-
- فجوة الحزن
- عباسكم
- جرعة
- الأخلاق-
- تشنجات
- رتوش
- لن تموت
- أحلام مفقودة
- الأمهات الثكلى
- جاري
- ذئاب ولكنهم بصورة حملان
- أين ذهب الأصدقاء؟
- تقرير


المزيد.....




- في عيد التلفزيون العراقي... ذاكرة وطن تُبَثّ بالصوت والصورة
- شارك في -ربيع قرطبة وملوك الطوائف-، ماذا نعرف عن الفنان المغ ...
- اللغة الروسية في متناول العرب
- فلسطين تتصدر ترشيحات جوائز النقاد للأفلام العربية في دورتها ...
- عُمان تعيد رسم المشهد الثقافي والإعلامي للأطفال
- محمد نبيل بنعبد الله الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية يع ...
- -الحب والخبز- لآسيا عبد الهادي.. مرآة لحياة الفلسطينيين بعد ...
- بريطانيا تحقق في تصريحات فرقة -راب- ايرلندية حيّت حماس وحزب ...
- كيف مات هتلر فعلاً؟ روسيا تنشر وثائق -اللحظات الأخيرة-: ما ا ...
- إرث لا يقدر بثمن.. نهب المتحف الجيولوجي السوداني


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رانية مرجية - حياة جديدة