رانية مرجية
الحوار المتمدن-العدد: 6977 - 2021 / 8 / 3 - 20:14
المحور:
الادب والفن
أرادت ان تتحرر منهم وللأبد بعد ان سقط قناعهم أمامها في البداية دخلت لموجه من الاكتئاب والصدمة وقست على نفسها وادانتها بشدة لأنها وثقت بحثالة من البشر يدعون الايمان والتقوى ويظهرون بثوب الحمل الوديع وهم ذئاب خاطفة ولا شعوريا رسمت إشارة الصليب على وجهها وسجدت للرب شاكرة أنها عرفتهم على حقيقتهم قبل أن تنشر الرواية التي سهرت الليالي لترى النور .... وراحت تمزق الورقة تلو الورقة الى أن وصلت للورقة الأخيرة
قررت ان تحتفظ بها لنفسها حيث ورد بها عبارة نتألم لنتعلم ولنصل للحقيقة الدامغة تنفست الصعداء بمشقة كبيرة وصرخت بأعلى صوتها ان اخطر الناس واحقرهم هؤلاء الذين يكونون سبب عثرة وحزن وضيق واحيانا لعنة بوجه أخيه الانسان أي كان معتقده او مذهبه عندما يتمسكون بالقشور ويتركون لب الايمان وبدأت حياة جديدة
#رانية_مرجية (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟