أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هاشم مهدي عبد - فلسطين














المزيد.....

فلسطين


هاشم مهدي عبد
أنا رَجلُ كُلِ الأزمان

(Hashim Mahde Abd)


الحوار المتمدن-العدد: 6974 - 2021 / 7 / 30 - 02:27
المحور: الادب والفن
    


فلسطين ....... .. .. ....
هيَ فتاة يضنونها عجوز لكنها شابَّةٌ بجمالٍ لاَ مثيلَ لهُ 
تعيشُ بدونِ أَن يُلاحظَها أَحدٌ أو يهتم فِي وادٍ مَهجورٍ. تقولُ إِنَّها ابنةُ عائلةٍ طيِّبةٍ، لكنَّ هذه العائلة أصبحت خرابٌ الآنَ، بالحروب والطائفية والفتن والأنحرافات فحينَ احتدمتْ معركةُ الدَّمارِ لاقَى جميعُ الإِخوةِ حتفَهم هناكَ ماذَا استفادتْ مِن عائلتها الرفيعة المستوى إِنَّها حتَّى لاَ تستطيعُ جمعَ جُثثِهم لدفنِها وحسب العادة إِنَّه أُسلوبُ العالمِ لاحتقارِ سيِّءِ الحظِّ
حيث يشبِهُ الحظُّ لهبَ شمعةٍ مترجرجًا وَمُغتَصِبُها متقلِّبٌ وقاسِي القلبِ ومحبوبتهُ هي أنثى الشيطان حيث تحثهُ بأستمرار وتدعمُه لضرب أسيرته الجميلةٌ التي تشبه الياسمين وقتل أطفالها  لكن حتَّى الغسقُ الَّذي يغلِقُ الأَزهارَ لن يستطيع إطفائها  والله لاَ يجثمُ بعيدًا أَبدًا عن قلبِها وهو يلاحظ ما ألمَ بِها مِن ألمٍ ودمار  وبالتأكيد يسمع بكاء أطفالِها لذلك لن تبقى أسيرة كثيراً لم يبقى شي كما هو بالتأكيد سيحررها أولادها وينصرهم الله في ذلك وسوف يَجري ماءُ النَّبعِ صافيًا فِي الجبال وينتهي زمن الماء الموحل سوف يذهب أولادِها للمدارس وتبنى من جديد فبعد تحريرها أولاِها سيُنزلون الشَوارع لإِصلاحِ ما هدمته الحرب وسوف تقطفُ زهرةً ليس لوضعِها على أحد قبور أبنائِها الشهداءبل منْ أَجلِ أَن تضعَها فِي شَعرِها وسوف تَقِفُ بشموخٍ أمامَ الجميع لكي يعلم جميع العالم إن مَن يَنصِرهُ الله لا غالِبَ لَهُ . 



#هاشم_مهدي_عبد (هاشتاغ)       Hashim_Mahde_Abd#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- -أولُ الكلماتِ في لغةِ الهوى- قصيدة جديدة للشاعرة عزة عيسى
- “برقم الجلوس والاسم إعرف نتيجتك”رسميًا موعد إعلان نتيجة الدب ...
- “الإعلان الثاني “مسلسل المؤسس عثمان الحلقه 164 مترجمة كاملة ...
- اختتام أعمال منتدى -الساحة الحمراء- للكتاب في موسكو
- عثمان 164 الاعلان 3 مترجم.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 164 الم ...
- فيلم مغربي -ممنوع على أقل من 16 سنة-.. ونجمته تؤكد: -المشاهد ...
- نمو كبير في الطلب على دراسة اللغة الروسية في إفريقيا
- الحرب والغرب، والثقافة
- -الإله والمعنى في زمن الحداثة-.. رفيق عبد السلام: هزيمتنا سي ...
- مصر.. قرار من جهات التحقيق بخصوص صاحب واقعة الصفع من عمرو دي ...


المزيد.....

- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة
- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد
- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هاشم مهدي عبد - فلسطين