ريتا عودة
الحوار المتمدن-العدد: 6965 - 2021 / 7 / 21 - 22:51
المحور:
الادب والفن
ليْسَ المَوْتُ
مَوْتَ النَّبضِ فِي
الجَسَدْ.
المَوْتُ
أَنْ تَحْيَا
كلَّ دَقِيقَةٍ
مَأْتَمَ حُلْمِكَ
الأرْضِيِّ
دُونَ أنْ يَدْري
أحَدْ.
المَوْتُ
أنْ تَمْشِيَ
بَيْنَ رِفَاقِكَ
خَفِيفًا..خَفِيفًا
كَسَحَابَةٍ تَعْبُرُ
البَلَدْ.
المَوْتُ
أنْ تُنَادِمَ أهْلَكَ
وَحِيدًا..وَحِيدًا
كَشَجَرةِ صَفْصَافٍ
هَجَرَتْها طُيُورُهَا
فَهلَكَتْ..
باسِقَةً
شامِخَةً
ولم يَرَ مَخَاضَ
أَوْجَاعِهَا
أحَدْ..
ولم تَجِدْ لهَا
في
هذا الكَوْنِ الرَّحِيبِ
سَنَدْ.
المَوْتُ
... عن هذه الدُّنيا
وملذّاتِها ...
ولادةٌ
لا يَعْرفُهَا
إلاّ مَنْ
ذَابَ عِشْقًا
في الوَاحِدِ
الأحَدْ.
ريتا /حيفا
21.7.2021
#ريتا_عودة (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟