أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاظم حبيب - هل من جديد في تصريحات الكاظمي حول اعتقال قتلة هشام الهاشمي ؟














المزيد.....

هل من جديد في تصريحات الكاظمي حول اعتقال قتلة هشام الهاشمي ؟


كاظم حبيب
(Kadhim Habib)


الحوار المتمدن-العدد: 6963 - 2021 / 7 / 19 - 11:03
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


نشرت وسائل الإعلام العراقية والعربية والدولية الخبر التالي :
"كتب الكاظمي، في حسابه عبر تويتر: "وعدنا بالقبض على قتلة هشام الهاشمي وأوفينا الوعد، وقبل ذلك وضعنا فرق الموت وقتلة أحمد عبد الصمد أمام العدالة، وقبضت قواتنا على المئات من المجرمين المتورطين بدم الأبرياء". وأكد الكاظمي أن "من حق الجميع الانتقاد، لا نعمل للإعلانات الرخيصة ولا نزايد، بل نقوم بواجبنا ما استطعنا لخدمة شعبنا وإحقاق الحق.". (أنظر: بعد الكشف عن قتلته .. تفاصيل مثيرة لاغتيال الباحث العراقي هشام الهاشمي ، موقع العربية CNN ، 16/07/2021) . والسؤال المهم الذي لا بد من طرحه على رئيس وزراء العراق السيد مصطفى الكاظمي هو: هل من جديد فما نشرته وتحدثت به أمام مجلس الوزراء بهذا الصدد ؟ لست ممن يريد تقليل أهمية ما ينجز في العراق لصالح الشعب وقوى الانتفاضة الشبابية والشعبية ، ولكن ومن موقع المسؤولية أطرح مجدداً هذا السؤال : ما الجديد الذي حصل في العراق ؟ وهل من جديد في تصريحات رئيس الوزراء ؟ الجديد يتلخص في ذكر اسم القاتل والمشاركين معه في القتل الجنائي المباشر! ولكن لا جديد غير ذلك؟ أؤكد لرئيس الوزراء بما لا يقبل الشك بأن الغالبية العظمى من بنات وأبناء الشعب العراقي ، لاسيما القوى العاملة في أجهزة الأمن والاستخبارات العراقية كانت تعرف بأن القتلة هم من بين العاملين في أجهزة الدولة (وزارة الداخلية) أولاً ، وهم من ضمن نشطاء الدولة العميقة والفاعلة في الحشد الشعبي ثانياً ، ومن بعض فصائل الميليشيات الطائفية الشيعية الإرهابية المسلحة ثالثاً ، وأنها مؤتمرة بأوامر إيران الجارة المهيمنة على العراق وقراراته رابعاً . كل هذا معروف للشعب بحدس الشعب الصادق وتجربته ومعايشته اليومية للقتلة وأفكارهم وسلوكياتهم وهوياتهم وتبعياتهم السياسية. والذي لم يكن معروفاً والذي لم تعلن عنه ، هو : من هي الجهة ، أو الجهات المباشرة والمشتركة ، التي حركت هؤلاء القتلة وأعطتهم قرار التصفية الجسدية للباحث في شؤون الميليشيات الطائفية المسلحة في العراق ومستشار رئيس الوزراء الدكتور هشام الهاشمي؟ ومن هم الذين أعطوا الأوامر الأخرى لقتلة شهداء الناصرية البطلة والبصرة وبابل وكربلاء ( ومنهم إيهاب جواد الوزني) وبغداد وواسط وغيرها ؟ ومن هي الأحزاب السياسية الإسلامية الشيعية ، وربما السنية أيضاً ، المشاركة حتى قمة رأسها مع ميليشياتها الولائية المسلحة ، أو غيرها ، بهذه الجرائم الجبانة التي راح ضحيتها المئات من خيرة بنات وأبناء شعبنا المستباح بالطائفية والفساد والإهمال والتقصير ؟ لماذا لا يكشف رئيس الوزراء عن ذلك بصراحة لكي يتيقن الشعب منهم وينهض عن بكرة أبيه ليطالب بمحاسبتهم الفورية ودون تأخير؟ هل هناك اتفاق مع البيت الشيعي والحشد الشعبي والأحزاب الإسلامية السياسية الحاكمة بعدم الكشف عن الجذر الأساسي في كل ما يجري ويحصل من قتل وتدمير وسرقة أموال الشعب ولقمة عيشه والسيطرة على مقدرات البلاد ، بل حتى تحول العراق إلى شبه مستعمرة لإيران ؟ أو كما أصبح العراق ساحة يجوس فيها ويدوس على أرضها وعلى كرامة شعبها كل مستبد وضيع طامع فيه، كما في حالة الوجود العسكري التركي على أرض بلادنا الطاهرة !
يا حاكم العراق الأول أسمياً ، ويا من لا تمتلك السلطة الفعلية واقعياً ، ويا من تخشى من عواقب إعلان من يقف وراء القتلة الفعليين لقوى انتفاضة تشرين الأول 2019 الشبابية والشعبية وما بعدها ، لا يمكنك الزوغان والتستر طويلاً على من وقف وراء القتلة ومن أمرهم بالقتل ، إذ بسبب هذا التأخير سيسقط المزيد من الشهداء في صفوف الشعب والمزيد من الهاربين من التهديدات واحتمالات الاغتيال القائمة فعلاً ، وأنت عاجز تماماً حتى الآن عن توفير مستلزمات إقامة انتخابات حرة ونزيهة وعادلة ، لأن القوى التي تخشى من الإعلان عنها ستفوز بالانتخابات بقوة أموال الشعب المنهوبة وبالسلاح المنفلت بأيدي الحشد الشعبي والميليشيات الطائفية المسلحة وبأيدي كثرة من شيوخ عشائر التقت مصالحها بمصالح الميليشيات المسلحة .
لا يمكن للشعب إحراز النصر على من سلب البلاد استقلالها وسيادتها وأموال خزينتها وجوع الشعب وتسلح بسلاح القوات المسلحة العراقية وسلاح إيران وطيرانها المسير وصواريخها ، إلا بانتفاضة شعبية جديدة يمكنها دفع القوات المسلحة العراقية بكل أصنافها لأن تقف بحزم وجرأة مع الشعب وضد قتلة الشعب أياً كانت هويتهم ومواقعهم ودوافعهم ، ضد الدولة العميقة ومؤسساتها وفرق اغتيالاتها ومكاتبها الاقتصادية وهيئاتها الدينية وإعلامها المضلل والخسيس .
إن كل الوقائع الجارية على أرض الواقع العراقي تنذر بانتفاضة شعبية جديدة تؤكد شعارات انتفاضة تشرين الأول المجيدة : "نازل أخذ حقي" ، و "أريد وطن" ، و "لا سياسة إفلات من العقاب" ولا ضحك على ذقون الشعب . العراق الراهن حبلى بالأحداث التي ستكشف عنها الأيام والأسابيع والأشهر القادمة ... فلنتهيأ لها بوحدة وطنية واسعة وإرادة صادقة وثقة عالية وعمل دؤوب لخير الشعب والوطن..



#كاظم_حبيب (هاشتاغ)       Kadhim_Habib#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ماذا يراد من الفوضى -الخلاقة القاتلة- الجارية في العراق المس ...
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 8 - 11 العهد الجمهوري
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ...
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ...
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ...
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 العراق في العهد ...
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ...
- حوارات ونقاشات مع قوى الإسلام السياسي في العراق
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 4 - 11 العراق الملكي 2
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 3 - 11 العراق الملكي 1
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 2 - 11 المقدمة
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 1 - 11 المدخل
- ما هي أسباب عسكرة الدولة والاقتصاد والمجتمع في إيران؟
- أم عراقية مقدامة ومنتفضون بواسل وشعب أبي
- ما أسباب احجام غالبية الجالية العراقية في الشتات عن المشاركة ...
- معاناة الشعب وصراعات القوى الطائفية الفاسدة الحاكمة في العرا ...
- قراءة سياسية-اجتماعية لمسرحية -جزاء مينالي- للكاتب المسرحي م ...
- تعليق على تعليقات بشأن رسالتي المفتوحة للسيد علي السيستاني
- ملخص كتاب المخاطر الجدية لقطعان اليمين المتطرف والنازية الجد ...


المزيد.....




- جملة قالها أبو عبيدة متحدث القسام تشعل تفاعلا والجيش الإسرائ ...
- الإمارات.. صور فضائية من فيضانات دبي وأبوظبي قبل وبعد
- وحدة SLIM القمرية تخرج من وضعية السكون
- آخر تطورات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا /25.04.2024/ ...
- غالانت: إسرائيل تنفذ -عملية هجومية- على جنوب لبنان
- رئيس وزراء إسبانيا يدرس -الاستقالة- بعد التحقيق مع زوجته
- أكسيوس: قطر سلمت تسجيل الأسير غولدبيرغ لواشنطن قبل بثه
- شهيد برصاص الاحتلال في رام الله واقتحامات بنابلس وقلقيلية
- ما هو -الدوكسنغ-؟ وكيف تحمي نفسك من مخاطره؟
- بلومبرغ: قطر تستضيف اجتماعا لبحث وجهة النظر الأوكرانية لإنها ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاظم حبيب - هل من جديد في تصريحات الكاظمي حول اعتقال قتلة هشام الهاشمي ؟