أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - اديب طالب - حزب السيد حسن لصاحبه السيد نجاد















المزيد.....

حزب السيد حسن لصاحبه السيد نجاد


اديب طالب

الحوار المتمدن-العدد: 1640 - 2006 / 8 / 12 - 01:08
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


حزب السيّد حسن لصاحبه السيّد نجاد
د. أديب طالب .
مقدمة قصيرة .
أرجو ان يسامحني القارئ على هذه المقدمة والتي لا علاقة مباشرة لها بالمقال ولكن فيها بعض الطرافة علّها تخفف من جهامتهِ وقساوتهِ .
من أقوال أحمد نجاد المأثورة :
لا تقولوا "بتزا" قولوا خبز ممطوط.
لا تقولوا "هيلوكبيتر" قولوا أجنحة دوراة .
انتهت المقدمة .
هل يمكن لحزب السيّد حسن أن يكون لبنانياً ؟ .
هل يمكن أن يكون جزءا من لبنان الوطن ؟ .
هو عضوياً وفزيولوجياً و في عرف الجغرافيا ابن العائلة .
وهو في نفس الوقت ابن عاق جداً لأبيه وأمه وعشيرته التي تؤوييه .
ولأنه كذلك لم تعد بنّوته شرعية وهذه أول المراحل في اللاوطنية ، وإن استمر في العقوق تناهى الى الخيانة بحق الطائفة وحق أغلى أرض وأعلى سماء .
العقوق أن تخرج عن طاعة البلدِ طاعة أغلبيته ، طاعة مصالحه ، طاعة حقه في السيادة والحرية والإستقلال ومن لا يصدق فيسأل "عماد غنية" قائد الجناح العسكري في الحزب والملاحق دولياً بتهمة الإرهاب ، وليسأل عن ارتباطاته بقادة الحرس الثوري الإيراني والمعروفُ أنها الجهة التي اسست الحزب في عام 1982 ، ومن لا يصدق فليسأل لماذا قامت وحدات من الكومندوز الإسرائيلي في 1 آب 2006 بإنزال جنودها في مدينة بعلبك قرب مشفى الحكمة التابع لحزب السيّد حسن بهدف اسر الشيخ محمد يزبك صلة الوصل المباشرة مع خامنئي .
هل على لبنان أن يستشهد كله حتى تنتصر إيران في بسط نفوذها الإقيلمي والدولي ؟ .
فرق كبير أن تكون لحزب السيّد حسن حاضنة بشرية طائفية شيعية اعاشها على حساب نفط الملالي – 250000 من اللبنانين موظفون عند حزب الله وهو يعد ثاني أكبر رب عمل بعد الدولة – والا تكون له حاضنة وطنية تؤكد له هذه الحرب وضع الحزب الشاذ عن الفسيفساء الوطني الجميل بثورة أرزه والرائع باستقلاله الثاني .
عندما تصطدم مصلحة الطائفة المسلحة حتى الأنياب والأظافر بأدوات وذخائر الحرب الأهلية المقبلة مع مصلحة الوطن الأعزل عندها يُدمر لبنان دولة وشعباً واقتصاداً ويتحول لصومال جديدا في مخيم الشرق الأوسط العتيد ، بعيداً عن السلام والنماء وحق الحياة المنتجة الكريمة ، عندها أيضاً يخسرُ الوطن وتغدو المقاومة - خسرت الحرب ام ربحتها – بمثابة ميليشيا قاطعي الطرق ، بمثابتة مافيا ، بمثابة طابور خامس وظيفية خيانة البلد وتهديدهُ الدائم بفوهات البنادق وقنابل الهاون وصواريخ الكتيوشا ونحو الداخل حتماً بكل تأكيد إما تغطيةً لإحباطٍ أو زهواً بنصرٍ موهوم .
في 25 يوليو صرح "محسن رضائي" أمين مجمع تشخيص النظام الإيراني : ( ان أمن لبنان بشوارعه وازقته بيد حزب الله وأن لا أحد يجرئ على نزع سلاحه ) فليهنئ الشعب اللبناني بضمانات ومعلومات السيّد "رضائي" .
حتى الأن بلغ ضحايا حزب السيّد حسن وبمعية إسرائيل أكثر من ألف قتيل وأكثر من أربعة ألاف جريح وأكثر من مليون مهجر ، وبلغ عدد صواريخه على شمال فلسطين و وسطها أكثر من 3333 صاروخاً وهذه من أصل 20000 صاروخ هجومي بحوزته .
بلغ قتلى العدو مائة قتيلٍ منهم ثلاثون من المدنين .
كلّف القتيل الإسرايلئي ثلاثين صاروخاً وألف وحدة سكنية تم تهديمها وعدد من الجسور إزيلت وعشرة ألاف مهجر وخمسين مليون دولار .
إن صحت الأرقام وأظنها صحيحة فلون هذه الحرب الوحيد المغامرة والغباء والجنون وشهوة القتل وحيازة السلطة .
وبمناسبة المفارقة بين عدد الضحايا أذكر أن حزب السيّد حسن في عام 1990 قد قتل أكثر من خمسمائة شيعي أي نصف عدد الذين قتلتهم إسرائيل حتى الآن وذلك في صراعه مع السيّد بري على قيادة الطائفة وكانت ساحة المعركة الضاحية الجنوبية الآيله للتدمير الشامل : ( كتاب وضّاح شرارة ، دولة حزب الله – لبنان مجتمعاً إسلامياً - ).
علاقة حزب السيّد حسن مع إيران دينية وسياسية واستراتيجية وتكتيكية وهي علاقة وجود وليست تبدال مصالح فقط والحزب بمثابة قوة ردع وتهديد عسكري على حدود دول المنطقة لتثبت إيران دولة عظمى بين الأقاليم ، وإلا فبماذا يفسر إنتقال قادة الحزب الى طابق كامل في السفارة الإيرانية في 15تموز 2006 وتحت حراسة خاصة من الحرس الثوري الإيراني ؟.
قبل 49 يوم من بدء الحرب وفي 23 آيار الماضي قال السيّد حسن في مؤتمر حول ثقافة المقاومة : نسطيع أن نقصف شمال إسرائيل كله بألاف الصواريخ .
إن إسرائيل كلها تقع الآن ضمن مدى صواريخنا . كل مرافئها وقواعدها العسكرية ومصانعها ضمن مرمى نيراننا ( صحيفة جمهوري إسلامي الإيرانية في 12 الجاري ) .
أليس واضحاً أن السيّد حسن جهز نفسه لهذه الحرب وأنتظر الإشارة من ولي النعمة الفارسي للبدء بها ؟ .
الكل يعرف الآن أن الفارسي المذكور كان مضغوطاً جداً في بخار مجلس الأمن الحارق بسبب طموحه النووي . وهذا لا يلغي أن إسرائيل كانت وما تزال طامحةً لتدمير ودحر حزب السيّد حسن الإيراني ولو احترق لبنان ولديها السنياريو اللازم . والحقيقة أن حزب السيّد حسن وإسرائيل يتقاسمان هذه المحرقة .
حجة إمتلاك السيّد حسن للسلاح تميزاً عن كل اللبنانين وقبولهم العسير لهذه الحجة للتفرد بالمقاومة كان تحرير الأرض وحصل في عام 2000 إذاً سقطت الحجة .
إن حجر يرميه مجنون غبي متعطشٌ للسلطة حتى الموت يرهق ملايين العقلاء .
سهلٌ على حزب السيّد حسن القادم من العصور الوسطى حيث تغلب الاديولوجيا والإستعداد لتقديم الحياة فداءً من أجلها على الحاجه للإستقرار والتنمية والبناء .
السيّد حسن والسيّد ابن لادن يمجدان الموت بألفاظ وهما مختبئان في ؟؟؟؟؟ والموتى يتناثرون في الشعاب والشوارع وتحت الركام – لم يبقى من جثة شهيد غير قدميه ، أكلتها الكلاب – هما يمجدان القتل حقاً ولكنه قتل الآخرين فقط .
سهلٌ على ايران أن تحارب بشيعة لبنان وعلى أرض لبنان ، وهي تنعمُ هادئةً مستقرةً ببركات أسعار النفط المرتفعة ورجالاً يمارسونَ واجباتهم الزوجية بكل أمانٍ ومُتعة ، وآياتها ينثرون التهديدات و دبلوماسيها ينثرون البسمات الصفراء الكريهة .
حزب السيّد حسن قناع رديئ سيء الصنع ولم تنقص ردائته وسوء صنعه الملامح الواثقة والهدوء البالغ الإصطناع ولا اللثغ بالراء ولا الإبتسامة الغرورة المدعية الصفاء لأمينه العام شمس الفضايات العربية وقمر الليالي الفارسية والوكيل الشرعي لخامئني في لبنان وأسيرِ جميع أنواع الجمود والأفكار المغلقة وعدو حرية الفكر وإستقلاله وسجين النرجسية المُدّعية دائماً والمُستبعدة أبداً للمُختلِف والمعتمدة أصلاً على طاقة الانفعال البدائية المعصوبة العينين عن كل ماهو آخر والبعيدة عن الدقة والذكاء والحكمة والبصر والبصيرة .
حزب الله قناع يضعه الملالي الفرس على وجوهم فيكشف أكثر ما يسُتر .
حزب الله قناع من الفنتازيا المرعبة على وجه الآيات و الحجج الدينيةِ و الأنياب الطائفيةِ والمخالب العرقيةِ و البسمات الوطنيةِ ، لن تنفع في تبرير الإرهابِ و السطو على مقدرات الآخرين .
على العائلة أن تبتر ولدها العاق طالما أنه يجرها ويجر نفسه و طائفتة الى الجحيم فهو مصرٌ أن يتمترس بسلاحه حتى لو تحررت فلسطين كاملةً و حتى لو وضع الاسرائليون دولتهم في حقيبتهم وغادروا .. وفق أوامر احمدي نجاد .
حزب السيد حسن يحكم لبنان نيابةً عن ايران وهذا فصلُ القول ، و لا يزاودن أحدٌ على أحدٍ في العلاقةِ مع الخارجِ أمريكيةً كانت أم ايرانية .



#اديب_طالب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الموت مهنة حزب سماحة السيد
- عاش القرار الفلسطيني مستقل
- عندما قبّل رئيس الجمهورية يد والدي


المزيد.....




- شاهد رد مايك جونسون رئيس مجلس النواب الأمريكي عن مقتل أطفال ...
- مصادر تكشف لـCNN كيف وجد بايدن حليفا -جمهوريا- غير متوقع خلا ...
- إيطاليا تحذر من تفشي فيروس قاتل في أوروبا وتطالب بخطة لمكافح ...
- في اليوم العالمي للملاريا، خبراء يحذرون من زيادة انتشارالمرض ...
- لماذا تحتفظ قطر بمكتب حماس على أراضيها؟
- 3 قتلى على الأقل في غارة إسرائيلية استهدفت منزلًا في رفح
- الولايات المتحدة تبحث مسألة انسحاب قواتها من النيجر
- مدينة إيطالية شهيرة تعتزم حظر المثلجات والبيتزا بعد منتصف ال ...
- كيف نحمي أنفسنا من الإصابة بسرطانات الجلد؟
- واشنطن ترسل وفدا إلى النيجر لإجراء مباحثات مباشرة بشأن انسحا ...


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - اديب طالب - حزب السيد حسن لصاحبه السيد نجاد