أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سلطان قاسم - السندريلا سلطان قاسم وأريد حلا رشا عرابي














المزيد.....

السندريلا سلطان قاسم وأريد حلا رشا عرابي


سلطان قاسم

الحوار المتمدن-العدد: 6955 - 2021 / 7 / 11 - 17:45
المحور: الادب والفن
    


حين تستفزّنا محبرة سقفُها الإبداع
يكون للشعر صوت أعلى من رتمِ سكون
الشاعر السلطان سلطان قاسم كتبَ (السندريلا)
فجاءت قصيدتي(أريد حلا) لـ تساجل حرفه
وتُداعب الوتر على رتم تمرّد
...
السندريلا

نبوءةُ جدَّتي ((سأحبُّ فَحلا))
تَأكَّدَ صدقُها للقلبِ فِعلا

أتاني مِنْ وراءِ الغيبِ "قيسٌ"
لينفخَ طينتي فَأصيرَ "ليلى"

ويخلقَ مِنْ تغزُّلهِ بُراقاً
وتأخُذَني قصائدُهُ لأعلى

بتنُّورِ الجنونِ يَدسُّ عَقْلي
ليأكلَني كحَلْوَى العيدِ أكلا

خرافيُّ الحضورِ تغيبُ حقاً
وجوهُ الحاضرينَ متى أهلَّا

ملامحُهُ تُفاجئُ كلَّ عينٍ
فلمْ تَرَ مِثلَهُ إغراءَ قَبلا

ولا حَرَجٌ عليها فَهْيَ مثلي
رأتْ مَلَكاً على الدُّنيا أطلَّا

وحقِّ الحبِّ صورتُهُ أمامي
غَدتْ للعينِ أهداباً وكُحلا

فقبلَ مجيئهِ ما كنتُ أنثى
وعاطفتي مِنَ الخيباتِ ثكلى

وعشتُ كطيرِ إبراهيمَ حتَّى
أمَالَ مشاعري فَأتيِتُ كُلَّا

وفكَّ حصارَ شرنقتي لذاتي
وصرتُ كما الفراشِ أطيرُ جَذلى

وقصَّ شَريطَ جندلتي أخيراً
فليسَ يليقُ بالعشَّاقِ عقلا

فلألأةُ المشاعرِ في فؤادي
تُشابهُ شارعَ "الكورنيشِ" ليلا

ومُكحلةُ السُّهادِ لجفنِ عيني
تُصيِّرني كحُورِ العِينِ شَكلا

تمدُّ قريحةَ الشُّعراءِ وحياً
تؤزُّ سريرةَ الفتياتِ غِلَّا

عَبَرتَ عُلُوَّ سقفِ توقُّعاتي
لأنَّكَ مِنْ عُلوِّ السَّقفِ أعلى

بِقَدرِ تفاؤلي بالخيرِ دوماً
-هناكَ غدٌ جميلٌ- كنتَ فألا

ودمعُ سعادتي لا مِلحَ فيهِ
فشهدُ الحبِّ يجعلُهُ مُحلَّى

تُدوِّخَني مِنَ الكلماتِ خمسٌ
جمالُكِ.. مِنْ.. غروبِ.. الشِّمسِ.. أحلى

وأطهرُ جملةٍ مسَّتْ شعوري
بوجهِكِ وجهُ أُمِّي قد تَجلَّى

نساءُ الأرضِ في عيني إماءٌ
ووحدكِ يا حياتي "السِّندريلَّا"
....
بياضُ الغيمِ في الفستانِ يغفو
فهلَّا توقِظُ النَّعسانَ هلَّا؟

أريدكَ أيُّها الأسبوعُ تمضي
ليُصبحَ لي أمامَ النَّاسِ بَعلا

سلطان قاسم- شاعر أردني

.....
أريد حلا

على قيد الخُطى قد كنتَ ظِلّا
تلبّستَ الأنا ودنَوتَ خِلّا

وساومتَ الحدودَ وقلتَ أنّي
فؤادُك والجنونُ وزدتَ قولا

وصيّرتَ الأنا في لمحِ حبٍ
إلى ( نحن) التصاقاً ما أُحَيْلا

أنا من لم تُعر للحب أذناً
سوى محضُ التفاتٍ ليس إلّا!

أراني في خدورِ الشوك عمراً
أبايِع ليلتي طهراً تجلّى....!

إلى أن أغرق الطوفان قلبي
وصرتُ أنا (رشاك) وصرتَ كلّا

تبدُّلُ حالتي يُنبيكَ أنّي
هيامٌ من سكونٍ قد أطلّا

سُلاف العين واشٍ غير أنّي
أُواري وإلتفاتُ العين دَلّا

فقد أصبحتَ سرّاً ذاع لمّا
توارى عُنوةً والصمتُ ضلّا

إذا ناديتني لبّاك ضلعٌ
يُباهي طينه إذ كنت أصلا

وإن غافلتني بالفقدِ يوماً
أتوووه، كأنّ بعضي صار طفلا

فأنت الصبح حين ألومُ ليلي
ألا يا عتمُ طالَ اللّيلُ ليلا

فهَبْني من ضيائك ما يُوازي
نصاب الصُّبح في ليلٍ تولّى

علمتَ بسرّ قولي دون قولٍ
قرأتَ حكايتي فصلاً ففصلا

وأوّلتَ السكونَ بصوتِ صمتي
كأنّي بي وقربكَ بتّ ظِلّا

فقبلك لم يكن للقلب همٌّ
وأنت لهمّ قلبي بتّ مصلا

على جيد الجمال خلقتُ أنثى
ومذ عانقتَ طيفي صرتُ أحلى

تتمتم جدتي لي في دعاءٍ
وأقرن اسمك الغالي لكي لا

تفرّقنا دروب الأرض يوماً
لـ نلمس حلمنا نجماً تدلّى

فأغلى أمنيات القلب قربٌ
لـ أوليك التفات الروح وَصْلا

أراك كأنّ وجهَ الأرض يُطوى
وعيني من طيوفِ رؤاك حُبلى

أكادُ لفرطِ توقي حين تأتي
أضمّ رسائل الجوّال فِعلا

أنا أنثاكَ منذ خلقتُ أنثى
وفي محرابِ حبّك سندريلا

أضاع تعثّر الأيام عمري
وكلّ العمر أنت ( أريد حلّا)!

رشا عرابي- شاعرة فلسطينية






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- تسرب مياه في متحف اللوفر يتلف مئات الكتب بقسم الآثار المصرية ...
- إطلالة على ثقافة الصحة النفسية في مجتمعنا
- مقتل الفنان المصري سعيد مختار في مشاجرة
- الفرنسي فارس زيام يحقق فوزه السادس في بطولة الفنون القتالية ...
- الفيلم التونسي -سماء بلا أرض- يحصد النجمة الذهبية بالمهرجان ...
- الممثل بورتش كومبتلي أوغلو قلق على حياته بسبب -بوران- في -ال ...
- -أزرق المايا-: لغز الصبغة التي أُعيد ابتكارها بعد قرنين من ض ...
- وزير الثقافة الباكستاني يشيد بالحضارة الإيرانية
- تحقيق يكشف: مليارديرات يسعون لتشكيل الرواية الأمريكية لصالح ...
- زيارة الألف مؤثر.. بين تسويق الرواية والهروب من الحقيقة


المزيد.....

- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سلطان قاسم - السندريلا سلطان قاسم وأريد حلا رشا عرابي