أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - عبير سويكت - المجلس التشريعى القومى القلعة المصفحة ضد الانقلاب على المدنية، و الحصن الحصين للإرادة الشعبية.














المزيد.....

المجلس التشريعى القومى القلعة المصفحة ضد الانقلاب على المدنية، و الحصن الحصين للإرادة الشعبية.


عبير سويكت

الحوار المتمدن-العدد: 6949 - 2021 / 7 / 5 - 00:59
المحور: المجتمع المدني
    


عبير المجمر (سويكت)

معاً من أجل مجلس تشريعى قومى بإرادة الشعب، و عبر الشعب، و حفظاً لحقوق الشعب.





منظمة السودان الجديد
‏LNS(Le New Soudan)،
تذكر بأهمية قيام المجلس التشريعي الذى كان احد مطالب الثوار الأحرار ، و عبروا عن ذلك فى مختلف الوقفات الاحتجاجية، و المظاهرات.

كما
 تؤكد المنظمة على أن المجلس التشريعى هو الأساس لإدارة فترة إنتقالية رشيدة، تمهيدًا لترتيب المناخ المناسب لفترة ما بعد الانتقال، و تهئيةً لإنتخابات حرة نزيهة تتمخض عنها حكومة ديمقراطية .

و تلفت المنظمة نظر الجهات المختصة، أن عدم وجود هذا المجلس التشريعى كرقيب و حسيب على اداء و عمل الحكومة سيُسهل تحول المدنية لإستبدادية و ديكتاتورية ، فالمدنية لا تعنى الديمقراطية، و تاريخ السودان خير انموذج لحكومات مدنية الشكل وديكتاتورية الفعل و استبدادية المذهب، فمن أتوا بإنقلاب 89 كانوا مدنيين "الجبهة الاسلامية" و استخدموا العسكر للوصول للهدف .



و عليه تشدد منظمة السودان الجديد على أهمية تكوين المجلس التشريعي القومى، على أن يؤسس على أسس قومية وطنية ثورية، و ليس جماعات يأتوا بهم لتوسيع اللعبة، و تمرير الأجندة، و تغييب الشعب صاحب الوجعة و اقصاءه ، و السطو على ارداته.

مذكرةً بأن المجلس التشريعي سيكون القلعة المصفحة ضد الانقلاب على المدنية فى اى زمان و مكان ، و هو الحصن الحصين الذى يقطع الطريق أمام مختلف أشكال و أنواع الأجندة ، فالمجلس التشريعى الضامن الوحيد بأن يكون القرار بيد الشعب، و أن يكون قرار سودانى سودانى خالص يبعد البلاد عن التدخلات التى قد تضر بالمصلحة الوطنية ، و أن يظل القرار مركزى داخلى ، فيصبح الشعب حر نفسه ، و مالك قراره، الأمر الذى يجعل من المجلس التشريعى الضامن الوحيد بأن لا يتأثر الشعب و مطالبه بالإختلالات التى تحدث داخل " قوى التغيير و شركاء السلام "، و انقسامها وفقا للأجندة و المصالح .
و عليه لن تصبح قوى بعينها المتحكمة فى المشهد السياسي " تفصل للشعب و هو ليبس ما تشاء" .

أن الشعب السودانى قد وصل إلى قناعة بأن المعالجة بالشعارات الحالمة غير مجدي ، و أصبحت شرائح الشعب المختلفة مجمعة على انه لآبد من تكوين المجلس التشريعى الذى يُمكن المواطنين من الإتفاق على مباديء و أسس صحيحه، يتم على أساسها رسم خارطة الطريق ، و تُزال من خلاله جميع التشوهات التى حدثت فى نظام الحكم فى الحقبة الظلامية، و استمرت حتى انبثاق و شروق شمس المدنية.



كذلك تذكر منظمة السودان الجديد أن من مزايا المجلس التشريعى انه سوف يضع حد لتناول القضايا بنهج المحاصصات، و الترضيات الحزبية، الاثنية، و القبلية، علاوةً على مصلحة الشعب و المواطن، لأن 
هذا المسلك فى التعامل مع القضايا بالنهج المبتور الجزئي القطاعي قد اثبتت التجارب انه لن يحسم الا عن طريق تشكيل مجلس تشريعى، و وضع دستور قومى وطنى.
بحيث يكون الضامن و المراقب و الشاهد و صاحب القرار هذه المرة هو الشعب السودانى فى المقام الأول، و لا يضير تواجد الأسرة الدولية كمراقب من غير التغول على السلطات السيادية للقرار القومى السودانى، و بصورة حيادية لا تقف فيها موقف الداعم لجهة علاوةً على الأخرى، بحيث يكون الهدف ضمان تنفيذ الإرادة الشعبية، و ليس تمرير اجندة أياً كان نوعها، حتى و ان كانت مبنية على مصالح مشتركة .
و عليه يمكن ان تكون هناك رقابة إضافية من جانب الامم المتحدة، الاتحاد الأفريقي و دول الترويكا ،بعض دول الجوار الحادبة على الاستقرار فى السودان .


ختامًا، تذكر "السودان الجديد" الحكومة السودانية بشقيها المدنى و العسكرى بأهمية مشاركة سودانيى المهجر فى المجلس التشريعي، بصورة شفافة و نزيهة دون ان تختطف أرادتهم عن طريق أشخاص و جماعات أصالةً و نيابةً عنهم.
كما تشدد المنظمة على أهمية الإسراع فى تشكيل المجلس التشريعى الذى سيقفل باب التخوين ، المزايدات ،و محاولات الإستنصار للمصالح الشخصية و الأجندة السياسية، الأمر الذى يأجج الخلافات بين ابناء الشعب الواحد، و يعزز فجوة التباعد و الخلاف و الاختلاف، و عندها سيعلو مبدأ احترام الإرادة الشعبية، وحفظ حقوق المواطنين، و تنفيذ مطالب الثورة و أهمها العدالة الإنتقالية و المحاسبة.

Abir Elmugamar
LNS (Le New Soudan)
Paris / France
4/07/2021



#عبير_سويكت (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فرنسا تعلن استعدادها لإلغاء جميع مستحقات السودان لديها نهائي ...
- فرنسا رئيسةً لمجلس الأمن بدءًا من الأول من يوليو 2021
- فرنسا تطلق الضوء الأخضر لمنتدى جيل المساواة
- معاً من أجل نزع السلاح و دمج الجيوش، وطن واحد جيش واحد.
- لجنة إزالة التمكين السودانية و محاربة الفساد و استرداد الأمو ...
- مقر مجلس الأشخاص ذوى الإعاقة، معاً لضمان حقوقهم و الحفاظ علي ...
- المفوضية الأوروبية تعطى الضوء الأخضر للمبادرة الفرنسية-لخطة ...
- فرنسا تدين هجمات الحوثيين الجوية على جنوب المملكة السعودية ا ...
- فرنسا تجدد التزامها باستقبال اللاجئين وحمايتهم وإدماجهم.
- وصول وفد شركة لوفتهانزا الإستشارية إلى الخرطوم، و -سودانير- ...
- اليوم العالمى للاجئين، معنا يمكننا التعافي من وباء كورونا، م ...
- رد الإمام الصادق المهدي على إتهامه بتسليح قبائل عربية فى حرب ...
- فرنسا تهنئ المدعي العام للمحكمة الجنائية و تجدد دعمها : المح ...
- اليوم العالمى للبيئة- سودان جديد مكسى بلون السندس الأخضر -، ...
- حوار الساعة مع المبعوث الفرنسي لدى السودان جان ميشيل ديموند ...
- أصوات الثورة السودانية فى إستضافة مجموعة الصداقة الفرنسية ال ...
- أصوات الثورة السودانية فى أمسية ثقافية فى رحاب معهد العالم ا ...
- الوحش يقتل ثائرًا و أرض السودان تنبت ألف ثائر
- الملء الثانى لسد النهضة على الأبواب(فوائد و أضرار اللعب فى ا ...
- خفايا و خبايا حول اصرار أثيوبيا الشرع فى الملء الثانى للسد د ...


المزيد.....




- ترامب يُعين والتز سفيرا لدى الأمم المتحدة ويختار خليفته لمنص ...
- لقطة جوية لرمز الاستغاثة “SOS” شكلها معتقلون بأجسادهم من داخ ...
- برنامج الأغذية العالمي يعلن خواء مخازنه في غزة
- حماس تدين الموقف الأمريكي الداعم لحظر عمل -الأونروا-
- صحة غزة تطالب بتحرك دولي عاجل لإنقاذ القطاع من المجاعة والأم ...
- الأونروا: قطاع غزة لم يتلقَ أي إمدادات إنسانية أو تجارية منذ ...
- ترامب يرشح مستشاره للأمن القومي مايك والتز لمنصب سفير الولاي ...
- الأونروا: الحصار الإسرائيلي يمنع 3 آلاف شاحنة مساعدات من دخو ...
- -حماس- تدين الموقف الأمريكي الداعم لقرار إسرائيل حظر عمل وكا ...
- ترامب يعد بتحرير الأسرى في القريب العاجل ويتهم -حماس- باستخد ...


المزيد.....

- أسئلة خيارات متعددة في الاستراتيجية / محمد عبد الكريم يوسف
- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - عبير سويكت - المجلس التشريعى القومى القلعة المصفحة ضد الانقلاب على المدنية، و الحصن الحصين للإرادة الشعبية.