أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - آراس بلال - مقتدى يلعب بالكهرباء














المزيد.....

مقتدى يلعب بالكهرباء


آراس بلال

الحوار المتمدن-العدد: 6944 - 2021 / 6 / 30 - 12:35
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


اختار مقتدى الصدر توقيت تغريدته الخاصة بالكهرباء يوم انعقاد القمة الثلاثية بين العراق والاردن ومصر بسبب تركيبته النفسية حيث ينزعج عندما تسلط الاضواء على غيره او يحدث شيء مهم وهو ليس جزءا منه او يتزعمه او ان يعترف العالم بمسؤول عن العراق غيره او حتى ان يوجه الاهتمام لشخص اخر واليوتيوب يحتفظ بتسجيل لفيديو يظهر فيه مقتدى "يرزل" احد المعممين الذي يمثلونه لأنه أشاد بزيارة عبدالعزيز الحكيم للاردن، وقد حدث شيء مماثل عندما زار البابا العراق ولم يجتمع بمقتدى حيث نزلت سرايا السلام بإستعراض مسلح في عدة محافظات.
أما من ناحية مضمون تغريدة الكهرباء الطويلة فإنه كان يسعى لقطع الطريق على اي تظاهرات كبيرة في هذا الصيف وقبيل الانتخابات لإنه خسر لعبة التظاهر وصارت كل تظاهرة مرشحة للتحول الى مهاجمة مقتدى وتياره الذي استخدم رعب تنظيم القبعات الزرق في تفريق المتظاهرين، فمقتدى يريد ان يلعب دور المتحكم الوحيد بالشارع لإبتزاز شركائه.
مقتدى واحد من قلة يحكمون العراق فعلا (بلا انتخابات بلا برلمان بلا حكومة بلا قضاء بلا رئيس جمهورية) وهؤلاء لا يشغلون مناصب رسمية لأنهم لا يعتقدون بالدولة أصلا ولا بالقانون ويرون أنفسهم فوق كل شيء، وقد مكنهم الامريكان بشكل مباشر او غير مباشر من امتلاك السلاح والمال وتنظيم مليشيات، وهم بالاضافة لمقتدى كل من مسعود بارزاني، محمد رضا السيستاني، عمار الحكيم، قيس الخزعلي وربما شخصين آخرين او ثلاثة، يعملون خارج كل اطار رسمي ولا يقبلون ان يقول لهم أحد "إنكم مسؤولون عن هذا الخراب".
الفرق بين مقتدى والآخرين انه رغم مسؤوليته عما حصل ويحصل لكنه يحاول ممارسة دور المعارض والمصلح خلافا للبقية وهو دور بات مكشوفا لكل ذي عينين، ومن ذلك تغريدته الطويلة يوم الاحد 27 حزيران 2021 عن الكهرباء، التي حشر فيها كل الكلام المعاد والمكرر خلال 18 سنة شارك خلالها مقتدى بستة حكومات وكان دوره حاسما في اختيار رؤسائها وله كتلة برلمانية سيطرت معظم الوقت على لجان النزاهة والخدمات والطاقة كما سيطر اتباعه وبدعم شخصي منه على معظم مفاصل الوزارة المهمة، أما الحلول التي وضعها فهي مستهلكة ولطالما تعهدت الحكومات المتعاقبة بتنفيذها او بما يشبهها خلال السنوات الماضية.
لابد ان مقتدى يعرف كثيرا عن الفاسدين في الكهرباء وبعضهم من اتباعه لكنه لاهو ولا مقرب منه او نائب من كتلته اتهم احدا بالاسم او كشف عن احدهم بل استمر في استغلال فسادهم كما قام نوابه مثلا في آخر أسابيع حكومة عادل عبدالمهدي بتعيين آلاف العاملين بالاجر اليومي بدون توفر تخصيصات مالية وتوريط الدولة بمشكلة كبيرة عبر الضغط على وزير الكهرباء السابق لؤي الخطيب والتعهد له بالابقاء عليه في الحكومة الجديدة والتستر على فساده وفساد أعوانه.
ألحق مقتدى تغريدته بمنشور على صفحته الساندة "وزير القائد" بدعوة وزير الكهرباء للاستقالة فورا وهو ما حدث فعلا ليقطع الطريق كما يظن على المتظاهرين ولينتقل العراق من مرحلة الكصكوصة الى مرحلة الهاشتاك فقط لإرضاء غرور ومصالح شخص واحد يريد اثبات تحكمه بكل شيء، وما يسمح له بتحقيق ذلك هو فساد شركاؤه واتباعه الذين يستغلون هياجه وعقده النفسية أبشع استغلال.



#آراس_بلال (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مصير رحلات بافل
- خبرة رئاسية مؤلمة


المزيد.....




- أمريكا تلغي إجراء خلع الأحذية في المطارات
- وزير الدفاع الألماني في واشنطن لبحث صفقة صواريخ باتريوت لصال ...
- 43 قتيلا في غارات إسرائيلية على غزة وتفاؤل أمريكي بشأن التوص ...
- عاجل | مصادر في مستشفيات غزة: 12 شهيدا في غارات إسرائيلية عل ...
- -قاعدة أمامية- لإسرائيل.. ما حقيقة الاتهامات الإيرانية لأذرب ...
- هل يمكن التحدث مع القطط والكلاب بواسطة الذكاء الاصطناعي؟
- عراقجي يرد بسخرية على تصريحات لنتنياهو بشأن قدرات إيران الصا ...
- أيمن عودة يتهم الجميع بالتواطؤ لعزله وهآرتس تدعو لمؤازرته
- خبير عسكري: جيش الاحتلال يواجه أزمة حادة ويفتقر لأهداف واضحة ...
- اقتحام الباستيل عام 1789.. يوم اقتلع الفرنسيون جذور النظام ا ...


المزيد.....

- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - آراس بلال - مقتدى يلعب بالكهرباء