شيرين حسن يوسف
الحوار المتمدن-العدد: 6944 - 2021 / 6 / 30 - 09:04
المحور:
الادب والفن
أنا آلاء ابنة الصديق ..
ما كان أبي امرأ سوء وما كانت أمي بغية.
"رب المشرقين ورب المغربين"
كلما قرأت في سورة الرحمن تذكر :
ثمة شارقة رفضتني ... رفضت جثتي ... جسدى المتهالك ومسحت كنيتي.
ضاعت دميتي في زنزانة أبي ..
أطرق أبواب السجان بأصابعي الباردة :
افتحوا ... افتحوا ... افتحوا
سألقي بكفني هذا على وجه أبي يأتي حرا ً طليقا ً
هذا أبي يتلو :
"فبأي آلاء ربكما تكذبان "
ويعد الآلاء على الشموع ويزيد اثنتين فوق كعكة ميلادي الأخير.
أنا هنا في دوحتي وأبي هناك يعيد تشييع الحياة
وفي الجنازة يا أبي كنت أخاف أن أطالع وجهك
خجلى من الفشل ....
هنا لا أحد يسألني الهوية..
#شيرين_حسن_يوسف (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟