يا حمام السلام بربك أين الأمن والأمان

هاني شاكر أبو عياس

الحوار المتمدن-العدد: 6941 - 2021 / 6 / 27 - 23:07
المحور: الادب والفن
    

يا حمام السلام بربك أين الأمنُ والأمان
فشلتم ،،،،،
وما كان لسلام مكان
خُذعتم ،،،،
والكراسي والترف والمناصب عميت أبصاركم
فأين الدولة وأين الأرض وأين السيادة
ومن يحكمنا مازال الإحتلال
المياة تأتينا بأمر الاحتلال
الأكل والملابس وكلُ كلُ شيء بأمر الأحتلال
وقد ننجب غداً أطفالنا بأمر الٱحتلال
فأين الدولة والسيادة ومشروع السلام
فهل مشروعنا الوطني بخير
أي مشروعٍ هذا يقدس السلام
ولم يحقق عبر الزمن سو الكلام
فلماذا التصميم على بيع الناس أوهام
والإصرارُ أن العدوَ هو خير ( جار )
بربكم من الذي حرفُ القرآن
ونهجُ المصطفى والرحمن
والآيات واضحة في كتاب الله
كما الشمسُ التي لا يمكن لأحد
أن يغطيها بالغربال
أليس من يناصرهم ويتخذهم أخوة
وصحبة وجيرة ويسالمهم
ويتبعَ مِلَّتَهُمْ كافر
لم يبقى من الأرض أرض
ليغلق ذاك المزاد المسمى ( حمامة السلام )
إلى الأبد ،،،،،
أم أن الزهايمر أهلك رؤوس الشياب
والوهن أكل من جسمهم
فلا قدرة على التفكير
فكيف يستطيعون الكلام
ويستمرون في بيع الناس أوهام
ويرددون ،،، عاش السلام
مع التهويد سلام
ومع الهدم والاعتقال والاغتيال والمصادرة سلام
وفي أكناف وحضن الإستيطان والمستوطنين سلام
فأي مشروع هذا وهو أثبت أنه عاقر
قد مضى على عمره أكثر من ربع قرن
ولم ينجب البتة
ضاعت قضيتنا في متاهات العواصم
وهناك من يقدس السلام ،،،،،

فلسطين لا تعرف القسمة سوى على فلسطين وحدها ،
،،،،، هاني شاكر أبو عياش

#هاني_شاكر_أبو_عياس (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل